مطارا مسقط الدولي وصلالة "الأفضل في الشرق الأوسط"
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن مجلس المطارات العالمي (ACI) وبالشراكة مع شركة أماديوس الرائدة في مجال تكنولوجيا السفر، فوز مطار مسقط الدولي بجائزة أفضل مطارات منطقة الشرق الأوسط في تجربة العملاء لعام 2023م، في فئة 15 - 20 مليون مسافر، كما حاز مطار صلالة على جائزة أفضل مطار في منطقة الشرق الأوسط في تجربة العملاء لعام 2023 في فئة 2 مليون مسافر.
كما حاز مطار صلالة كذلك على جائزة أفضل موظفي المطارات تفانيًا في الشرق الأوسط في جميع الفئات، وجائزة أكثر المطارات سلاسة في الإجراءات في الشرق الأوسط لجميع الفئات، وجائزة أفضل المطارات الممتعة في الشرق الأوسط، وجائزة أفضل المطارات في مستوى النظافة، لجميع الفئات في الشرق الأوسط.
وجاء حصول مطار صلالة على هذا العدد من الجوائز إلى جوار مطار مسقط الدولي في برنامج يعد من أكثر برامج قياس الأداء موثوقية عالميا، وأحد أهم البرامج التي ينفذها المجلس العالمي للمطارات ACI وتعتمد على قياس تجربة عملاء المطار بشكل مباشر في ذات يوم السفر.
ويأتي حصول مطار مسقط الدولي ومطار صلالة على هذا الإنجاز العالمي، بعد تقييم يقوم به المسافرون لأفضل المطارات من حيث تجربة العملاء ضمن جوائز جودة خدمة المطارات الشهيرة (ASQ)؛ إذ اشتملت قائمة المطارات التي تم تقييمها على أكثر من 400 مطار على مستوى العالم، وتغطي الاستطلاعات أكثر من 30 مؤشر أداء عبر العناصر الرئيسية لتجربة المطار للراكب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط مسقط الدولی مطار صلالة
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.