أكد البرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني لفريق الهلال، أن مواجهة الاتحاد ستكون قوية ومصيرية والمقرر إقامتها غدًا الثلاثاء وذلك ضمن منافسات بطولة دوري أبطال آسيا.

ويواجه الهلال نظيره الاتحاد على أرضية استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة المشعة) وذلك في مباراة العودة في الدور ربع نهائي من بطولة دوري أبطال آسيا.

مدرب الهلال: مواجهة الاتحاد قوية ومصيرية

قال جيسوس في تصريحات في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "مباراة قوية ومصيرية بين فريقين أحدهما سيمثل السعودية في الدور نصف نهائي آسيا".

وأضاف: "نعلم أهمية وصعوبة مواجهة الغد أمام الاتحاد ونملك لاعبين قادرين على تجاوز المباراة والتأهل، يجب على لاعبينا أن يظهروا ثقتهم ورغبتهم العالية بالفوز".

عاجل.. مدرب الاتحاد يكشف نبأً صادمًا بخصوص بنزيما بشرى سارة لـ الهلال قبل موقعة الاتحاد في دوري أبطال آسيا جيسوس: جئنا إلى جدة بكل الأجانب لهذا السبب

تابع: "يعتبر لعب المباراة في شهر رمضان مؤثرًا على الفريقين وليس على فريق معين والمهم هي جودة ورغبة اللاعب بالحسم".

واختتم جيسوس تصريحاته قائلًا: "جئنا إلى جدة بجميع اللاعبين الأجانب نظرًا لأننا سنخوض أخر تدريب مساء اليوم وسنحدد من الذي سيشارك منهم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهلال الاتحاد كريم بنزيما دوري أبطال أسيا الهلال والاتحاد

إقرأ أيضاً:

الحرب في غزة: الاتحاد الأوروبي مُطالب برد مشترك عقب قراره إعادة النظر في اتفاق الشراكة مع إسرائيل

أحدث إعلان مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، رسميًا إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين التكتل وإسرائيل، تأثيرًا كبيرًا، حسبما ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية اليوم الأربعاء.

وبعد 19 شهرًا من الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023 والذي أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيليًا واحتجاز مئات الرهائن، وكذلك بعد 18 شهرًا من شن حكومة بنيامين نتانياهو الحرب على قطاع غزة، وهو صراع دمّر القطاع بشكل كبير وأودى بحياة أكثر من 50 ألف فلسطيني، يبدو الاتحاد الأوروبي أخيرًا مستعدًا للتحرك لإنهاء المأساة التي تتكشف أمام عينيه.

وبهذه الخطوة، نجحت هولندا - وهي دولة مقربة تقليديًا من إسرائيل - في إقناع ما لا يقل عن 16 دولة عضو أخرى في التكتل، بما في ذلك حلفاء الدولة اليهودية مثل النمسا وسلوفاكيا، بطلب مراجعة الاتفاق الذي يحكم العلاقات التجارية والسياسية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل منذ عام 2000، لا سيما المادة الثانية منه. 

وتنص هذه المادة على أن العلاقات بين الطرفين تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، التي تُوجّه سياساتهما الداخلية والخارجية.

وبعد أسبوع من هذا الإعلان، انضمت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى رؤساء الدول والحكومات الأوروبية، مثل المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اللذين ينتقدان بشدة تصرفات الحكومة الإسرائيلية. 

وبعد مكالمة هاتفية أجرتها أمس الثلاثاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، صرّحت فون دير لاين بأن تصعيد إسرائيل للعمليات العسكرية في غزة، واستهدافها للبنية التحتية المدنية - بما في ذلك مدرسة تعد ملجأً للعائلات الفلسطينية النازحة - والتسبب في مقتل مدنيين، بمن فيهم أطفال، أمر مُشين.

