رئيسة الوزراء الإستونية تتهرب من الإجابة عن سؤال بشأن إرسال قوات بلادها إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قالت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس الأربعاء إنها لا تضمن عدم إرسال بلادها لقواتها للمحاربة إلى جانب القوات الأوكرانية، مشددة على أن روسيا تشكل " تهديدا مباشرا" لبلادها.
إقرأ المزيدوكان الموضوع الرئيسي لساعة المعلومات الحكومية في البرلمان هو بيان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن احتمال إرسال جنود الاتحاد الأوروبي إلى أراضي أوكرانيا.
وسأل أعضاء البرلمان كالاس عما إذا كانت إستونيا تخطط لإرسال جنود لمساعدة كييف، وردا على ذلك قالت إنه لم تتم مناقشة شيء من هذا القبيل وحاولت شرح الالتباس في هذا المصطلحات.
وأضافت: "لم يتم ذكر القوات البرية، ولم يقل أحد أي شيء عن إرسال قوات برية، في اللغة الإنجليزية القوات البرية أو القوات على الأرض أو الجنود على الأرض هم جنود في بلد معين، علاوة على ذلك، ترسل دول مختلفة جنودا لمساعدة الأوكرانيين في التدريب ".
وطالب البرلمان كالاس بتقديم ضمانات بأن قوات الدفاع الإستونية لن تتدخل في العمليات العسكرية في أوكرانيا، لكنها لم تقدم أي ضمانات.
وقالت: "لا أستطيع تقديم ضمانات كهذه فالظروف قد تتغير، وأي حركة يمكن أن تكون تدخلا وفقا لتفسيركم، ويمكن لروسيا أن تعتبر مساعدتنا العسكرية لأوكرانيا تدخلا من وجهة نظرها".
وتابعت: "اخترنا بوضوح الجانب الذي نقف فيه وهذا الطرف هو أوكرانيا، لأن روسيا تشكل تهديدا مباشرا لنا".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا، عقد في باريس يوم الاثنين، أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه فكرة الرئيس الفرنسي وشككت بنجاعتها، كما حذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى أكبر صراع بري تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن جانبها انتقدت موسكو هذه الفكرة ووصفتها بأنها تسعى لإشعال فتيل صراع عالمي بين روسيا والغرب، وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن إرسال قوات "الناتو" إلى كييف سيثير صراعا مباشرا بين الحلف وروسيا ويؤدي إلى تصعيد الوضع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو كييف إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
حادث خطير فى غزة.. تفاصيل كمين يستهدف 30 جنديا إسرائيليا فى الشجاعية
نفذ مقاتلو سرايا القدس - الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى– كمينا مركبا ونوعيا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلى الأربعاء الماضى فى حى الشجاعية شرقى مدينة غزة.
وشمل الكمين تفجير حقل ألغام برتل من الآليات الإسرائيلية، ومن ثم استهداف قمرة قيادة دبابة بقذيفة مضادة للدروع، وكذلك استهداف منازل تحصن بداخلها جنود الاحتلال بالقذائف المضادة للتحصينات.
كما تضمن الكمين المركب اشتباكات من المسافة صفر مع قوات إسرائيلية خاصة، ووثق دخول طيران مروحى لإجلاء القتلى والجرحى.
وأظهرت مشاهد نشرتها وسائل إعلام عربية، تجهيز وإعداد حقل ألغام مكون من 6 عبوات مضادة للدروع، ومن ثم رصد تقدم الآليات المتوغلة وتوثيق لحظة الانفجار فيها، قبل أن يتدخل جيش الاحتلال بـ"مظلة نارية وتغطية دخانية بعد عملية التفجير".
وتضمنت المشاهد إنشاء وصلة نفق أرضية خلال 3 أيام، قبل خروج مقاتلى السرايا منها لاستهداف قمرة دبابة بقذيفة "آر بى جي".
ووثقت المشاهد أيضا لحظات فرار جنود الاحتلال داخل منازلة قريبة من مقاتلى السرايا، إذ استُهدف أحد المنازل -الذى كان بداخله 10 جنود- بصاروخ موجه من طراز "107"، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
وكذلك استهدف مقاتلو السرايا منزلا آخر يتحصن بداخله نحو 20 جنديا وضابطا إسرائيليا بقذيفة "تى بى جي"، أعقب ذلك اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، وتم توثيق اشتعال النيران فى المنزل أيضا.
والأربعاء الماضي، قال قائد ميدانى فى سرايا القدس إن مقاتلى التنظيم نفذوا عملية مركبة نوعية استهدفت عشرات الجنود ورتلا لآليات الاحتلال فى مربع الهدى شرقى حى الشجاعية بغزة.
وكشف هذا القائد الميدانى -عبر حساب سرايا القدس على تليجرام- أن العملية المركبة بدأت بتفجير حقل ألغام بالآليات الإسرائيلية المتوغلة، مما اضطر الجنود والضباط إلى دخول المنازل المجاورة "بشكل هستيري".
وعقب ذلك، استهدف مقاتلو السرايا القوات الإسرائيلية التى تحصنت داخل المنازل بصاروخ موجه، ثم قذيفة "تى بى جي" مضادة للتحصينات.
ووفق القائد الميداني، فقد باغت عناصر السرايا القوات المستهدفة واشتبكوا معها من مسافة قريبة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مؤكدا أنهم أوقعوا طاقم الآليات والضباط والجنود المستهدفين بين قتيل وجريح.
وكثفت سرايا القدس خلال الأسابيع الأخيرة نشر فيديوهات عملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية فى شمالى القطاع وجنوبه.
وقبل أيام، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى أن 30 ضابطا وجنديا قتلوا فى قطاع غزة -بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة- منذ استئناف إسرائيل الحرب فى 18 مارس الماضي.
وفى السياق ذاته، ذكرت صحيفة هآرتس أن 20 جنديا إسرائيليا قتلوا فى القطاع خلال يونيو الماضي، فى حين أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل 3 جنود اليوم الجمعة فى معارك شمالى القطاع وجنوبه.