ازاى تحمى نفسك. اعرف خطوات الوقاية من حرائق السيارات بالطرق
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
شددت إدارة الحماية المدنية على اتباع التعليمات لمنع حرائق السيارات على الطرق نتيجة لعدم معرفة الطرق السليمة للوقاية من أخطار الحرائق، وتعد الخطورة فى حدوث تسريبات الوقود ما ينتج عنها اشتعال للكميات المتسربة من السيارة.
كذلك التوصيلات الكهربائية التى تحدث فيها ماس كهربى بسبب ارتفاع درجات الحرارة فى الأسلاك وحدوث اشتعال، ما يؤثر على كافة المواد القابلة للاشتعال كما تحدث الحرائق بسبب تآكل الطبقة العازلة التى تغطى فيحدث ماس كهربى، كما أن سوء التوصيلات الكهربائية نتيجة لعدم اتباع الأصول الفنية فى حالة تركيب إضافات جديدة فى السيارة وهناك تعليمات تقدمها الإدارة العامة للحماية المدنية يجب اتباعها للوقاية من خطر تلك الحرائق.
-يجب التأكد من عدم وجود أى نوع من أنواع التسرب بدائرة الوقود "الخزان – المواسير والخراطيم – منظم الوقود" كما يجب التأكد من مراقبة وفحص خراطيم الوقود والتأكد من عدم وجود أى تشققات بها مع أحكام ربط الفواصل بين المواسير والخراطيم.
- على قائدى السيارات عدم استخدام الوقود فى تنظيف أجزاء المحرك وتشغيله قبل أن يجفف من الوقود وأثناء عمليات الإصلاح يمنع القيام بأى أنواع من اللحامات فى أى موضع من دائرة الوقود إلا بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة لعدم وجود أبخرة للوقود.
ثانيا بالنسبة لخطر الكهرباء- يجب التأكد من سلامة التوصيلات بالدائرة الكهربائية والتأكد أنها معزولة مع عدم استخدام الأسلاك الكهربائية غير المطابقة للمواصفات القياسية أو غير مناسبة للدائرة الكهربائية للسيارة.
-يمنع ترك الأسلاك لعدم حدوث أى احتكاك بجسم السيارة أو ملامسة أجزاء ساخنة كما يجب التأكد من عدم ملامسه طرفى البطارية لمعدن السيارة.
- على قائدى المركبات عدم التدخين تحسبا لسقوط أجزاء منها داخل السيارة مع شدة الرياح أثناء القيادة وعند ملاحظة أى اضطراب فى الدائرة الكهربائية يجب فحصها بمعرفة المتخصصين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حرائق السيارات اخبار الحوادث الحماية المدنية سيارات الاطفاء یجب التأکد من
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعترف باعتقال آلاف الفلسطينيين وتصويرهم عراة بزعم "التأكد من عدم حملهم متفجرات" وينفي سياسة تجويع غزة
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، باعتقال آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة وتصويرهم عراة بحجة التحقق من عدم حيازتهم متفجرات، في تصريحات أثارت موجة استنكار واسعة، لا سيما مع استمرار الأوضاع الكارثية في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من 600 يوم.
نتنياهو يقر بإجراءات مهينة بحق الفلسطينيينوخلال كلمته في "المؤتمر الدولي لمكافحة معاداة السامية" الذي نظمته وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس الغربية، أمس الثلاثاء، قال نتنياهو: "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة. آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلا، بل ترون العكس تماما".
مكتب نتنياهو ينفي التقارير التي نشرتها "نيويورك تايمز" بشأن خطط إسرائيل لمهاجمة إيران هذا الشهر ترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران.. لا نريد إعاقة المفاوضات مع طهران
واعتبر نتنياهو أن هذه المشاهد تبرئ إسرائيل من تهمة تجويع سكان غزة، قائلا إن "الكذبة هي أننا نتبع سياسة تجويع في غزة"، رغم التقارير الأممية التي تؤكد وصول سكان القطاع إلى مستويات "غير مسبوقة من المجاعة" نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمر.
تصريحات نتنياهو أثارت موجة استنكار دولية، إذ تناقضت بشكل صارخ مع ما وثقته الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بشأن استخدام إسرائيل سياسة "التجويع كسلاح حرب"، وهو ما يُعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وكانت تقارير الأمم المتحدة قد حذرت من أن سكان غزة يواجهون خطر المجاعة بشكل غير مسبوق، حيث يعاني أكثر من نصف سكان القطاع من انعدام الأمن الغذائي، فيما يعيش الآلاف في ظروف إنسانية مأساوية بسبب الحصار وإغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الأساسية.
نتنياهو ينفي التجويع ويتهم حماس بسرقة المساعداتورغم مشاهد الانهيار الإنساني التي وثقتها عدسات الإعلام وتقارير المنظمات الحقوقية، أصر نتنياهو على نفي مسؤولية حكومته عن تفاقم الوضع في غزة، قائلا: "حماس تحاول سرقة طرود المساعدات، ونحن نقوم بتأمينها".
وأضاف: "هناك عدة حوادث وقعت خلال توزيع المساعدات، نتج عنها فقدان مؤقت للسيطرة، لكننا استعدنا السيطرة"، في محاولة لتبرير الفوضى التي تشهدها عمليات توزيع المساعدات وسط قصف مستمر ومأساة إنسانية متفاقمة.
تأتي تصريحات نتنياهو في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب الانتهاكات التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، لا سيما مع ارتفاع أعداد الضحايا وتزايد مشاهد المجاعة والانهيار الصحي، إضافة إلى استمرار سياسة العقاب الجماعي بحق أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار.
كما أن المحكمة الجنائية الدولية كانت قد أصدرت مذكرة توقيف بحق نتنياهو وعدد من القادة الإسرائيليين، على خلفية ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يزيد من الضغوط القانونية والدبلوماسية على حكومة الاحتلال الإسرائيلي في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة.
دعوات دولية لوقف المجازر وفتح المعابروفي ظل هذه التصريحات الصادمة، تتزايد المطالب الدولية بضرورة وقف الحرب على غزة وفتح المعابر بشكل عاجل لدخول المساعدات الإنسانية، وإنهاء سياسة الحصار والتجويع التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء، في وقت لا تزال إسرائيل ترفض الانصياع للنداءات الأممية وتواصل عدوانها العسكري المكثف على القطاع.