ويرى الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، هيو لوفات، أن الوضع بدأ يتغير؛ فواقع التطهير العرقي الإسرائيلي في غزة والغضب الشعبي المتزايد بدأ يلاحق القادة الأوروبيين.

وقال، في تحليل نشره موقع "دون"، إن الاتحاد الأوروبي يطمح إلى أن يصبح قوة جيوسياسية، ويتعين عليه الآن أن يُثبت لإسرائيل أنها ستدفع ثمن أفعالها.

وبإعادة النظر في اتفاق الشراكة مع إسرائيل، بعثت بروكسل آمالًا كبيرة، لا سيما في الدول التي دعت إلى هذا الإجراء منذ أكثر من عام، مثل إسبانيا وأيرلندا.

وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي قد علق بالفعل ما لا يقل عن 26 اتفاق شراكة مع دول أخرى (مثل: النيجر، سوريا، كمبوديا، إلخ) منذ عام ١٩٩٦، فإنه لا يوجد إجراءات مُقننة لإجراء مثل هذا التقييم، إذ إنها دراسة خاصة، دون منهجية محددة أو جدول زمني مُحدد. 

وصرح مصدر دبلوماسي في بروكسل “لهذا السبب نحاول جميعًا معرفة كيفية إجراء هذه الخطوة داخليًا”.

وقد تم بالفعل تقديم التحليل إلى دائرة العمل الخارجي الأوروبي، خاصةً مكتب المبعوث الخاص السابق لحقوق الإنسان، أولوف سكوج، الذي أعدّ مذكرتين في عام ٢٠٢٤، تشمل جميع انتهاكات القانون الدولي التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية، لاسيما في غزة.

وأكد مصدر أوروبي أن العواصم الأوروبية لم تعد تحتمل أفعال الحكومة الإسرائيلية، ولكن لا يزال هناك تردد كبير لدى البعض في مهاجمتها بشكل مباشر. 

ويبدو اقتراح تعليق أو تجميد شامل للحوار السياسي ضربًا من الخيال، إذ يتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين. فبعض الدول، مثل المجر وألمانيا، التي ترغب في مواصلة الحوار، ترفض تصوّر مثل هذا السيناريو في الوقت الراهن. ومع ذلك، يمكن للاتحاد الأوروبي اتخاذ تدابير تتعلق بالتجارة أو البرامج المختلفة التي تشارك فيها إسرائيل حاليًا، ولكن بعد تأييدها من الأغلبية المؤهلة.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي استورد عام 2024 منتجات من إسرائيل بقيمة ١٥.٩ مليار يورو، وصدّر إلى تل أبيب منتجات بقيمة ٢٦.٧ مليار يورو. 

طباعة شارك اتفاق الشراكة الاتحاد الأوروبي إسرائيل

مقالات مشابهة

  • قمة مرتقبة في نهائي دوري أبطال أوروبا
  • نهائي دوري أبطال أوروبا.. موعد مباراة باريس سان جيرمان وإنتر ميلان والقناة الناقلة
  • السيف: جميع لاعبي الهلال الأجانب سيشاركون مع الفريق في المونديال
  • الاتحاد يفوز على الأهلي ويتقدم في نتيجة سلسلة نهائي دوري سوبر السلة
  • مدرب الاتحاد: جاهزون ذهنيًا لمواجهة القادسية وبنزيما: النهائيات تُحسم ولا تُلعب
  • الاتحاد الآسيوي يعدل مواعيد الجولة السادسة من أبطال آسيا للنخبة وآسيا 2
  • معروف غونيش: غلطة سراي سيسخّر كل موارده لاستمرار أوسيمين
  • اليوم.. إقامة ثالث مباريات نهائي دوري السوبر لكرة السلة بين الأهلي والاتحاد
  • رئيس غلطة سراي: أوسيمين سيحسم قراره قريبًا .. فيديو
  • الحرب في غزة: الاتحاد الأوروبي مُطالب برد مشترك عقب قراره إعادة النظر في اتفاق الشراكة مع إسرائيل