تذمر من البنوك نتيجة تأخير تسليم طلبات القروض بسبب سعر الفائدة الجديد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سادت حالة من التذمر بين عملاء بعض البنوك، بعد قرار البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة 6% الاسبوع الماضي ، حيث قررت البنوك ايقاف تعاملات خدمات الحصول على القروض للأفراد بشكل غير مفهوم.
قال عدد من العملاء في تصريحات لصدى البلد، إنه سبق تقديم طلبات الحصول على تمويل من البنوك قبل شهرين من صدور قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري وهناك من يقول ان هناك محاولات لفرض تطبيق سعر الفائدة الجديد وبأثر رجعي على طلبات الحصول على القروض التي سبق توقيعها.
وحذر عدد من العملاء من استمرار حالة التخبط التي تواجه البنوك في إجبار عملائها على تقبل الفائدة الجديدة بأثر رجعي ، ومن التسبب في تخارجهم من الجهاز المصرفي وهو ما قد يؤثر علي الأرباح.
كان البنك المركزي المصري قرر في اجتماع استثنائي له يوم الاربعاء الماضي رفع سعر الفائدة بواقع 600 نقطة أساس، وقررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب.
كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يلمع بفعل تفاؤل بخفض المركزي الأمريكي للفائدة
ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، مستفيدة من تزايد التوقعات بشأن قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة هذا الأسبوع، مما زاد من الضغط على الدولار.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنحو 0.3% ليلامس مستوى 4206.99 دولار للأونصة، بحلول الساعة 01:18 بتوقيت غرينتش.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول 0.2% إلى 4236.30 دولار للأونصة .
وتراجع الدولار ليحوم بالقرب من أدنى مستوياته في ستة أسابيع الذي لامسه في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول، مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أرخص لحائزي العملات الأخرى.
ارتفع الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة بشكل معتدل في سبتمبر/ أيلول بعد ثلاثة أشهر متتالية من المكاسب القوية، مما يشير إلى فقدان القوة الدافعة في الاقتصاد في نهاية الربع الثالث حيث أدى ضعف سوق العمل وارتفاع تكاليف المعيشة إلى كبح الطلب.
وجاء ذلك في أعقاب بيانات رواتب القطاع الخاص التي أظهرت الشهر الماضي أكبر انخفاض في أكثر من عامين ونصف العام.
وعززت التعليقات التي تميل للتيسير النقدي من عدد من مسؤولي المركزي الأميركي التوقعات بخفض أسعار الفائدة.
ووفقا لأداة "فيدووتش" التابعة لـ"سي.إم.إي" فمن المحتمل بنسبة 88.4% خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع المركزي الأميركي يومي 9 و10 ديسمبر/ كانون الأول.
أسعار المعادن النفيسة الأخرى
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 58.25 دولار للأونصة. وارتفع البلاتين 0.3% إلى 1646.56 دولار للأونصة. وتراجع البلاديوم 0.5% إلى 1455.55 دولار للأونصة، بحسب الاسواق العربية.