نيوزيمن:
2025-06-03@09:35:35 GMT

مقتل 88 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على أحياء غزة

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

قتل 88 فلسطينياً، الأربعاء، جراء تجدد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية وفقا لما أفادت به وزارة الصحة في القطاع.

وأفادت الوزارة في بيان صادر عنها نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت قصفا عشوائيا على منازل المواطنين في حي الدرج وحي الزيتون بمدينة غزة. وأسفرت أعمال القصف خلال الساعات الماضية عن مقتل 88 فلسطينياً جراء الهجمات الإرهابية التي يشنها الاحتلال على كامل القطاع.

 

وبحسب الوزارة قصفت طائرات إسرائيلية منزلاً في حي الدرج، مما أسفر عن مقتل سبعة، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة آخرين. كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً آخر في حي الزيتون، ما أسفر عن مقتل ثمانية؛ بينهم امراتان وأربعة أطفال. وكان خمسة فلسطينيين قد قُتلوا، في وقت سابق، الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي لحي تل الهوى بمدينة غزة، وفق ما أوردته الوكالة.

وأفادت الوزارة، في بيان، الأربعاء، بارتفاع الحصيلة الإجمالية للقتلى في القطاع إلى 31272 فلسطينياً، وإصابة 73024 في الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).

ويأتي التصعيد الإسرائيلي في وقت لا تزال فيه جهود الوساطة التي تقودها قطر والولايات المتحدة الأميركية ومصر، متوقفة دون أي تقدم يذكر. وبحسب المصادر فإن الوسطاء يبحثون عن «صيغة جديدة أكثر شمولاً» لـ«هدنة» في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، بعدما تعثرت جهود المفاوضات ولم تستطع إنجاز اتفاق قبل شهر رمضان كما كان مأمولاً.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، في تصريحات متلفزة، إن «هناك طرحاً أميركياً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من أسبوع لأسبوعين، لكن ليست بنفس شروط الهدنة الأولى». وأوضح أن «هذا الطرح، لا يُشكل ضغطاً على إسرائيل، كونه يتضمن وقفاً لإطلاق النار غير مصحوب بانسحاب للقوات الإسرائيلية أو بتبادل للأسرى».

ووصف رشوان الطرح الأميركي بأنه «استراحة وليس هدنة»، مشيراً إلى أنه «خلال مدة الاستراحة سيتم عقد اجتماعات للتوصل إلى صيغة نهائية لهدنة بشروط كاملة، وتنقيح صفقة بين الطرفين». ولفت إلى أن «هذا الطرح يأتي تحسباً لتأزم الوضع خلال شهر رمضان، سواء في الضفة الغربية، أو حتى في غزة». 

وقال إن «هذا الطرح يتلافى تداعيات خطرة قد تحدث في رمضان، حيث قد تتفجر الأوضاع إذا ما نفذت إسرائيل عملية كبيرة ضد المدنيين في غزة»، مضيفاً: «هذه استراحة يتم خلالها تقريب وجهات النظر بين الجانبين».



المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي إسرائيلي كبير: “إسرائيل” فقدت شرعيتها الدولية لمواصلة الحرب

#سواليف

في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، أكد #المحلل_السياسي الإسرائيلي البارز #إيتمار_أيخنر أن ” #إسرائيل ” فقدت شرعيتها الدولية للاستمرار في #الحرب، محذرًا من تداعيات هذه العزلة المتزايدة. واعتبر أن استمرار #القتال في ظل غياب الدعم الدولي قد يؤدي إلى إضعاف قدرة “إسرائيل” على الدفاع عن نفسها، ويعرّضها لعقوبات سياسية واقتصادية، وقرارات تنفيذية ضدها في الأمم المتحدة.

