تركيا.. فرقة نسائية توقظ سكان مرسين للسحور على قرع الطبول (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أيقظت فرقة نسائية المواطنين في إحدى بلديات ولاية مرسين التركية، على قرع الطبول والغناء لتناول السحور الأول من رمضان، كما اعتدن فعل ذلك منذ سنوات.
عضوات الفرقة الإيقاعية النسائية، التي تم تشكيلها من النساء المتطوعات تحت قيادة بلدية إردملي في مرسين، لشهر رمضان يتلقين كل عام تدريبا تقدمه مديرية الشؤون الثقافية.
وأيقظت الفرقة الإيقاعية، التي أنهت استعداداتها النهائية عشية شهر رمضان، المواطنين في إردملي على السحور في اليوم الأول بأنشودة شعرية مصحوبة بقرع الطبول.
قارعات الطبول، دأبن على إيقاظ المواطنين للسحور بانتظام منذ 3 سنوات.
DAVULCULAR MESAİYE BAŞLADI
Sahur vaktinin geleneksel habercileri davulcular ilk mesailerine başladı. Mersin Erdemli'de 11 Ayın Sultanı Ramazan’ın ilk sahurunda vatandaşları kadın Ramazan davulcuları manilerle uyandırdı. pic.twitter.com/s3TlCQkrfd
وقالت ميليسا كيرجيلي البالغة من العمر 18 عاما، والتي تعزف على الطبلو مع والدتها: "خرجت إلى الشوارع مع والدتي وأيقظنا الناس لتناول السحور، أنا سعيدة ومتحمسة للغاية".
وقالت جولاي إرديم، البالغة من العمر 66 عاما، إنها تلقت تدريبا على القرع على الطبول، مشيرة إلى أنهم عزفوا وغنوا القصائد خلال شهر رمضان.
أما فاديم شيبنم أوزجيليك، إحدى عضوات الفرقة التي ذكرت أنها تتدرب بانتظام منذ 3 سنوات، قالت: "نقوم بتحضير وجباتنا في المساء، ونوقظ الجميع على الطبول على السحور".
المصدر: "زمان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
من هم أصحاب الدعاء المستجاب؟.. اعرف الفئات التي لا تُرد دعواتهم| فيديو
كشفت الداعية دينا أبو الخير، عن أبرز الفئات التي يستجيب الله تعالى لدعواتها، مشيرة إلى أن دعوة المظلوم تأتي في المقدمة، إذ قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب»، مؤكدة أن هذه الدعوة مستجابة بلا شك.
وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك فئات أخرى من الناس تُستجاب دعواتهم، مثل الوالد الذي يدعو لولده، وأيضًا دعاء الوالدين عامةً؛ إذا كان نابعًا من تقوى وصدق نية، لكنها في الوقت ذاته حذرت من الدعاء على الأولاد في لحظات الغضب، مشيرة إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن الدعاء على النفس أو المال أو الأولاد، لما قد يترتب عليه من نتائج سلبية.
وأوضحت أبو الخير، أن من بين أصحاب الدعوات المستجابة أيضًا، المسافر إذا كان سفره في طاعة، وكذلك الصائم حتى يفطر، سواء كان صيام فريضة أو نافلة، موضحة أن حالة الإخلاص والخشوع وقت الصيام تُقرب العبد من الإجابة.
ونوه الداعية الإسلامية، بأن المضطر، الذي يمر بكرب أو أزمة شديدة، يُعد من الفئات التي لا تُرد دعوتها، حيث يستحي الله جل وعلا أن يرد يدي عبده صفراً وهو في أمسّ الحاجة إليه، لافتة إلى أهمية الإلحاح في الدعاء في مثل هذه الأوقات.
وتطرقت كذلك إلى فضل الدعاء بظهر الغيب، مشيرة إلى أن دعوة المسلم لأخيه دون علمه تحفها الملائكة، ويقال للداعي: "ولك بمثل"، ما يعزز من روابط المحبة بين المسلمين، بالإضافة إلى مكانة الذاكرين لله كثيرًا الذين تُستجاب دعواتهم لما لهم من صلة دائمة بالله- عز وجل-.
وختمت بتأكيدها على أن الإمام العادل من بين من يستجيب الله دعاءهم، استنادًا إلى حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-، داعية في نهاية حديثها أن يجعل الله كل من يخلص في دعائه؛ ممن كتبت لهم الإجابة بلا فتنة.