لمنع التضليل السياسي.. البرازيل تحاول السيطرة على التزييف العميق قبل الانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تعد مقاطع الفيديو والصور التي ينتجها الذكاء الاصطناعي والمستخدمة في التضليل السياسي هي آفة عام الانتخابات العالمية المزدحم، وتسعى البرازيل جاهدة لتنظيم التكنولوجيا قبل الانتخابات البلدية.
وفي بلد يبلغ عدد سكانه 203 ملايين نسمة، حظرت السلطات البرازيلية الأسبوع الماضي استخدام تقنية التزييف العميق ووضعت إرشادات لاستخدام الذكاء الاصطناعي للأغراض الانتخابية.
وقالت الأستاذة الجامعية في مجال الكمبيوتر، آنا كارولينا دا هورا لوكالة فرانس برس “يمكن استخدام مونتاج الفيديو للتلاعب بالرأي العام أو تشويه سمعة الأفراد أو التدخل في العملية الديمقراطية”.
وأدى التطور السريع للذكاء الاصطناعي، والذي عززه إطلاق ChatGPT عام 2022، إلى هز المشهد عبر الإنترنت وأثار الرهبة والخوف بشأن مستقبل التكنولوجيا.
وفي بلد تضرر بشدة من التضليل السياسي، تشعر السلطات بالقلق بشكل خاص من حالات مثل حالة عمدة المدينة الذي تم استنساخ صوته لإنشاء ملف صوتي تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يهين المعلمين في بلديته. كما يجري التحقيق في حالات مماثلة في ولايتين أخريين.
وقررت المحكمة الانتخابية العليا التصرف، حيث في الأسبوع الماضي، تم حظر استخدام تقنية التزييف العميق رسميًا في الحملات الخاصة بالانتخابات البلدية.
ويمكن منع المرشحين الذين يتم القبض عليهم وهم يستخدمون تقنية التزييف العميق في الحملة من الترشح أو إلغاء ولاياتهم في حالة انتخابهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التضليل السياسي الانتخابات السلطات البرازيلية تقنية التزييف العميق التزييف العميق التزییف العمیق
إقرأ أيضاً:
الزعامات السنية توظف المال السياسي في الصراع الانتخابي المحتدم
5 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد حدة التوتر في المناطق السنية العراقية مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية، حيث لا تبدو المنافسة مجرد سباق ديمقراطي، بل معركة وجود حقيقية.
ويشهد الشارع السني صراعًا محتدمًا بين تحالفي “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي و”العزم” وتحالفات وأحزاب اخرى، في محاولة كل منهما للهيمنة على المشهد السياسي في محافظات مثل الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى.
وتتعمق الأزمة مع دخول المال السياسي على خط المنافسة، حيث تشير تقارير إلى استخدام بعض المرشحين للمال العام في حملاتهم الانتخابية، ما يثير مخاوف من تأثير ذلك على نزاهة العملية الانتخابية. ويؤكد مراقبون أن هذه الممارسات قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، خاصة في ظل غياب الثقة بين المواطنين والنظام السياسي القائم.
ويحذر محللون من أن استمرار هذه الصراعات قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المناطق السنية، خاصة مع وجود تدخلات خارجية تسعى إلى استغلال الانقسامات الداخلية لتحقيق مصالحها. ويشير البعض إلى أن بعض القوى السياسية الشيعية تحاول تعزيز نفوذها في هذه المناطق من خلال دعم شخصيات سنية متوافقة معها، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
وفي ظل هذه الأوضاع، يتساءل المواطنون عن جدوى المشاركة في الانتخابات، خاصة مع تكرار التجارب السابقة التي لم تؤدِ إلى تحسين الأوضاع المعيشية أو تحقيق تطلعاتهم. ويعبر العديد منهم عن خيبة أملهم من العملية السياسية برمتها، معتبرين أن الانتخابات أصبحت وسيلة لتكريس الفساد والمحاصصة الطائفية.
وتبقى الأنظار موجهة إلى ما ستسفر عنه الانتخابات المقبلة، وهل ستتمكن من إحداث تغيير حقيقي في المشهد السياسي، أم أنها ستعيد إنتاج نفس الوجوه والسياسات التي أدت إلى الأزمات المتكررة في البلاد. وفي ظل هذه التحديات، يبقى الأمل معقودًا على وعي الناخبين وقدرتهم على اختيار من يمثلهم بصدق ويعمل على تحقيق مصالحهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts