قال استشاري التغذية السريرية د. عبدالعزيز العثمان، إن الصيام فرصة ليتخلص الجسم من السموم والخلايا الميتة.

وأضاف العثمان، عبر أثير «العربية إف إم»، أن الصيام فرصة لراحة أعضاء الجسم من مجهود 11 شهرا فضلا عن تنقية الجسم وتخليصه من الخلايا الميتة وغيرها، حاثا على الاستمتاع بأكلات رمضان بشرط تعديل طريقة إعدادها والتخلي عن القلي وتقليل الكميات التي يتم تناولها.

وحذر استشاري التغذية، من تناول كميات كبيرة من الطعام أثناء الإفطار في رمضان دون الاعتبار للأضرار الناتجة عن مفاجأة المعدة بتناول كميات كبيرة بعد راحتها طيلة يوم كامل، مشيرة إلى أهمية دور ربات المنازل في تقنين الإفطار.

وتابع العثمان، أن شرب العصائر الطازجة بمعدل أكثر من كوب واحد على الإفطار يؤدي إلى صدمة تعرف بصدمة السكري وحدوث نوع من الدوخة، مع الحذر من إضافة السكر.

وأردف، أن النساء بشكل عام يعانين من زيادة في الوزن 60 %، مشيرا إلى أن زيادة الوزن بشكل عام تعود إلى زيادة الأغذية التي تحتوي على الدهون والسكريات.

استشاري التغذية السريرية د. عبدالعزيز العثمان: الصيام فرصة ليتخلص الجسم من السموم والخلايا الميتة#حوار_مفتوح مع خالد مدخلي#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/J6iSWEEXPI

— FM العربية (@AlarabiyaFm) March 12, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصوم الصیام فرصة الجسم من

إقرأ أيضاً:

أعراض وجود الديدان في الجسم

الجديد برس| تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية طب الأطفال إلى أن الديدان الطفيلية أكثر انتشارا بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة وفي سن الدراسة. ووفقا لها، السبب الرئيسي للإصابة بالعدوى هو عدم مراعاة قواعد النظافة الأساسية في المنزل، وخاصة مشكلة الأيدي المتسخة. وبما أن منظومة المناعة لدى الطفل حتى سن 4- 5 سنوات تكون في طور التكون والتطور، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى، بما في ذلك الديدان. وتقول: “يمكن أن يصاب الطفل بالعدوى في أي مكان تقريبا- في المنزل، وخاصة إذا كان هناك حيوانات أليفة، وفي ساحات لعب الأطفال وحتى في الروضة”. ولكن هناك طريقة أخرى شائعة لنقل الديدان وهي تناول أطعمة غير مطبوخة جيدا، مثل اللحوم أو الفواكه أو الخضروات التي لم تغسل جيدا. وأن وجود الديدان الطفيلية يتجلى في أغلب الأحيان من خلال علامات التسمم العام. وتقول: “قد يتجلى ذلك لدى الطفل بالخمول، والانفعال، والتعب السريع، والميل إلى المرض المتكرر، واضطرابات النوم ليلا. وقد يلاحظ انخفاض في الشهية، وغثيان، وآلام في البطن، وعدم استقرار في البراز أو كثرة التبرز. بالإضافة إلى ذلك، قد يتجلى وجودها في ردود فعل تحسسية على الجلد، مثل ظهور طفح جلدي غير نمطي”. ولكن تبقى الطريقة الأساسية لتشخيص وجود الديدان هي تحليل دم للكشف عن أجسام مضادة للديدان وتحليل البراز للتأكد من وجودها. ووفقا لها، إذا كان المريض يعاني من طفح جلدي، فإن التشخيص التفريقي لردود الفعل التحسسية إلزامي. كما تستخدم طرق التشخيص الآلية. فمثلا في حالة وجود ألم في البطن، يجرى تصوير بالموجات فوق الصوتية لأعضاء البطن. وإذا كان المريض يعاني من سعال متواصل، فقد يجرى تصوير بالأشعة السينية، لأن بعض الطفيليات قد تؤثر على الرئتين. وتشير الطبيبة، إلى أنه عند اكتشاف الديدان الطفيلية لدى طفل ما، من الأفضل إجراء فحص لبقية أفراد الأسرة. ولكن، لا ينبغي وصف العلاج “فقط في حالة الطوارئ” للجميع دون التأكد من التشخيص. لأن للأدوية تأثير محدد وآثار جانبية محتملة. ولكن عند وجود حيوانات أليفة في المنزل أو يذهب الطفل إلى الروضة مثلا، فيجب على الأسرة بأكملها، كإجراء وقائي، تناول دواء مضاد للديدان مرة كل ستة أشهر.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث مع السويدي إليكتريك تسريع تنفيذ مشروعات التغذية الكهربائية وتطوير الشبكة
  • أعراض وجود الديدان في الجسم
  • استشاري: 3 حالات لتخفيف أدوية الضغط بالتدريج
  • استشاري: 6 تحاليل ضرورية قبل استخدام إبر التنحيف
  • هل أنت مهووس بالأكل الصحي؟.. انتبه: هوس التغذية السليمة قد يتحول إلى اضطراب خطير
  • استشاري تغذية: الكبد الدهني مرض صامت يصيب كثيرين دون علمهم .. فيديو
  • الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات ونصف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • الأمم المتحدة تحذر: نصف أطفال اليمن يعانون من خطر سوء التغذية
  • استشاري: 3 فوائد للتحكم المكثف في مستوى السكر
  • الجزيرة نت ترصد حالات سوء التغذية بين أطفال غزة