بفضل تقدم الخدمات المصرفية، أصبحت المعاملات المالية أكثر سهولة، ومع ذلك، قد يواجه الأفراد بعض التحديات أحيانًا مثل تحويل الأموال إلى حساب خاطئ.

ووفقًا لدراسة أسترالية لهيئة الأوراق المالية، وجد أن نسبة الخطأ في التحويلات المالية بسبب تفاصيل غير صحيحة وصلت في بعض السنوات الأخيرة إلى 83%؛ لذا في حالة وقوع مثل هذا الخطأ، ينبغي عليك التواصل الفوري مع البنك لمعالجة الخطأ واستعادة الأموال، ما يتطلب التعاون السريع بين العميل والمؤسسة المالية لضمان تصحيح الوضع بأسرع وقت ممكن وتجنب المزيد من المشكلات المحتملة.

 

وترصد «الوطن» في السطور التالية، كيفية التصرف عند تحويل مبالغ مالية بالخطأ من خلال إنستا باي عبر الإنترنت الذي يتيح الوصول المباشر إلى جميع حساباتك البنكية: 

خطوات تصحيح تحويل الأموال لحساب خاطئ 

- اتصل بالبنك أو شركة الصرافة بمجرد اكتشاف الخطأ، وخصوصًا خلال الـ 24 ساعة الأولى من الاكتشاف.

- إذا مر أكثر من أسبوع دون حل، قدم طلبًا وانتظر الرد لمدة تصل إلى 15 يومًا.

- تعود الأموال في حالة وجود معلومات خاطئة، وقد يتم استكمال التحويل في الحالات الأخرى.

- يمكن أن تستغرق بعض الحالات وقتًا طويلاً للتحقق، ما يمكن أن يؤدي إلى تأخر في استرداد الأموال أو استكمال العملية بشكل صحيح.

ضمان عدم تكرار الخطأ

لتجنب تكرار الأخطاء وضمان عدم تحويل الأموال لحساب خاطئ، ينبغي الانتباه إلى عدة ملاحظات وتفاصيل مهمة، وهي:

أولاً: يجب التأكد بشكل كامل من رقم حساب المستلم، حيث يُعتبر هذا الرقم أحد أهم البيانات، ومن الأخطاء الشائعة تبديل رقم واحد أو أكثر بالخطأ، لذا يجب مراجعة الرقم بدقة متكررة.

ثانيا: يجب الحصول على البيانات كاملة وبطريقة موثقة من صاحب الحساب المستلم، سواء عبر الهاتف أو بتدوينها بدقة، وذلك لضمان دقة البيانات وتجنب الأخطاء.

وفي حالة التحويل لحساب جديد، يُنصح بتنفيذ تحويل تجريبي بمبلغ صغير، خاصة إذا كانت المبالغ كبيرة، وذلك للتحقق من صحة البيانات وتجنب الأخطاء المحتملة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إنستا باي البنوك تحويل الأموال

إقرأ أيضاً:

وسط صمت دولي .. مسؤل يمني يكشف عن أكثر من 80 حالة اختطاف حوثية بمحافظة إب منذ شهرين .. والانتهاكات مستمرة

  

كشف محافظ محافظة إب المعيّن من الحكومة الشرعية، اللواء عبدالوهاب الوائلي، عن تصاعدٍ خطير في حملة الاعتقالات والانتهاكات التي تنفذها جماعة الحوثي بحق أبناء المحافظة، مؤكدًا أن إب باتت من أكثر المحافظات اليمنية استهدافًا منذ سيطرة الجماعة على المدينة في 2014، حيث تجاوز عدد المختطفين فيها 2300 حالة خلال نحو عقد من الزمن.

 

وأوضح الوائلي أن جماعة الحوثي صعّدت مؤخرًا حملات الاعتقال التعسفي ضد مختلف فئات المجتمع في إب، حيث سجلت أكثر من 80 حالة اختطاف خلال الشهرين الأخيرين فقط، شملت أكاديميين وناشطين وتربويين وأطباء وخطباء مساجد وطلابًا ورجال أعمال، وحتى بعض كبار السن، في مؤشر على الطابع الانتقامي الواسع للحملة.

 

إب.. المحافظة المستهدفة دومًا

 

وعن أسباب هذا الاستهداف المكثف، أكد المحافظ في حوار ل"يمن ديلي نيوز"، أن محافظة إب كانت -ولا تزال- من أكثر المحافظات حيوية ورفضًا للمشروع الحوثي، سياسيًا ومجتمعيًا، مشيرًا إلى أنها من أولى المناطق التي قاومت التمدد الحوثي في مديريات مثل الرضمة ويريم والحزم وبعدان، وتتمتع بموقع استراتيجي وخزان بشري مؤثر في مختلف جبهات القتال.

