اسبانيا تعتزم استقدام سائقي الشاحنات من المغرب لسد خصاص يبلغ 26 ألف سائق
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تعتزم اسبانيا استقدام سائقي الشاحنات من المغرب، نظرا للخصاص الذي سجله قطاع النقل بمعدل يصل إلى 26 ألف سائق، وفق ما أكدته صحيفة “ABC” الإسبانية.
وأفاد منتدى النقل الوطني الإسباني بأن اسبانيا بحاجة إلى أكثر من 20 ألف سائق مهني في السنوات المقبلة لأن أكثر من نصفهم تجاوز سن 55 عاما.
وفي هذا الإطار تستعد مدريد للمصادقة النهائية على الإجراءات المتعلقة بمطابقة رخص سياقة شاحنات وحافلات نقل البضائع والمسافرين في إسبانيا مع نظيراتها في المغرب، دون الحاجة لإجراء أي فحوصات أوتدريبات إضافية في إطار الاعتراف المتبادل بهذه الرخص.
وبعد المصادقة على هذا الإجراء سيتمكن السائقون المغاربة من العمل في إسبانيا دون الحاجة إلى الحصول على رخص قيادة جديدة.
الجمعيات المهنية الإسبانية ترفض هذا الإجراء لكونه في نظرها “لن يحل مشكل شيخوخة هذا القطاع”، كما يرفضه أرباب مدارس تعليم السياقة مشددين على ضرورة استكمال السائقين المغاربة التداريب.
ويذكر أن اتفاقية وقعها قبل عشرين سنة المغرب وإسبانيا تسمح المغاربة بقيادة سياراتهم على الطرق الإسبانية باارخصة المغربية، فيما تم استثناء رخص قيادة الشاحنات والحافلات، والتي كان على المهنيين المغاربة، من أجل التحقق من صحتها، إجراء اختبار نظري وعملي. كلمات دلالية إسبانيا قطاع النقل مغاربة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا قطاع النقل مغاربة
إقرأ أيضاً:
البورصة تجذب اهتمام المغاربة و إقبال غير مسبوق على شراء الأسهم
زنقة 20 | خالد أربعي
تعرف بورصة الدارالبيضاء، طفرة غير مسبوقة مع إقبال واسع من المستثمرين الأفراد على الاكتتابات العامة، حيث جمع اكتتاب شركة كاش بلس 750 مليون درهم بمشاركة 80,759 مشتركاً من 75 جنسية، ما يعكس ثقة المغاربة في إمكانات الشركات المدرجة ورغبتهم في الاستفادة من النمو الاقتصادي الجاري.
ويأتي هذا النجاح في ظل اكتتابات سابقة ناجحة مثل بنك CFG الذي جمع 600 مليون درهم مع طلبات اكتتاب بلغت 21 مليار درهم، “SGTM”، حيث بلغ عدد المكتتبين 173,000 شخص، وأكديطال التي زادت رأسمالها مليار درهم وتمت تغطية الاكتتاب 29 مرة، وبنك مصرف المغرب الذي باع حصة أسهم بمليار درهم وتمت تغطية العملية 18 مرة، ما يظهر زيادة ملحوظة في اهتمام المستثمرين الأفراد الذين تضاعفت مشاركتهم خمس مرات خلال الربع الثاني من العام.
وتواكب هذه الطفرة مشاريع استثمارية ضخمة بقيمة 100 مليار دولار مخطط لتنفيذها بحلول نهاية العقد الجاري، أبرزها الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، بما يشمل بناء الملاعب وخطوط النقل والبنية التحتية، إضافة إلى مشاريع تحلية مياه البحر والطاقة المتجددة، وتطوير شبكة الطرق والسكك الحديدية وإعادة إعمار مناطق متضررة من الزلازل، وهو ما يشكل محفزاً رئيسياً للبورصة ويجذب المستثمرين للتحرك مبكراً للاستفادة من الفرص الاستثمارية.
و أصبحت ثقافة البورصة تتوسع شيئا فشيئا داخل المجتمع المغربي، حيث يمكن للمواطنين العاديين الاستثمار بمبالغ صغيرة، وهو ما يؤكد انفتاح السوق المالية أمام الجميع، رغم بعض الأصوات التي لا تنظر بعين الرضا إلى هذا التطور و تريد أن تبقى البورصة دائما في حوزة “النخبة المالية”.
ومع استمرار الطروحات العامة الأولية لشركات مغربية وتنامي المشاريع الكبرى، من المتوقع أن تستمر البورصة المغربية في تسجيل مستويات قياسية من النشاط والإقبال، مع التطلع إلى إدراج أكثر من 300 شركة بحلول 2035، ما يعزز مكانة المغرب كوجهة استثمارية واعدة.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News