مصادر تكشف تفاصيل خطيرة حول فشل فتح طريق صنعاء ـ الضالع.. توجيهات من خارج اليمن
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
طريق الضالع صنعاء (منصات تواصل)
كشفت مصادر مطلعة تفاصيل ما حدث يوم أمس الأول بخصوص فتح طريق صنعاء ـ الضالع عدن.
وكتب الناشط السياسي، عادل الحسني، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": أعلنت صنعاء عن موافقتها فتح طريق دمت الضالع من طرفها وحددت اليوم الذي ستذهب فيه اللجان المدنية.
اقرأ أيضاً بيان هام للبنك المركزي اليمني في صنعاء يحدد أسعار صرف العملات.. تفاصيل 14 مارس، 2024 تفاصيل الاستيلاء على سفينة جديدة ضخمة في البحر الأحمر اليوم 13 مارس، 2024
كان على رأس من ساهم في ذلك وزير الأشغال الذي ينتمي للضالع نفسها ويهمه مصلحة أهله أكثر من غيره.
وقبل نزول اللجان تم التنسيق والموافقة من الطرف الثاني، لكن جاءت التعليمات من الكفيل بالمنع، وتم إطلاق الرصاص الحي وأُسيل دم من أراد فتح الطريق.
ولمن لا يعرف أهمية هذا الطريق الرابط بين عدن وصنعاء، فإن المسافر من دمت إلى الضالع يقطع مسافة 40 دقيقة.
ولكن مع قطعه، يقطع المسافر مسافة لا تقل عن 11 ساعة، يلف حول (رداع – البيضاء - يافع – الحبيلين) أو من خلال (إب – تعز - لحج – الضالع).
وفي تلك الطرق الوعرة يتعرض للابتزاز والامتهان والعنصرية والجبايات الظالمة.
يرفض الانتقالي فتح طرق اليمنيين، بينما يتسابق لتأمين طرق سفن الغرب والصـ ـهــاينة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الامارات الانتقالي الحوثي الضالع اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام صهيونية: وقف العدوان على غزة هو الطريق الوحيد لإنهاء الحصار الجوي اليمني
يمانيون |
أقرت وسائل إعلام صهيونية، اليوم السبت، بأن وقف الحرب على قطاع غزة هو الخيار الوحيد لإنهاء الحصار الجوي الذي تفرضه صنعاء على مطارات الاحتلال منذ شهور، في إطار عملياتها العسكرية الداعمة لغزة.
وأوضحت القنوات العبرية أن العشرات من كبرى شركات الطيران العالمية لا تزال ترفض تسيير رحلاتها إلى مطارات الكيان، رغم كل محاولات حكومة الاحتلال لتقديم ضمانات أمنية، مشيرة إلى أن الشركات تعتبر التهديد اليمني في البحر والجو “فعّالاً ومستمراً” ما دامت الحرب في غزة مشتعلة.
وذكرت التقارير أن الحصار الجوي الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية ألحق خسائر اقتصادية ضخمة بالاحتلال تُقدّر بمليارات الدولارات نتيجة توقف حركة النقل الجوي والسياحي وتضرر شركات الشحن والطيران الداخلي.
وأكدت المصادر أن قرار صنعاء بفرض عقوبات جوية على مطارات الكيان شكّل سابقة غير مسبوقة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، إذ تحوّل اليمن إلى لاعب محوري في معادلة الردع الإقليمي، وربط بشكل مباشر وقف عملياته بوقف العدوان على غزة.
ويرى مراقبون أن الإقرار الصهيوني الأخير يعكس عجز الاحتلال عن مواجهة تأثير العمليات اليمنية التي أربكت اقتصاده وأغلقت مجاله الجوي فعليًا أمام العالم، ما جعل وقف الحرب في غزة شرطًا دوليًا لاستعادة حركة الطيران الطبيعية نحو الكيان.