السودان.. قوات الدعم السريع تتمسك بالهدنة وتقر بخسارتها مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت القوات المسلحة السودانية اليوم الثلاثاء استعادة مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون في أم درمان من سيطرة قوات الدعم السريع التي أقرت بدورها بخسارتها لموقع الإذاعة.
وجاء في بيان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة: "تمكنت قواتكم المسلحة والقوات النظامية الأخرى وأبناء بلادنا الذين يعملون جنبا إلى جنب معها اليوم من انتزاع مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون (ذاكرة ووجدان الأمة السودانية)، من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية والمرتزقة من الدول الأخرى".
وأضاف البيان: "تهدي قواتكم هذا النصر الكبير لجموع شعبنا السوداني الكريم الصابر والمحتسب". وسألت "تعالى الجنة والخلود لشهداءنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين وردا جميلا للأسرى والمفقودين".
من جهتها، أقرت قوات الدعم السريع بالأمر، وقال المستشار فيها، عمران عبدالله: "بذلك تكون قوات الدعم السريع قد خسرت الإذاعة ولم تخسر المعركة برمتها وفي المقابل كسبت احترامها أمام الشعب السوداني والمجتمع الدولي".
وكتب عمران على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "إن ما حدث اليوم، هو أن الجيش تنصل عن تعهده بالهدنة الرمضانية المتفق عليها وغدر بقوات الدعم السريع وهاجمها في محور الإذاعة على الرغم من التزامها مسبقا بوقف إطلاق النار".
إقرأ المزيدوأشار عمران إلى أن اتصالات على مستويات رفيعة جرت مع قيادة الدعم السريع من أجل وقف القتال وقد التزمت القيادة بهذا القرار من أجل تهيئة الظروف للمدنيين لصيام الشهر الكريم ولتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين.
وقالت مصادر إن الجيش السوداني دمر وسيطر على العديد من الآليات في محيط الإذاعة.
وأوضحت المصادر أن هذه المعركة بدأت منذ الصباح ومستمرة حتى الآن وأحرز فيها الجيش تقدما كبيرا وتوقعت أن يسيطر الجيش على مباني الإذاعة والتلفزيون بشكل كامل بعد تدمير قوة كبيرة من الدعم السريع كانت موجوده بها.
المصدر: أخبار السودان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش السوداني المجلس الانتقالي في السودان انقلاب السودان غوغل Google قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها.. ومئة دولار للرأس الواحد
اتخذت ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة منحى خطيرا لتعويض خسائرها من الجنود بعد معارك كردفان الأخيرة، فقد لجأت إلى شراء أبناء القبائل وسط وغرب دارفور عبر وكلاء ومقاولين من صغار السن، فبلغ سعر (الرأس) البشرية مئة دولار بما يرقى إلى وصفه بجريمة اتجار بالبشر.
وأفاد مصدر لـ”العنوان 24″ أن ما يحدث الآن جرى باتفاق مباشر بين قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وعدد من وكلاء الحرب يُدعون “المقاولون”.
وأضاف أن هذه العملية تجري عبر وكيل أول ووكيل ثان ومقاول، وكلما دفعت القبائل والأُسر بأعداد كبيرة زادت القيمة إلى ضعفها لصالح الوكلاء.
وأفادت مصادر متطابقة أن البيع والشراء يتم علنًا بعدد كبير من الأسر في مناطق سيطرة الدعم السريع، وأن من تم شراؤهم وترحيلهم إلى الجنينة غرب دارفور يقدر عددهم بثلاثة آلاف مقاتل.
ويذكر أن المقاتلين الجدد ينالون ميزات تفضيلية في الرواتب والغنائم.
#العنوان_24