صحيفة عاجل:
2024-06-01@09:22:06 GMT

العلم السعودي دلالات راسخة عبر التاريخ

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

شكّل علم المملكة عبر تاريخها الممتد منذ تأسيسها في عام 1727م، قيمة خالدة، إذ يعد رمزًا لقوتها وسيادتها ورمز للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.

وعلى امتداد نحو 3 قرون كان منارة تشع ضياء وراية خفاقة، وشاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة.

وأصبح العلم جزءاً من نسيج المملكة الوطني؛ إذ استمد من العمق التاريخي والإرث الحضاري الذي تملكه المملكة دلالاته العظيمة والتي تشير إلى النماء، والرخاء، والعطاء، والتكاتف، والتلاحم الوطني.

ترمز شهادة التوحيد على العلم إلى رسالة السلام والإسلام، أما السيف فيرمز إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة.

ويحمل العلم دلالات؛ التوحيد والقوة والعدل والنماء والرخاء، كما حمل أسماء 3 هي: الراية والبيرق واللواء.

ويعود تاريخ العلم الوطني إلى الراية التي كان يحملها أئمة الدولة السعودية الأولى الذين أسسوا الدولة ووحدوا أراضيها، إذ كانت الراية -آنذاك- خضراء وفي حافتها مستطيل أبيض طولي، مشغولة من الخز والإبريسم، ومكتوب عليها: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وكانت تعقد على سارية أو عمود من الخشب.

واستمر العلم بهذه المواصفات في عهد الدولة السعودية الأولى، وسارت على خطاها الدولة السعودية الثانية في اتخاذ الراية نفسها، وفي عهد الملك عبدالعزيز أضيف إلى العلم سيفان متقاطعان، في مرحلة مفصلية كانت فيها صهوات الجياد تعانق عزاوي الأبطال حتى توحد الوطن، واستقر الأمن وعم الرخاء أرجاء البلاد.

واستبدل السيفان في مرحلة لاحقة بسيف مسلول في الأعلى، ثم وضع السيف تحت عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله، مع إزالة المستطيل الأبيض ليصبح العلم أخضر كله، إذ استقر شكل العلم إلى ما هو عليه الآن، بحيث يحتوي على الشهادتين وتحتها سيف مسلول.

#يوم_العلم | العلم السعودي دلالات راسخة عبر التاريخ pic.twitter.com/DqIfGyTAUs

— مجلس شؤون الجامعات (@cua_gov_sa) March 11, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: العلم السعودي أهم الآخبار

إقرأ أيضاً:

السديس: المملكة تأسست على العقيدة الإسلامية الصحيحة والتوحيد الخالص والأخذ بالكتاب والسنة

تحت رعاية الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، نظمت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ندوة بعنوان "جهود المملكة العربية السعودية في صيانة جناب التوحيد والتحذير من الشرك"، وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز بجامعة أم القرى بمنطقة مكة المكرمة.

وقال الرئيس العام للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة -عبر الاتصال المرئي- من المدينة المنورة، أكد خلالها أن المملكة تأسست على أقوى قاعدة وأرسخ أساس؛ ألا وهي العقيدة الإسلامية الصحيحة، والتوحيد الخالص، والأخذ بالكتاب والسنة، وفهمها وفق منهج السلف القويم.

وقال إن رئاسة الشؤون الدينية اضطلعت بدور عظيم رئيس في بث العقيدة الصحيحة والدعوة إلى توحيد الله تعالى، والتنبيه على منهج السلف؛ موضحاً أن أهمية دورها يكمن في أن الحرمين الشريفين وجهة الحاج والمعتمر ومقصده ومبتغاه، وفيهما يقضي أكثر وقته، ويؤدي جُلَّ عبادته.

وأضاف أن أئمة وملوك بلادنا المباركة؛ منذ الدولة السعودية الأولى، اهتموا بحماية حمى التوحيد والذود عن الإسلام، والدعوة إليه بكل ما تملكه من أدوات وطاقات وإمكانات بشرية ومادية, متناولا أهم الآثار العظيمة للمملكة العربية السعودية عبر تاريخها الطويل في الدعوة إلى العقيدة والتحذير من مخالفتها؛ التي تضمنت زوال المظاهر الشركية والبدعية، وتعزيز عقيدة التوحيد في العالم الإسلامي وانتشار المؤسسات العلمية والدعوية في العالم الإسلامي على أساس العقيدة الصحيحة ومذهب السلف الصالح، وتخريجها العلماء والدعاة المحملين بالعقيدة الصحيحة وتوثيق الرابطة الإسلامية بين المسلمين وتعزيز اجتماعهم وتعاضدهم.

واستهل بعد ذلك الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، كلمته في الندوة التي قال فيها إن هذه الندوة المباركة تُعنى ببيان جهود المملكة العربية السعودية في صيانة جناب التوحيد والتحذير من الشرك، والله جل وعلا أمرنا بذكر نعمه، ومن أجلِّها وأعظمها نعمة الهداية إلى توحيد الله جل وعلا الخالص له.

وأشار إلى أن هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية من أعظم فضائلها أن الله سبحانه أقام بها التوحيد؛ وصان بها جنابه وقمع بها البدع والخرافة والشرك، منذ أن قامت على يد المؤسس الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، ووضعت ضمن أولوياتها كل ما يؤدي إلى صيانة جناب التوحيد والتحذير من الشرك، والقيام بهذا الواجب الشرعي والوظيفي والمهني الذي تضطلع به الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأشار الدكتور السند إلى أن هذه الندوة تأتي لبيان شيء من هذه الجهود العظيمة المباركة في صيانة جناب التوحيد والتحذير من الشرك، ومن توفيق الله جل وعلا أن يأتي وقت إقامة هذه الندوة في وقت يتوافد فيه حجاج بيت الله الحرام إلى هذا البلاد المباركة مكة المكرمة، حيث التوافد في أمن وأمان ومنظومة خدمات وجهود عظيمة مباركة، برعاية فائقة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -رعاهما الله-.

مقالات مشابهة

  •  ناشط عربي يهين سفير السعودية في بلجيكا (فيديو)
  • أسلحة دفاعية واتفاق نووي.. تفاصيل مكافأة تطبيع السعودية مع إسرائيل
  • السديس: المملكة تأسست على العقيدة الإسلامية الصحيحة والتوحيد الخالص والأخذ بالكتاب والسنة
  • مورينيو يصدم القادسية السعودي بتفضيله عرض فنربخشه
  • "طريق مكة".. مبادرة تعكس الإنسانية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن
  • آخرهم المواطن هتان بن غازي.. أبرز حوادث اختفاء السعوديين خارج المملكة
  • بإشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة.. المملكة ضيف شرف معرض بكين الدولي للكتاب 2024
  • رئيس سدايا: دعم ولي العهد أسهم في فوز المملكة بجوائز قمة مجتمع المعلومات
  • رئيس سدايا: دعم ولي العهد أسهم بفوز المملكة بجوائز منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات
  • أنصار الله يتوعدون السعودية والإمارات بحرب لا تبقي ولا تذر.. تطورات خطيرة