قد تكون الأيام الأولى من شهر رمضان هي المحددة للكيفية التي تمضي عليها يوميات الفرد خلال الشهر الفضيل، فمنها سيحدد كل شخص منهاجًا طوال الشهر والكيفية التي سيقضي فيها أيام رمضان، لذلك فإن هذه الأيام مهمة جدا في معالجة الكثير من الأساليب الحياتية السلبية التي نمارسها لنغيرها مع نفحات هذه الأيام إلى الأفضل.
شهر رمضان الفضيل شهر رحمة وتسامح وراحة بال، وفرصة لمد جسور التواصل والتسامح بين الفرد وعائلته ومجتمعه، إلا أنه لا يخلو من قيام بعض الأشخاص بتصرفات سلبية في واقع الحياة اليومية.
ومن بين هذه الظواهر قيادة المركبات بسرعة زائدة والتجاوز الجنوني قبل الإفطار، ظاهرة سلبية تتكرر في رمضان، وتتزايد حدتها مع منتصف وأواخر الشهر الفضيل، فتجد الكثير من الأشخاص يقودون مركباتهم بسرعة جنونية قبل الإفطار وقد يتسببون في حوادث مرورية خطيرة جدا قد تكلفهم حياتهم، فليس هناك مبرر لهذه السرعة الجنونية، حتى وإن حلَّ وقت الإفطار، فيستطيع الإنسان أن يفطر في مركبته أو أن يتوقف قليلا عند أي محل ويأخذ إفطاره، ومن ثم يُكمل وجهته بكل أريحية وهدوء ويواصل إفطاره في المكان الذي يريد بكل أريحية، دون أن يعرِّض نفسه وغيره للخطر.
ومن بين الظواهر التي تكثر في رمضان إيقاف المركبات على جانبي الطريق في صلاتَي التراويح والجمعة، حيث لا يبالي الكثير من الأشخاص بحرمة الطريق، ويقومون بركن مركباتهم وسط الطريق ويدخلون المسجد، تاركين وراءهم مركبة متوقفة ومعرقلة لحركة السير دون التفكير فيما قد يتسبب به إيقاف مركباتهم وقطع الطريق لأوقات طويلة. وعلى الرغم من أن الذين يقومون بهذه التصرفات ذاهبون لتأدية عبادة فإنهم تناسوا أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة!
والموائد الزائدة عن الحاجة في شهر رمضان، واحدة من الجوانب التي أصبحت ترهق المجتمعات، وتتسبب بالكثير من المنغصات المجتمعية، حيث إن الكثير من هذه الموائد يتم التخلص منها برميها في القمامة، بينما يعلم الكثيرون بأن هناك من لا يجد ربع هذه الموائد أو من لا يجد ما يفطر به في بقاع كثيرة حول العالم، لذلك فإن هذه الظاهرة لا بد أن تتوقف، ومن الضروري أن يراعي الإنسان (النِّعم) ويحافظ عليها.
ويكثر في الشهر الفضيل نشاط المتسولين الذين يمدون يدهم للناس، مستغلين بذلك حب الناس في كسب الأجر، لذا يقع البعض بين حب الخير وبين تشجيع التسول، لذلك فمن الأفضل أن لا يقع الإنسان في حيرة من أمره ويضع ما يرغب به من مبالغ للتصدق في الصناديق المعروفة والحسابات الحكومية والمؤسسات الموثوقة ليضمن بأن ما تصدَّق به ذهب لمستحقيه.
سهيل النهدي محرر صحفي من أسرة تحرير عمان
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکثیر من
إقرأ أيضاً:
شهر ملئ بالتحديات.. توقعات برج العقرب في يوليو 2025 | خاص
أكد الدكتور أحمد شاهين، خبير الفلك والأبراج، أن شهر يوليو 2025 سيكون من الأشهر المعقدة لمواليد برج العقرب، حيث يحمل النصف الأول تحديات وضغوطًا على المستويين المهني والعائلي، قبل أن تبدأ انفراجة تدريجية بعد منتصف الشهر، مع تحركات فلكية تدعم مجالات العمل والمكاسب.
وأشار شاهين، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إلى أن هذه الفترة ستكون بمثابة اختبار حقيقي لصبر العقرب وقدرته على التعامل مع التحولات المفاجئة.
توقعات عامة لبرج العقرب في يوليو 2025- بالنسبة لمواليد برج العقرب، سيكون يوليو 2025 شهرًا مليئًا بالتحديات والتحولات.
- بسبب تأثير محور راحو-كيتو على بيتك الرابع (المنزل) والعاشر (المهنة)، ومع وجود كوكب المشتري، إله الثروة والأبناء، في البيت الثامن، ستواجه ضغطًا شديدًا وتغيرات مفاجئة في حياتك المهنية والعائلية والمالية.
- ومع ذلك، فإن زيادة في التأثير الكوكبي في النصف الثاني من الشهر ستجلب بعض الراحة.
- هذا وقت سيختبر صبرك.
- النصف الأول من الشهر سيكون تحديًا كبيرًا على الصعيد المهني.
- مع انتقال كيتو إلى بيتك العاشر، قد تواجه نقصًا في التقدير رغم العمل الجاد، أو عدم الرضا في وظيفتك، أو خلافات مع المسؤولين.
- كن حذرًا، فهناك احتمال لوجود مؤامرات ضدك في مكان العمل.
- ومع ذلك، بعد 16 يوليو، عندما يدخل الشمس، ربك العاشر، إلى البيت التاسع من الحظ، ستتحسن الوضعية بشكل كبير.
- الحظ سيقف إلى جانبك، وستُزال العقبات.
- في نهاية الشهر، دخول كوكبك الحاكم المريخ إلى البيت الحادي عشر سيزيد من سلطتك ومكاسبك.
اقرأ أيضاًشهر مختلط النتائج.. توقعات برج الميزان في يوليو 2025 | خاص
نجاح مهني وتحديات شخصية.. توقعات برج الأسد لشهر يوليو 2025| خاص
توقعات الأبراج وحظك اليوم الأبراج الخميس 3 يوليو 2025: مكافأة لهذا البرج.. وتحذير لهؤلاء