كاتب صحفي: مصر نجحت في زيادة صادراتها رغم الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد عزالدين، المتخصص في شؤون الاقتصاد، إنَّ زيادة الصادرات المصرية مؤخراً ناتجة عن جهود كبيرة وخطط للدولة، مؤكداً أنَّ التركيز على الصادرات غير السلعية بصفتها من أهم روافد النقد الأجنبي هو أحد خطط الإصلاح الاقتصادي.
خطة مصرية طموحة لتنمية الصادراتوأضاف «عز الدين»، في حواره ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلامي رامي الحلواني، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ مصر وضعت خطة طموحة لـ تنمية الصادرات وبها العديد من المحاور أبرزها مطابقة الصادرات الزراعية للمقاييس العالمية، مؤكداً أنَّ الاهتمام بجودة الحاصلات الزراعية نتج عنه فتح العديد من الأسواق العالمية لتصدير المنتجات المصرية.
وأشار الكاتب الصحفي إلى أن البحث عن أسواق جديدة نجح في زيادة الصادرات المصرية وحصتها من التجارة العالمية، رغم الفترة الصعبة التي أثرت على الاقتصاد المصري عقب اندلاع جائحة كورونا في 2020، مثله مثل اقتصادات العالم، وبعدها الأزمة الروسية الأوكرانية والحرب على غزة ومؤخراً التوترات الجيوسياسية في المنطقة،
ومن الجدير بالذكر أن مؤشر الصادرات السلعية سجل نموا قويا وملحوظا خلال شهري يناير وفبراير، بقيمة أكثر من 6 مليارات دولار مما يعكس التطور الكبير في الصادرات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الصادرات تنمية الصادرات الحاصلات الزراعية الصادرات الزراعية الصادرات المصریة
إقرأ أيضاً:
كاتب روسي .. رأس إسرائيل سيتحطّم على أنقاض غزة
#سواليف
عن مأزق إسرائيل في غزة، كتب #دميتري_فيرخوتوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:
في 6 يونيو/حزيران 2025، أعلن #الجيش_الإسرائيلي سيطرته على 50% من قطاع #غزة. وتتوقع القيادة الإسرائيلية احتلال غزة بالكامل والقضاء على مقاتلي #حماس. لكن هذا أمرٌ يصعب تصديقه. فالحرب على #غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مستمرة منذ عام وثمانية أشهر، ولا يمكن القول إن الإسرائيليين قد حققوا تحولاً كبيرًا لمصلحتهم.
على ماذا تستند #حماس، ولماذا لا تزال قادرة على كبح جماح عدوٍّ متفوقٍ عليها بشكلٍ كبير؟
مقالات ذات صلة عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يكثف استهداف طالبي المساعدات 2025/06/11أحد الأسباب هو #الأنفاق. فمن المعروف أن #التحصينات تحت الأرض تُحيّد تفوق العدو التقني.
يساعد الإسرائيليون مقاتلي حماس في هذا إلى حدٍ ما. يعجب الإسرائيليين هدم المباني أمام الكاميرات. في الوقت نفسه، تصبح أنقاض الخرسانة المسلحة أكثر كثافةً ومقاومةً للانفجارات والقذائف. تحت أكوام العوارض والألواح الخرسانية، توجد دائمًا فجوات، وبين الأنقاض شقوق. يكفي حفر حفرة تحت مبنى مدمر لتجهيز عدة نقاط إطلاق نار ممتازة، منيعة، وغير ملحوظة. بعض المناطق، مثل خان يونس، حوّلها الإسرائيليون إلى أنقاض، أي إلى منطقة محصّنة متصلة.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟
أظن أن الجيش الإسرائيلي سيُحطم رأسه في #معارك على #أنقاض_غزة الخرسانية المسلحة. هذه #خسائر حتمية، ويبدو أن حجمها الحقيقي لا يزال مخفيًا، وهو إنفاق مزيد من الموارد العسكرية، التي تزداد صعوبةُ تعويضها، والموارد الاقتصادية، التي تزداد صعوبةً أيضًا.