صحة القليوبية: تقديم خدمات المبادرات الرئاسية للمواطنين أمام المساجد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية انتشار الفرق الطبية الخارجية من مديرية الصحة لتقديم خدمات المبادرات الرئاسية للمواطنين من أمام المساجد بعد صلاة التراويح.
و قدم طاقم الأطباء والتمريض خدمات 100 مليون صحة، دعم صحة المرأة، الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم، الاكتشاف المبكر وعلاج السمع.
وأشار " الجزار " إلى أن المبادرات الرئاسية الصحية عبارة عن 10 مبادرات استهدفت القطاع الصحي، مضيفا أن النجاح الذي حققته المبادرات الصحية ولعل أبرزها القضاء على فيروس سي بتكاتف من كافة الوزارات واستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي في هذه المنظومة.
وتواصل مديرية الشئون الصحية بالقليوبية تنظيم القافلة الطبية المجانية بقرية جمجرة الجديدة التابعة لمركز بنها لليوم الثانى على التوالى لتوقيع الكشف على المواطنين.
وقالت المديرية إن القافلة تضم جميع التخصصات والكشف والعلاج والتحاليل والفحوصات بالمجان على يد نخبة متميزة من الأطباء في جميع التخصصات، وتحت إشراف الدكتورة مفيدة رجاء، منسق عام القوافل العلاجية.
وأضافت أن خريطة القوافل الطبية تعمل على تغطية المناطق النائية والبعيدة عن الوحدات الصحية والمستشفيات المركزية، في إطار العمل على تقديم خدمة طبية تليق بالمواطن المصري، والعمل على توفير كل الاحتياجات من خلال تقديم الكشف والعلاج بالمجان، وكذلك تحويل الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي لأقرب مستشفى لاتخاذ اللازم واستصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية المبادرات الرئاسية تقديم خدمات المبادرات الرئاسية صحة القليوبية صلاة التراويح مساجد القليوبية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. الصحة توجه نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع حرارة الطقس
وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بالطقس الحار، وخاصة الإجهاد الحراري، وضربات الشمس.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الإصابة بالإجهاد الحراري تحدث نتيجة فقدان الجسم للسوائل والأملاح، بعد التعرض للحرارة الشديدة، لافتاً إلى أن ضربة الشمس تعد حالة طارئة تنتج عن فشل الجسم في تنظيم درجة حرارته، مما قد يؤدي إلى ارتفاعها لأكثر من 40 درجة مئوية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن أعراض الإجهاد الحراري تتضمن (الصداع والدوخة، والتشنجات العضلية، والتعرق الغزير، وشحوب الجلد والغثيان، وسرعة النبض، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى نحو 38 درجة مئوية)، بينما تشمل أعراض ضربة الشمس (توقف التعرق وجفاف الجلد مع احمراره، والهذيان وفقدان الوعي، ونوبات تشنج، وارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 40 درجة مئوية).
الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان باردوأكد «عبدالغفار» أن الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان بارد، وإعطاؤه سوائل، وتبريد الجسم بكمادات ماء بارد، بينما تتطلب ضربة الشمس تبريد الجسم فورًا باستخدام الماء البارد أو الثلج، ونقل المصاب إلى المستشفى بشكل عاجل لتلقي العلاج الطبي.
وقال «عبدالغفار» إنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد الإجهاد الحراري السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالطقس، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب، والسكري، والربو، بالإضافة إلى جانب زيادة مخاطر الحوادث وانتقال بعض الأمراض المعدية.
ونصحت وزارة الصحة والسكان بـ الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية بكميات كافية (2-3 لترات يوميًا) وتجنب المشروبات الغنية بالكافيين أو السكريات، فضلاً عن تجنب التعرض المباشر لأشعة للشمس خاصة بين الساعة 11 صباحًا وحتى 4 عصرًا، وارتداء ملابس مناسبة فضفاضة من القطن فاتح اللون، مع استخدام أغطية الرأس والنظارات الشمسية.