دراسة: مشي 15 الف خطوة اسبوعيًا يضيف 3 سنوات الى متوسط عمر الفرد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-علم وعالم
كشفت دراسة جديدة، ان المشي 15 الف خطوة خلال الأسبوع، سيزيد 3 سنوات إضافية على متوسط العمر المتوقع للفرد، ويوفر 15 مليار جنيه إسترليني على هيئة الخدمات الصحية الوطنية. وبحسب الدراسة التي أجرتها شركتا التأمين Vitalit، فأن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تحدث تحسنا كبيرا في الصحة العامة للبلاد، وخاصة بالنسبة للأجيال الأكبر سنا.
والحفاظ على نشاط بدني بسيط - مثل المشي 5000 خطوة ثلاث مرات أسبوعيا لمدة عامين على الأقل - يمكن أن يضيف ما بين 2.5 سنة للرجال و3 سنوات للنساء إلى متوسط العمر المتوقع. هذا بالإضافة إلى تقليل معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وخفض خطر الوفاة.
البروفيسور جوان كوستا فونت، من كلية لندن للاقتصاد، يقول: "نتائج هذه الدراسة تدعو بوضوح لاتخاذ إجراءات لتعزيز الوقاية في الصحة العامة وتعزيز العادات الصحية. يمكن للتدخلات الناجحة القائمة على العادات أن تطيل متوسط العمر المتوقع وتقلل من تكاليف الرعاية الصحية وتحسن الإنتاجية وتساعد في مكافحة التحديات الصحية العقلية والاجتماعية والأمراض غير المعدية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثيرًا مفاجئًا للطهي بالمقلاة الهوائية على صحة القلب
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة برشلونة للعلوم الغذائية عن نتائج مثيرة تتعلق باستخدام المقلاة الهوائية في الطهي، وأثرها على صحة القلب، والدراسة التي شملت أكثر من 500 مشارك تناولوا وجبات مطهية بالمقلاة الهوائية مقارنة بطرق القلي التقليدية، أظهرت أن هذه التقنية قد تقلل من تراكم الدهون الضارة في الجسم وتحسن مستويات الكوليسترول.
وأوضحت النتائج أن المقلاة الهوائية تعتمد على استخدام كمية قليلة جدًا من الزيت أو بدون زيت على الإطلاق، ما يقلل من كمية الدهون المشبعة المتناولة يوميًا، وقد أظهرت التحاليل أن المشاركين الذين استخدموا المقلاة الهوائية بانتظام خلال 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتحسنًا في نسبة الدهون الصحية، مقارنة بالمجموعة التي اعتمدت القلي التقليدي.
وأشار الباحثون إلى أن أحد أهم مزايا المقلاة الهوائية هو تقليل السعرات الحرارية المتناولة من الدهون، وهو ما يساعد على خفض الوزن بشكل غير مباشر، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
كما بينت الدراسة أن الأطعمة المطهية بهذه الطريقة تحتفظ بنسبة أعلى من الفيتامينات والمعادن مقارنة بالقلي العميق، ما يجعلها خيارًا صحيًا أكثر دون التضحية بالطعم.
ومع ذلك، حذر العلماء من الإفراط في استخدام المقلاة الهوائية، مشيرين إلى أن بعض الأطعمة المقلية تحتوي على مكونات قد تتفاعل مع الحرارة العالية وتكون مواد ضارة عند استهلاكها بكميات كبيرة.
كما نصحوا بالاعتماد على الخضراوات والبروتينات منخفضة الدهون للطهي بهذه الطريقة، لتجنب أي تأثير سلبي محتمل على الصحة.
وأوضح الخبراء أن المقلاة الهوائية لا تُعد حلاً سحريًا للصحة القلبية، لكنها جزء من نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، ومتابعة مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وأكدوا أن التغيير في طريقة الطهي يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة للحد من المخاطر القلبية على المدى الطويل.
كما أضافت الدراسة أن إدراج المقلاة الهوائية في الحياة اليومية قد يشجع الناس على تجربة وصفات متنوعة وصحية، ما يساعد على الالتزام بنظام غذائي متوازن دون الشعور بالحرمان من الأطعمة المقلية المفضلة لديهم.
وتختتم الدراسة بتأكيد أن الابتكار في طرق الطهي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة، مشيرة إلى أن المزيد من الأبحاث مطلوبة لفهم تأثير المقلاة الهوائية على المدى الطويل، خاصة فيما يتعلق بأمراض القلب والشرايين.