حزب الجيل: مواصلة مصر إسقاط المساعدت بغزة يعكس جهودها لدعم الأشقاء
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أشاد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمواصلة مصر أعمال الإسقاط الجوى لأطنان من المساعدات على شمال قطاع غزة، وفقا لتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وبالتزامن مع أول أيام شهر رمضان المبارك.
وأضاف "هجرس" فى تصريحات له اليوم الإثنين، أن موقف مصر تاريخي وثابت وداعم للقضية الفلسطينية، منوها لأحد يستطيع المزايدة على موقف مصر من دعم الأشقاء.
ولفت، إلى أن الجهود المصرية في هذا الشأن نجحت في تغيير الرأي العام العالمية وحشده لدعم القضية، وجعل شعوب العالم تعترف أن وقف الحرب لن يحدث إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو نجاح ما كان ليتحقق لولا الجهود المصرية في توضيح جوهر القضية للعالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باسم نعيم: حماس تواصل جهودها لكسر الحصار ووقف العدوان وترفض إملاءات نتنياهو الفاشية
يمانيون../
أكد الدكتور باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن الحركة لم تتوقف ولن تتوقف عن البحث الجاد والدؤوب عن سُبل الخروج من الأزمة الإنسانية والسياسية الراهنة، ووقف شلال الدم الفلسطيني المستمر منذ شهور، وإنهاء الحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان صادر عنه اليوم الأحد، أوضح نعيم أن حركة حماس منفتحة على التواصل مع مختلف الأطراف والجهات الفاعلة، لا سيما الوسطاء، مؤكداً أن الحركة تبادر في كثير من الأحيان لطرح أفكار واقتراحات تتجاوز الأطر التقليدية، شريطة أن تصب جميعها في هدفٍ واضح وأساسي، يتمثل في وقف العدوان وانسحاب القوات الصهيونية من القطاع.
وأشار إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من مجازر وتدمير، “يفطر القلوب ويرهق العقول”، وهي معاناة لا يمكن فصلها عن سياق المفاوضات ومحاور القرار السياسي داخل الحركة، لكنها في الوقت ذاته لا تعني القبول بمخططات الاحتلال.
وقال نعيم إن حماس ترفض القبول بأي صيغة تمليها حكومة بنيامين نتنياهو الفاشية، معتبراً أن ما يسمى بـ”مرحلة الإبادة” التي تنتهجها حكومة الاحتلال، لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل سياسي، مؤكداً أن الحركة لن تمنح الاحتلال شرعية عبر بوابة التفاوض، ولن تكون شريكاً في ترتيبات تعيد إنتاج الاحتلال بصيغٍ جديدة.
واختتم نعيم بيانه بالتأكيد على أن المقاومة الفلسطينية، ورغم الظروف القاسية، ما تزال متمسكة بحقوقها وثوابتها، وعلى رأسها التحرير وعودة اللاجئين ورفع الحصار، وأنها مستعدة للتعاطي مع أي مبادرات جادة تُنهي العدوان وتكسر الحصار وتعيد للشعب الفلسطيني كرامته وسيادته على أرضه.