بايدن: سنواصل الجهود لإيصال مزيد من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي " جو بايدن" إن بلاده ستواصل قيادة الجهود الدولية لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى أكثر من مليوني شخص، يعانون الحصار منذ أشهر في قطاع غزة.
ورفضت أمريكا بشكل قاطع قيام قوات الاحتلال بعملية عسكرية في رفح وسط استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة.
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أوضح أنه لا عملية عسكرية في رفح ما لم تكن هناك خطة لأمن أكثر من مليون مدني هناك، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال البيت الأبيض: لم نر حتى الآن خططا قابلة للتنفيذ بشأن أمن وسلامة أكثر من مليون مدني في رفح.
وأفاد البيت الأبيض بان هناك سعي لتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار بغزة يوفر الأساس لسلام مستدام وتخفيف المعاناة وإعادة الرهائن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات جهود قوات الاحتلال اسرائيل البيت الأبيض مناطق الرئيس الأمريكي خطة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".