هل يمكن استرداد مبالغ تم إرسالها للزوجة من الخارج؟.. قانوني يجيب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يعمل كثير من المصريين بالخارج في مختلف المهن والحرف، وكثيراً ما يرسل الأزواج لزوجاتهم مبالغ مالية عبر حوالات بنكية بغرض شراء عقار أو الادخار، لكن كيف الحال حين قيام الزوجة بالاستيلاء على هذه الأموال سواء بشراء عقار باسمها أو ادخار هذه الأموال ورفع دعوى خلع على زوجها، نشرح لكم في السطور التالية من خلال خبير قانوني كيفية التصرف حال قيام الزوجة أو الغير بالاستيلاء علي هذه الأموال.
قال محمود جمال المحام، إنه أحيانا يقدم الزوج على تحويل مبالغ مالية لزوجته لكنها تستولى عليها، أو تشترى عقارات وشقق باسمها دون أن تذكر في عقد الشراء اسم الزوج، وتقوم بخلعه دون علمه، مما يجعل الزوج في ضيق لشعوره بالاستيلاء على أمواله.
المادة 63 من قانون الاثباتوأضاف «جمال»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه يمكن للزوج استرداد أمواله بطريقة قانونية من خلال رفع دعوى إلزام برد كافة المبالغ المحولة إليها من الخارج، استناداً إلى سندات التحويلات المحولة بها المبالغ المالية، وفقاً لنص المادة 63 من قانون الإثبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبالغ المالية المصريون بالخارج ام الزوج قار ب مبالغ مالية أموال
إقرأ أيضاً:
عياد رزق: مشروعا قانوني الانتخابات الجديد يعززان المسار الديمقراطي
أكد الدكتور عياد رزق عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري ، أن التعديلات الطفيفة التي طرأت على مشروعي القانونين بتعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب في شأن تقسيم الدوائر الانتخابية والثاني بتعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ، خطوة مهمة نحو تعزيز المسار الديمقراطي في مصر، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص على أساس التوزيع السكاني والديموجرافي للناخبين لتمثيل عادل وتنوع مجتمعي تحت قبة البرلمان.
وقال رزق في بيان له اليوم، إن التعديلات الجديدة تُسهم في إتاحة فرص عادلة للترشح والتمثيل، ويضمن تركيبة متنوعة حقيقية في المجالس المنتخبة قادرة على تمثيل الشعب المصري وتلبية احتياجاته ومتطلباته في إطار صلاحيات السلطة التشريعية والرقابية الموكل لها رسم ملامح المستقبل ووضع خطط واستراتيجيات وأسس ومبادئ وقواعد التعامل في شتى المجالات.
وأضاف عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري ، أن مشروعي الانتخابات الجديد يستهدفان تعزيز ثقة المواطن في العملية الانتخابية، وفتح المجال أمام مشاركة أوسع لشرائح متعددة من المواطنين، بما في ذلك الشباب والمرأة وذوي الهمم لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وضخ دماء جديدة بفكر جديد في المجالس النيابية تعبر عن أمال الشعب وطموحاته وتتناسب مع آليات مواجهة التحديات الإقليمية والدولية برؤية سياسية واضحة وقوية تدعم مسار الأمن والاستقرار والتنمية والبناء بحس وطني عالٍ.
وشدد عياد رزق على ضرورة بدء الأحزاب السياسية في الإعداد لهذه الاستحقاقات المهمة وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية وتأهيل وإعداد الكوادر القادرة على تمثيل المواطنين والدفاع عن قضاياهم تحت قبة البرلمان، والمساهمة بفاعلية في بناء دولة حديثة على أسس المواطنة وسيادة القانون، في أجواء نزيهة وشفافة.