دراسة: مشي 15 الف خطوة اسبوعيًا يضيف 3 سنوات الى متوسط عمر الفرد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-علم وعالم
كشفت دراسة جديدة، ان المشي 15 الف خطوة خلال الأسبوع، سيزيد 3 سنوات إضافية على متوسط العمر المتوقع للفرد، ويوفر 15 مليار جنيه إسترليني على هيئة الخدمات الصحية الوطنية. وبحسب الدراسة التي أجرتها شركتا التأمين Vitalit، فأن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تحدث تحسنا كبيرا في الصحة العامة للبلاد، وخاصة بالنسبة للأجيال الأكبر سنا.
والحفاظ على نشاط بدني بسيط - مثل المشي 5000 خطوة ثلاث مرات أسبوعيا لمدة عامين على الأقل - يمكن أن يضيف ما بين 2.5 سنة للرجال و3 سنوات للنساء إلى متوسط العمر المتوقع. هذا بالإضافة إلى تقليل معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وخفض خطر الوفاة.
البروفيسور جوان كوستا فونت، من كلية لندن للاقتصاد، يقول: "نتائج هذه الدراسة تدعو بوضوح لاتخاذ إجراءات لتعزيز الوقاية في الصحة العامة وتعزيز العادات الصحية. يمكن للتدخلات الناجحة القائمة على العادات أن تطيل متوسط العمر المتوقع وتقلل من تكاليف الرعاية الصحية وتحسن الإنتاجية وتساعد في مكافحة التحديات الصحية العقلية والاجتماعية والأمراض غير المعدية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ثورة طبية بالذكاء الاصطناعي: تقنية جديدة تكشف شيخوخة وصحة مرضى السرطان من ملامح الوجه!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة عن تطوير أداة ذكاء اصطناعي مبتكرة تُدعى “FaceAge”، قادرة على تحليل ملامح الوجه لتقدير العمر البيولوجي والتنبؤ بفرص بقاء مرضى السرطان على قيد الحياة. واعتمد الباحثون في مؤسسة Mass General Brigham على تقنيات التعلم العميق لتصميم خوارزمية تحليل وجوه درّبت على أكثر من 58,000 صورة لأشخاص يُفترض أنهم أصحاء.
وأُجريت الدراسة على 6,196 مريضًا، أظهرت نتائجها أن متوسط العمر البيولوجي لهؤلاء الأشخاص كان أعلى بنحو خمس سنوات من أعمارهم الحقيقية، ما انعكس سلبًا على توقعات حالتهم الصحية، خاصة لدى من تجاوز التقدير البيولوجي لديهم 85 عامًا. وأظهرت الأداة دقة تنبئية تفوقت على تقديرات عشرة أطباء قيّموا الوضع الصحي لـ100 مريض يخضعون للعلاج الإشعاعي التلطيفي، حيث حسّنت FaceAge من دقة توقعاتهم عند اطلاعهم على نتائجها.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة The Lancet Digital Health، مشيرة إلى أهمية هذه التقنية في دعم القرارات الطبية وتعزيز مفاهيم الطب الدقيق. وأوضح الدكتور هيوغو آرتس، أحد مؤلفي الدراسة، أن مظهر الوجه قد يكون مؤشرًا حيويًا له دلالات سريرية مهمة، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يبدون أصغر من أعمارهم يحققون نتائج أفضل في علاج السرطان.
وأكد الدكتور راي ماك، أحد المشاركين في البحث، أن هذه التقنية تفتح آفاقًا واسعة لاكتشاف مؤشرات حيوية جديدة من الصور، ما قد يفيد في تشخيص العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالتقدم في العمر.
ورغم دقة الأداة في التقدير، شدّد الباحثون على ضرورة التعامل معها كأداة مساعدة تعتمد على التوقعات الإحصائية، مؤكدين أن تحديد الأعمار ووقت الوفاة من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، داعين إلى استخدام FaceAge ضمن أطر تنظيمية وأخلاقية صارمة في المجال الطبي.