خطوات فعالة لتصحيح ما فات واسغلال فرصة رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
خطوات فعالة لتصحيح ما فات واسغلال فرصة رمضان..
إن رلامضان هو رحمة من الله ومنحة لعباده، وهذا كرما منه ليكون لهم في أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار. فإليكم هذه الخطوات لتصحيح ما فات:
تخصيص مكان للعبادة في المنزل إن أمكن
فهذا يذكرنا بالعبادة ويعطينا الرغبة للانزواء فيها والتقرب من الله، ففي الأوقات العادية قد تضطرنا الظروف للصلاة.
اجعل من رزق قسما لغيرك:
هذه النقطة تختلف من شخص لآخر، كل حسب قدراته وما بين يديه، حيث يُمكن جمع الزائد عن الحاجة من الملابس. أو الطعام أو حتى النقود وإعطائها للمحتاجين، سواء بطريقة مباشرة أو عن طريق الجمعيات الخيرية.
العمل التطوعي
قد لا يتوفر عن الشخص من يمكنه التبرع به من مال أو أكل أو شيء آخر، لكن هذا لا يمنع من القيام بأعمال تطوعية آخرى نحتسب فيها الأجر من الله.
الإكثار من العبادة
وهذا له أوجه عديدة، فلا يمكن الشهر الكريم دون استغلاله جيدًا في قراءة القرآن الكريم باعتباره أحد أهم المظاهر الروحانية. لهذه الأيام المباركة، كما يمكن من أي أم وأب في المنزل مثلا أن يشجع أفراد أسرته على ختم القرآن. عن طريق مسابقة يكون للفائز فيها جائزة.
الدعاء
إن الاختلاف في شهر رمضان عن غيره يرجع إلى أنه شهر الاستجابة وأبواب السماء المفتوحة. لذلك أكثروا من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى بما تحمل قلوبكم من أمنيات لكم ولأحبابكم.
وهكذا بإذن الله ستكونوا ممن استغلوا هذا الشهر الفضيل أفضل استغلال وأكيد باستحضار نية طيبة في كل ذلك. فتقبل الله منا ومنكم، وجعلنا من الغانمين والفائزين فيه يا رب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من هم أصحاب الدعاء المستجاب؟.. اعرف الفئات التي لا تُرد دعواتهم| فيديو
كشفت الداعية دينا أبو الخير، عن أبرز الفئات التي يستجيب الله تعالى لدعواتها، مشيرة إلى أن دعوة المظلوم تأتي في المقدمة، إذ قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب»، مؤكدة أن هذه الدعوة مستجابة بلا شك.
وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك فئات أخرى من الناس تُستجاب دعواتهم، مثل الوالد الذي يدعو لولده، وأيضًا دعاء الوالدين عامةً؛ إذا كان نابعًا من تقوى وصدق نية، لكنها في الوقت ذاته حذرت من الدعاء على الأولاد في لحظات الغضب، مشيرة إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن الدعاء على النفس أو المال أو الأولاد، لما قد يترتب عليه من نتائج سلبية.
وأوضحت أبو الخير، أن من بين أصحاب الدعوات المستجابة أيضًا، المسافر إذا كان سفره في طاعة، وكذلك الصائم حتى يفطر، سواء كان صيام فريضة أو نافلة، موضحة أن حالة الإخلاص والخشوع وقت الصيام تُقرب العبد من الإجابة.
ونوه الداعية الإسلامية، بأن المضطر، الذي يمر بكرب أو أزمة شديدة، يُعد من الفئات التي لا تُرد دعوتها، حيث يستحي الله جل وعلا أن يرد يدي عبده صفراً وهو في أمسّ الحاجة إليه، لافتة إلى أهمية الإلحاح في الدعاء في مثل هذه الأوقات.
وتطرقت كذلك إلى فضل الدعاء بظهر الغيب، مشيرة إلى أن دعوة المسلم لأخيه دون علمه تحفها الملائكة، ويقال للداعي: "ولك بمثل"، ما يعزز من روابط المحبة بين المسلمين، بالإضافة إلى مكانة الذاكرين لله كثيرًا الذين تُستجاب دعواتهم لما لهم من صلة دائمة بالله- عز وجل-.
وختمت بتأكيدها على أن الإمام العادل من بين من يستجيب الله دعاءهم، استنادًا إلى حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-، داعية في نهاية حديثها أن يجعل الله كل من يخلص في دعائه؛ ممن كتبت لهم الإجابة بلا فتنة.