الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل.. «الإفتاء» توضح (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية، الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل، إذ يرغب بعض المسلمين في التفريق بينهم، ولذلك أوضحت الإفتاء الفرق بينهم؛ تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أمور وأحكام دينهم.
الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليلقال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل، إن قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء، وهو بداية قيام الليل، وينتهي بآذان الفجر.
وأضاف «وسام» عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على موقع «يوتيوب» في إجابته عن الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل، أن قيام الليل متاح وقتها من بعد العشاء إلى آذان الفجر.
تعرف على الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليلواستكمل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في توضيح الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل، أنه إذا نام العبد بعد صلاة العشاء، ثم استيقظ فهذا يسمونه تهجدًا.
وأوضح، في حديثه عن الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل، أن التهجد من ضمن القيام، ولكنه أخص قليلا أي بعد نوم، أي نوم بعد العشاء ثم الاستيقاظ للعشاء، فيكون في هذه الحالة تهجدًا، وهو من قيام الليل أيضا في هذه الفترة من بعد العشاء إلى أذان الفجر، وأفضل وقت في هذه المدة هو الثلث الأخير من الليل.
ولمعرفة الثلث الأخير من الليل، قال «وسام» إنه يكون من خلال قسمة الوقت ما بين المغرب إلى الفجر على 3، ويتبين في هذه الحالة الثلث الأول من الثاني من الثالث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قيام الليل التهجد صلاة التهجد الإفتاء التراويح رمضان الإفتاء المصریة قیام اللیل فی هذه
إقرأ أيضاً:
ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونة:'ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن مَن بلغ مالُهُ النصاب الشرعي، وحال عليه الحول، وكان فاضلًا عن حاجته الأصلية وخارجا عن الدين؛ فقد وجبت فيه الزكاة، وبما أنَّ المال قد تم دفعه مقدمًا، فقد خرج عن حوزته لشيءٍ من ضروريات الحياة، وهو: الحاجة إلى السكن، وبالتالي: فلا زكاة على المال المسؤول عنه.
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه لا حرج في إعطاء زكاة المال لفقير معدم لا يستطيع دفع إيجار شقته، لأنه قد اجتمع فيه سببان من أسباب استحقاق الأخذ من الزكاة وهما الفقر والدين، قال – تعالى"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قُلُوبُهُمْ وَفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم".
وأضافت لجنة الفتوى: قال ابن مفلح الحنبلي - رحمه الله، وَيَجْوز دفع زكاته إلى غريمه، ليفضي بها دينه، سواءً دفعها إليه ابتداءً أو استوفى حقه، ثم تدفع إليه؛ ليقضي به دين المقرض، وهذا بشرط ألا يكون إعطاء الزكاة حيلة لاسترداد الدين؛ لأن الزكاة حق الله تعالى فلا يجوز صرفها إلى نفعه كما يجوز للسائل أن يبرئ المستأجر من دينه، ويحتسب هذا من زكاة المال، وهو أحد الوجهين عن الشافعية.