إمام مسجد السيدة نفيسة يوضح رحلتها منذ دخولها مصر
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي الله الجمال، إمام مسجد السيدة نفيسة، إن السيدة لما جاءت إلى مصر واستقبلها المصريون عند العريش، جاءت إلى دار كبير التجار، كان اسمه «الجصاص»، ثم انتقلت إلى دار أم هانئ ومكثت عندها عدة أشهر وتسمى هذه الدار في الكتب بـ«المراغة».
انتقال السيدة نفيسة من المراغةوأضاف الجمال، خلال حواره ببرنامج «باب رزق»، المذاع على فضائية «dmc»، ويقدمه الإعلامي يسري الفخراني، أن هذه المراغة حاليًا في «الحسانية» جانب زقاق «القاسم» بجوار «شجرة الدر»، ولما ازدحم عليها الناس انتقلت إلى مكان وهبه لها والي مصر «السُري بن الحكم»، وتفاوض معها ألا تترك مصر.
وتابع: «سألها السُري أن تخصص يومين لملاقاة الناس وتجيب على أسئلتهم وتدعو لهم، لأنهم حينما شغلوها عن العبادة أرادت أن ترحل، وضاقت عليها الدار بكثرة زيارة أهل مصر لها، وكانت هذه المنطقة التي انتقلت إليها تسمى بدرب السباع، وفي المكان الذي به مقامها كانت تختم القرآن في صلاتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة نفيسة نفيسة السيدة شجرة الدر الحسانية القاسم
إقرأ أيضاً:
أم الجمال تحتفي بعيد الأضحى بفعاليات متنوعة تنظمها وزارة السياحة
صراحة نيوز ـ أُقيم مساء أمس السبت، فعالية فنية في منطقة أم الجمال بمحافظة المفرق، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة ودائرة الآثار العامة، في عدد من المواقع السياحية والأثرية بمختلف محافظات المملكة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وبحسب بيان للوزارة، تضمنت الفعالية عرضاً فلكلورياً قدمته فرقة “البادية الشمالية”، تلاها فقرات غنائية أحياها الفنان بشار السرحان والفنان أحمد القرم، وذلك في أجواء تفاعلية تحتفي بالموروث المحلي وتدعم الحركة السياحية الداخلية في واحدة من أبرز المواقع الأثرية في شمال المملكة.
ويقع موقع أم الجمال الأثري في محافظة المفرق على بعد 90 كم تقريباً شمال شرق العاصمة عمان، ويعتبر أكبر مستوطنة ريفية قديمة في جنوب منطقة حوران التي تمتد جغرافياً ما بين جنوب سوريا وشمال الأردن.
وتم إدراج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي عام 2024، وتكمن القيمة العالمية الاستثنائية للموقع في كونه نموذجاً متكاملاً لمستوطنة ريفية حورانية تطورت بشكل طبيعي فوق بقايا مستوطنة رومانية سابقة خلال القرن الخامس الميلادي، واستمرت فيها حتى نهاية القرن الثامن الميلادي، حيث يعكس تخطيط الموقع ذو الطابع السكني والديني وعمارته البازلتية المتميزة الأسلوب المعماري المحلي في منطقة حوران.
وأُقيمت سلسلة من الفعاليات، تتضمن أمسيات فنية وثقافية وحفلات غنائية امس السبت في المدرج الروماني بالعاصمة عمان، كما ستقام فعاليات اليوم الأحد في ساحة قلعة الكرك، وفي ساحة المطل بقرية أم قيس بمحافظة إربد، وحفل بساحة عقبة بن نافع بمدينة السلط