 

وأضاف أن الجماعة تدرك جيدًا مدى رفض المجتمع الإبي لها، خصوصًا بعد تزايد الوعي العام وانكشاف ممارساتها القمعية، ما دفعها لتكثيف حملات الترهيب والاختطاف لكتم أي صوت معارض أو نشاط مدني.

 

أرقام صادمة للانتهاكات

 

وفيما يخص الإحصاءات، كشف المحافظ عن توثيق أكثر من 2300 حالة اختطاف واعتقال تعسفي في إب منذ انقلاب الحوثيين في 2014 وحتى منتصف 2025، مبينًا أن العديد من المعتقلين لا يزالون قيد الإخفاء القسري أو لقوا حتفهم تحت التعذيب أو أجبروا على توقيع التزامات بعدم ممارسة أي نشاط.

 

وأكد الوائلي أن الفئة المستهدفة تشمل شرائح واسعة من المجتمع، وليس فقط الناشطين، لافتًا إلى أن الجماعة اختطفت مؤخرًا حتى رئيس جمعية الأقصى السابق رغم مزاعمها المتكررة بدعم القضية الفلسطينية، ما يكشف تناقضها واستخدامها الشعارات الدينية غطاءً سياسيًا وأمنيًا.

 

لا حاضنة حقيقية للفكر الحوثي في إب

 

وفيما يتعلق بانتشار الفكر الحوثي داخل إب، قال المحافظ إن نسبة الانتماء العقائدي للفكر السلالي الحوثي لا تتجاوز 3 إلى 5%، ومعظم هؤلاء ينتمون لأسر محدودة تم تجنيدها مؤخرًا أو لها ارتباطات تاريخية بالجماعة. وأكد أن الجماعة تعتمد بشكل أساسي على عناصر قادمة من خارج المحافظة، حتى في تأمين مؤسساتها، نظرًا لعدم ثقتها بالسكان المحليين.

  

أبرز الانتهاكات: اختطاف وتجريف للهوية

 

ورصد المحافظ أبرز الانتهاكات الحوثية في إب، والتي شملت الاختطافات، تفجير المنازل، مصادرة الممتلكات، مداهمة المساجد، فرض الجبايات، وتجنيد الأطفال، إلى جانب تدمير البنية التعليمية واستبدال الكادر التربوي بعناصر مؤدلجة، وفرض مناهج طائفية تهدد الهوية الثقافية والاجتماعية.

 

رسالة للداخل والخارج

 

وختم اللواء الوائلي رسالته لأبناء محافظة إب قائلاً: "اثبتوا، فأنتم لستم وحدكم، وسينتصر الحق مهما طال الظلم"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد والفعّال، معتبرًا أن "الصمت لم يعد مقبولًا، والمطلوب ليس فقط الإدانة، بل اتخاذ مواقف حازمة لحماية المدنيين في إب وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة هذه الجماعة الإرهابية".

مقالات مشابهة

  • وسط صمت دولي .. مسؤل يمني يكشف عن أكثر من 80 حالة اختطاف حوثية بمحافظة إب منذ شهرين .. والانتهاكات مستمرة
  • عاجل | الجرائم الإلكترونية تضبط ثلاثة أشخاص احتالوا على مواطنين بإيهامهم بالدخول في عطاءات مقابل مبالغ مالية
  • بمشاركة أكثر من 40 عارضا..افتتاح صالون الخدمات المالية الموجهة لدعم الاستثمار
  • ضبط مقيمة تمارس السحر والشعوذة مقابل مبالغ مالية بالكويت
  • الداخلية تضبط مسجل اصطدم بالسيارات في الإسكندرية للحصول على مبالغ مالية
  • «الرقابة المالية» تمنح التراخيص لـ 3 شركات تمارس أنشطة مالية غير مصرفية وتوفيق أوضاع بنكين
  • وزارة المالية:أكثر من(46)تريليون ديناراً إيرادات الدولة من بيع النفط للاشهر الخمسة الماضية
  • 4 إشارات على أنك تتحمل مخاطر استثمارية زائدة.. كيف تتصرف؟
  • الأعلى للإعلام: إلزام 3 مواقع بأداء مبالغ مالية بسبب مخالفتها للضوابط والمعايير
  • السلطات الأمريكية تعتذر بعد الإفراج عن سجين خطير بالخطأ