وبحسب أيخنر، فإن “إسرائيل” أهدرت الزخم الدولي الذي حظيت به عقب 7 أكتوبر، حيث #فشل رئيس وزراء بنيامين #نتنياهو في ترجمة الدعم العالمي إلى #إنجازات_سياسية. وأشار إلى أن هذا الإخفاق كان جليًا خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية ودول الخليج، حيث فضّل القادة هناك تجاهل نتنياهو، ما حول “إسرائيل” إلى لاعب هامشي.

ويضيف أيخنر أن نتنياهو ووزراء خارجيته، من إيلي كوهين إلى يسرائيل كاتس وجدعون ساعر، يفتقرون إلى الحد الأدنى من الكفاءة الدبلوماسية. فالدبلوماسية، وفق رأيه، تتطلب الاستماع والفضول والمرونة، وهي صفات لا يمتلكها هؤلاء. أما الوزير رون ديرمر، فليس سوى منفذ لأوامر نتنياهو، من دون أدوات دبلوماسية حقيقية.

مقالات ذات صلة البروفيسور الدكتور محمد علي المعايطة: أيقونة الطب العربي، وعبقرية واحتراف جراحة الوجه والفكين 2025/05/29

ويشير أيخنر إلى أن “إسرائيل” كان بإمكانها حشد دعم عالمي لإعادة إعمار غزة لو قدمت خطة واضحة لـ “اليوم التالي”، لكن نتنياهو فضّل ضمان بقاء ائتلافه الحكومي على حساب الإنجاز السياسي وحتى على حساب #الأسرى_الإسرائيليين. ونتيجة لهذا الإخفاق، خسرت “إسرائيل” التعاطف الدولي الذي حصلت عليه بعد الهجوم، ولم يتبقّ لها سوى علاقات متينة مع رئيس وزراء المجر أوربان والرئيس الأرجنتيني ميلي.

ويتابع أيخنر بالقول إن الواقع السياسي الجديد يفرض معادلة قاسية: ترامب هو من سيقرّر مصير غزة الآن، من دون الرجوع إلى نتنياهو. فالرئيس الأميركي بدأ بالتفاوض مع السعودية وإيران وحماس والحوثيين وحتى مع الحاكم الجديد لسوريا، وكل ذلك من دون إشراك “إسرائيل” في التفاصيل. ويعتبر أن “إسرائيل” أصبحت على الهامش في معادلة ترسيم مستقبل الشرق الأوسط.

ويذكّر أيخنر بحقيقة تاريخية معروفة: الحروب تفتح أحيانًا فرصًا سياسية. فالأذرع الأمنية الإسرائيلية – الموساد، الجيش، والشاباك – قدمت لنتنياهو إنجازات عسكرية. لكن رغم الغطاء العسكري، أخفق المستوى السياسي في توظيف هذه الإنجازات دبلوماسيًا، نتيجة خوف نتنياهو من تفكك ائتلافه، ما انعكس في تراجع التصنيف الائتماني لإسرائيل وتصاعد مشاعر الإحباط لدى الإسرائيليين الذين يفكرون بمغادرة فلسطين المحتلة.

ويؤكد أيخنر أن تحميل المسؤولية لفشل “الهاسبارا” (الدعاية الإسرائيلية) ليس دقيقًا، رغم أن أداءها ضعيف فعلاً. إذ لا يظهر على الشاشات سوى عدد محدود من المتحدثين الإسرائيليين القادرين على مخاطبة العالم، وحتى عندما يظهر السفراء مثل تسيبي هوتوفيلي، يتعرضون لهجمات إعلامية شرسة. لكنه يرى أن الصمت قد يكون أفضل، لأنه ببساطة “لا توجد أجوبة مقنعة حاليًا”.

كما يلفت أيخنر إلى خطأ استراتيجي ارتكبه رئيس الأركان الجديد لجيش الاحتلال، إيال زامير، بتغيير المتحدث باسم الجيش أثناء الحرب. فقد تم استبدال المتحدث المحنّك بشخص لا خبرة له في الإعلام ولا يظهر أمام الكاميرات. وهو أمر أثار الاستغراب حتى داخل الحكومة، حيث عبّر بعض المسؤولين عن عدم رضا نتنياهو عن هذا التعيين منذ البداية، وتساءلوا: أين المتحدث باسم الجيش؟.

