جيش الاحتلال يكشف عن مصير ضابط تسبب بمقتل 12 رهينة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
#سواليف
أفاد موقع “واينت” بأن #باراك_حيرام الضابط الذي يرجح أن يتخلى عن قيادة فرقة #غزة بسبب قصف منزل في باري يوم 7 أكتوبر تلقى مذكرة تأنيبية من قيادة #جيش_ألاحتلال الإسرائيلي بشأن تفجير جامعة بغزة.
وقال موقع “واينت” إن “حيرام أمر بتفجير #جامعة_الإسراء في منطقة مدينة غزة منذ شهرين، من تلقاء نفسه ولم ينقل قراره عبر القنوات المعتادة، أي أنه لم يبلغ القائد العام بقراره أولا، لأنه تبين له وجود إرهابيين في الأنفاق تحت الجامعة”، وفق ما أورد الموقع.
مقالات ذات صلة هل يدخل جيش الاحتلال رفح مطلع رمضان؟.. “سي إن إن” تعرض توقعات إدارة بايدن 2024/03/11
العميد باراك حيرام
ولفت “واينت” إلى أنه “في القتال الدائر في قطاع غزة، هناك تعليمات واضحة تحدد من يأذن بتفجير وهدم المباني مثل الحكومية والعيادات وغيرها من المؤسسات”.
وأشار الموقع إلى أنه “تم اكتشاف شبكة #أنفاق تحت الجامعة، هي الأكبر على الإطلاق في قطاع غزة، وكانت الجامعة على بعد مئات الأمتار من مدخل القطاع وكان الإرهابيون هناك يشكلون خطرا على القوات. وكانت هناك حالات أخرى قرر فيها كبار الضباط، الذين شعروا بالتهديد في الميدان، هدم المباني، لكن التوقيت، بالتزامن مع بدء محاكمة إسرائيل في محكمة لاهاي، هو الذي أثار انتقادات في وسائل الإعلام الدولية”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “التحقيق أظهر أن حماس استخدمت المبنى ومحيطه لأغراض عسكرية وأنشطة ضد القوات الإسرائيلية، إلا أن عملية تفجير المبنى تم دون الحصول على الموافقات المطلوبة، وبناء على نتائج التحقيق، أحيلت الحادثة إلى آلية التحقيق في هيئة الأركان العامة، وهي هيئة مستقلة للتحقيق في الأحداث غير العادية في الحرب”.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، أمر مؤخرا بالتحقيق في الحادث الذي وقع في كيبوتس باري والذي تورط فيه العميد حيرام.
وتشير التحقيقات إلى أن حيرام، قائد الفرقة 99، هو الذي أمر بقصف منزل باسي كوهين في كيبوتس باري، وهو الحدث الذي انتهى بمقتل 12 رهينة وعشرات المسلحين الفلسطينيين الذين تحصنوا في المنزل عقب هجوم 7 أكتوبر.
واينت
المنزل في كيبوتس باري الذي أمر حيرام بقصفه
وكشف موقع “واينت” بوقت سابق أن هاليفي تحدث مع حيرام الذي أبدى تفهما، حيث يبدو أنه سيتخلى عن منصب قائد فرقة غزة لصالح منصب آخر في القيادة، في ظل اعتراض أهالي قتلى كيبوتس باري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف باراك حيرام غزة جيش ألاحتلال جامعة الإسراء أنفاق
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني بـحماس يكشف معلومات صادمة عن نقاط المساعدات
كشف مسؤول أمني في حركة "حماس" عن معلومات صادمة تتعلق بنقاط توزيع المساعدات يتم استخدامها لتجنيد متخابرين مع الاحتلال والالتقاء بهم، وأنه يتم استخدام "المخدرات" لتوريط الشباب وإسقاطهم وربطهم أمنيا وتكليفهم بمهام تجسسية.
اقرأ ايضاًأوضح المسؤول ذلك، الخميس، إذ قال لقناة "الجزيرة" إن "إسرائيل تنفذ أنشطة "أمنية" من خلال نقاط المساعدات، قائلا "أحبطنا محاولات لتهريب أدوات تجسس وهواتف حديثة لمتخابرين في تنفيذ مهام أمنية خطيرة".
وأكد المسؤول الأمني أن خطة المساعدات الإسرائيلية تنشر الفوضى وتخلق بيئة طاردة للحياة عبر زيادة المعاناة، وأن الاحتلال يعمل على خلق مشاكل وإطالتها لبروز عصابات إجرامية وتوجيهها لزعزعة الأمن.
ووجّه المسؤول في حماس نداء إلى بعض الشركات المحلية بـ"عدم التورط في مخطط الاحتلال وشرعنة جرائمه".
وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن مجموعات مسلحة تعمل ضد حركة حماس بشمالي وجنوبي قطاع غزة، إضافة إلى عصابة ياسر أبو شباب التي تعمل في رفح جنوبي القطاع.
وشددت حماس على أن خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية صممت خصيصا لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا إلى مساعدتهم.
ومطلع هذا الأسبوع، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بالعثور على أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين القادمة من مراكز المساعدات الأميركية الإسرائيلية التي سماها "مصائد الموت".
اقرأ ايضاًووصف المكتب ذلك بأنه جريمة حرب بشعة وانتهاك للقانون الدولي والإنساني واستهداف لصحة المدنيين والنسيج المجتمعي.
المصدر: الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن