(CNN) -- قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الثلاثاء، إن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال أربعة أشهر من الحرب في غزة أكبر من عدد الأطفال الذين قتلوا خلال أربعة سنوات من الحروب بجميع أنحاء العالم.

وقال لازاريني في منشور على "إكس"، تويتر سابقا: "صادم.عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال أربعة أشهر فقط أعلى من عدد الأطفال الذين قتلوا في أربع سنوات من الحروب في جميع أنحاء العالم مجتمعة".

 

وشارك لازاريني رسمًا بيانيًا يقارن بين عدد الأطفال الذين قتلوا في الصراعات في جميع أنحاء العالم بين عامي 2019 و2022، وعدد من قتلوا بين أكتوبر 2023 وفبراير 2024 في غزة، مستشهدًا بأرقام الأمم المتحدة ووزارة الصحة في غزة.

وبحسب الأرقام، فقد قُتل ما مجموعه 12193 طفلاً بين عامي 2019 و2022 حول العالم، في حين قُتل ما مجموعه 12300 طفل في غزة بين أكتوبر 2023 وفبراير 2024.

ووفقا للأرقام التي نشرها مسؤولو الصحة الفلسطينيون، فإن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول أكبر من ذلك الذي شاركه لازاريني.

وقالت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، إن 72% من إجمالي الوفيات البالغ 31272 حالة هم من النساء والأطفال. 

غزةنشر الأربعاء، 13 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة عدد الأطفال الذین قتلوا عدد الأطفال الذین ق فی غزة

إقرأ أيضاً:

أونروا: "الناس في غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء إنهم جثث تتحرك"

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن طفلا من كل 5 أطفال يعاني من سوء التغذية في مدينة غزة، مشيرة إلى أن الحالات تتزايد بشكل يومي.

ونقل المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني شهادة من أحد موظفي الأونروا في غزة قال فيها "الناس في غزة ليسوا أمواتًا ولا أحياءً، إنهم جثثٌ تتحرك".

وأضاف لازاريني "عندما يتفاقم سوء التغذية لدى الأطفال، وتفشل آليات التكيف، وينعدم الوصول إلى الغذاء والرعاية، تبدأ المجاعة في التفشي بصمت".

وأشار إلى أن "معظم الأطفال الذين تستقبلهم طواقمنا يعانون من الهزال والضعف، وهم معرضون بشدة لخطر الموت إذا لم يحصلوا على العلاج الذي يحتاجونه بشكل عاجل".

 وقال لازاريني:

التقارير تشير إلى وفاة أكثر من 100 شخص بسبب الجوع، معظمهم من الأطفال. هذه الأزمة المتفاقمة تطال الجميع، بمن فيهم أولئك الذين يحاولون إنقاذ الأرواح في القطاع الذي مزقته الحرب. إن العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية للأونروا يعيشون على وجبة صغيرة واحدة يوميًا، غالبًا ما تكون مجرد عدس. كثيرون يُغمى عليهم من شدّة الجوع أثناء عملهم. عندما لا يتمكن مقدمو الرعاية من إيجاد ما يسدّ رمقهم، فإن النظام الإنساني بأكمله يبدأ بالانهيار. الآباء جائعون جدًا لدرجة أنهم لا يستطيعون رعاية أطفالهم. أولئك الذين يصلون إلى عيادات الأونروا لا يملكون الطاقة أو الطعام أو الوسائل اللازمة لاتباع النصائح الطبية. العائلات لم تعد قادرة على التأقلم، إنها تنهار، عاجزة عن البقاء على قيد الحياة. وجودهم نفسه بات مهددًا.

وطالب المفوض العام للأونروا بضرورة السماح للشركاء في المجال الإنساني بتقديم مساعدات إنسانية غير مقيدة وغير منقطعة إلى غزة.

وأوضح أنه لدى الأونروا ما يعادل 6000 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية في الأردن ومصر.

مقالات مشابهة

  • أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للإجاص في العالم.. الجزائر الأولى عربيا
  • الصحة: 14 حالة وفاة جديدة بغزة بسبب المجاعة وسوء التغذية يرفع العدد لـ147
  • السوداني يوجه بتغيير المدراء العامين الذين مضى على تكليفهم 4 سنوات
  • الأونروا: الإنزال الجوي للمساعدات بغزة لن ينهي المجاعة
  • الصحة: 6 وفيات جديدة بغزة نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
  • «الأونروا»: المجاعة في غزة تفتك الأطفال و6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة
  • الأونروا: كل سكان غزة باتوا مجوعين و200 ألف طفل بمراحل الخطر
  • أونروا: "الناس في غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء إنهم جثث تتحرك"
  • الأونروا تدق ناقوس الخطر .. الوضع بغزة كارثي خطير جدا
  • لازاريني يحذّر: الإنزال الجوي للمساعدات قد يقتل المجوّعين بغزة