ويختم أيخنر مقاله بالتأكيد على أن ما تبقّى لإسرائيل هو محاولة التنسيق مع الأميركيين لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب، وإعلان استراتيجية خروج واضحة. ويلقي جزءًا من المسؤولية على ترامب نفسه، لأنه هو من سوّق للوهم القائل بإمكانية “إعادة توطين” سكان غزة. ويشير إلى أن ترامب لم يؤمن بذلك فعليًا، بل أراد فقط أن يقول للدول العربية إن أميركا لن تدفع الثمن، وأن عليها تمويل إعادة الإعمار وهو ما أراد أن يفهمه الأوروبيون أيضًا بالنسبة لأوكرانيا.

ويضيف أيخنر أن ترامب تسبّب أيضًا في توقف الدعم العلني لإسرائيل، ما شكّل إشارة إلى العالم وإلى خصوم “إسرائيل” بأن “الضوء الأحمر” قد أُشعل بين “إسرائيل” وواشنطن. وهذا ما يفسّر تغيّر مواقف بعض حلفاء “إسرائيل” في العالم، ممن باتوا يقرؤون التحولات الجارية في واشنطن جيدًا.

وفي ختام تحليله، يحذر أيخنر من اقتراب لحظة الحقيقة، حيث سيكون مصير الحرب مرهونًا بإمكانية استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو في مجلس الأمن. فحتى اللحظة، لا تزال “إسرائيل” تحتمي بالمظلة الأميركية، لكن هذا الوضع لن يدوم طويلاً. ووفق تقييمه، يبدو أن ترامب يقترب من لحظة اتخاذ قرار جذري، وقد لا تمر أسابيع قليلة حتى يقول: “كفى، أوقفوا قرع طبول الحرب”.

ويختتم أيخنر بالقول إن “إسرائيل” ستواجه خلال أسابيع تحديين كبيرين: أولاً، الاتفاق النووي المحتمل بين واشنطن وطهران، وثانيًا، المؤتمر الدولي الذي تخطط له فرنسا والسعودية للاعتراف بالدولة الفلسطينية في 17 يونيو. ويعتقد أن صمت واشنطن تجاه هذا المؤتمر – رغم تصريحات نائب السفير الأميركي في الأمم المتحدة – يشير إلى أن كل شيء يسير نحو تثبيت واقع دبلوماسي جديد، ستكون نتيجته الحتمية إعلان فشل سياسة نتنياهو الخارجية، الذي امتلك المؤهلات، لكنه فضّل التضحية بمستقبل “إسرائيل” من أجل استمرار ائتلافه.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقتل 27 فلسطينيا قرب موقع توزيع مساعدات في غزة
  • استشهاد 60 فلسطينيا وإصابة 500 قرب مراكز توزيع المساعدات خلال أسبوع
  • عاجل. مستشفى ناصر: مقتل 19 فلسطينيا أمام نقطة توزيع مساعدات غربي رفح في إطلاق نار من آليات إسرائيلية
  • قلق إسرائيلي من حملة لطرد المسؤولين الأمريكيين المعروفين بتأييدهم إسرائيل
  • الصناعة تعلن نتائج طرح الوحدات الصناعية الجاهزة بـ 10 محافظات
  • محلل سياسي إسرائيلي كبير: “إسرائيل” فقدت شرعيتها الدولية لمواصلة الحرب
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
  • استشهاد 30 فلسطينيا في هجوم إسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات بغزة
  • عاجل. مقتل 30 فلسطينيا وإصابة 120 في إطلاق نار على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح جنوبي قطاع غزة
  • حماس تسلم ردها على مقترح ويتكوف.. تضمن إطلاق 10 أسرى أحياء للاحتلال