المناطق_متابعات

في حادث جديد يضاف إلى سجل الحوادث المقلقة التي تعرضت لها مؤخراً شركة بوينغ الأميركية، شهد مطار لوس أنجلوس هبوطاً مفاجئاً لإحدى الطائرات.

فقد اضطرت طائرة بوينغ 777 التي تقل 249 شخصًا إلى الهبوط اضطراريًا في مطار لوس أنجلوس الدولي بعد مشكلة ميكانيك واجهتها.

فيما تمكن جميع الركاب وطاقم الطائرة من النزول دون ضرر.

وكانت الرحلة AA 345 قادمة من دالاس فورت وورث قبل أن تهبط في لوس أنجلوس، حسب ما أفادت “ديلي ميل” اليوم الخميس.

يشار إلى أن تلك الواقعة هي الأحدث في سلسلة من المشاكل التي واجهتها الشركة الشهيرة والتي أثارت القلق عالمياً حول معايير السلامة التي تعاني منها طائرات بوينغ.

فقد تعرضت الشركة لعدة حوادث دقت ناقوس الخطر في عالم الطيران خلال الأشهر الماضية، من انفصال باب مقصورة طائرة أو تعطل محرك طائرة أخرى بعيد الإقلاع، بل حتى سقوط إطار إحدى الطائرات أثناء تحليقها في الجو، فضلا عن أعطال فنية متتالية شكلت صفعات قوية لعملاق صناعة الطائرات، ودفعت أسهمه إلى تسجيل خسارات مؤلمة مؤخراً.

ولعل الحادث الذي قصم ظهر البعير، حصل قبل أيام، إذ “انتحر” الموظف السابق في بوينغ، جون بارنيت، بعد أيام قليلة من الإدلاء بشهادته في دعوى قضائية لا تزال مستمرة ضد الشركة.

ما أشعل العديد من الشكوك ونظريات المؤامرة حول تلك الواقعة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: بوينغ

إقرأ أيضاً:

هبوط مؤقّت: حين يتكثف العالم في جسد ممثل واحد

هبوط مؤقّت: حين يتكثف #العالم في #جسد #ممثل_واحد

بقلم: د. مي خالد بكليزي

في تمام الساعة الثامنة وخمسٍ وعشرين دقيقة مساءً، وعلى خشبة مسرح الحسين الثقافي في قلب عمّان، كنا نحن الجمهور لا نزال نقف خارج القاعة. منعتنا التعليمات الصارمة التي ينفذها الشاب “إبراهيم” من الدخول، رغم توسلات البعض ومراوغاتهم، حتى بدا وكأن شيئًا جللًا ينتظرنا خلف ذلك الباب المغلق.

تساءلت، بشيء من الفضول: ما الذي يستحق كل هذا الالتزام والانضباط؟ وهل نحن مقبلون على عرض مسرحي استثنائي بالفعل؟

مقالات ذات صلة سمر الشهوان: المواطَنة الصّلبة والحداثة السائلة! 2025/07/27

دخلنا أخيرًا، نحن المتأخرون، تباعًا وبهدوء إلى القاعة ذات المقاعد الحمراء المخملية، التي يغلفها السواد من السقف إلى الخشبة. كان الانطباع الأول عن المكان يوحي بالفخامة، ولكن ما حدث بعد ذلك تجاوز حدود الفخامة إلى تجربة شعورية كاملة.

انطفأت الأضواء، سكن الصمت، وخرج فجأة من بين المقاعد فتى يرتدي السواد، كأنه خرج من عتمة الذاكرة أو من قاع الحكاية. صرخته الأولى لم تكن مجرد صوت؛ كانت إعلانًا عن بداية المونودراما.

“أين أنا؟ وأي مكان هذا؟”

كانت هذه الجملة مفتاح الدخول إلى عالم “ياسر”، البطل الذي سُمِّي على اسم عمه الشهيد، والذي يجسد وحده، بجسده وصوته وتعبيره، كل ما يمكن أن تقوله الشخصيات الأخرى دون أن تظهر.

في هذا العرض، لم يكن الممثل يتكلم بلسانه فقط. جسده كله كان ينطق:
تعابير وجهه، وقع خطواته على الأرض، تقطّع أنفاسه، وحتى ارتجاف يديه. كل تفصيلة جسدية كانت تؤدي وظيفتها التعبيرية في سرد حكاية طويلة ومكثفة عن الوطن، الأم، الأبناء، الاعتقال، الحلم، الانكسار، والاشتباك اليومي مع الاحتلال والذاكرة.

لقد تقمّص الممثل أدوارًا عدة، بلا تغيير ملابس أو استراحة أو أدوات.
كان مرةً الأم التي تُزوّج ابنها، ومرةً الأب الحنون، ومرةً الثائر، ثم الأسير، ثم السجين في مواجهة سجّانه، ثم الإنسان الذي ينهار ويقوم، يضعف ويشتد، يغني ويصرخ، ويقاوم.

إنه عرض يستحق أن يُقال عنه:
مونودراما مكتملة العناصر النفسية والبصرية والصوتية.
سحر الانتقال بين المونولوج الداخلي والحوار المتخيل، بين الصوت والسكوت، بين الحضور والغياب.

والأهم من كل ذلك:
ساعة كاملة، لم يهدأ فيها الممثل، ولم يتململ الجمهور. حتى الأطفال في القاعة ظلوا مشدودين تمامًا أمام المشاهد المتتابعة، التي تخللتها أغانٍ ثورية وإضاءة مركّزة ولغة جسدية عالية التوتر والانفعال.

في هذا العرض، لم يكن المسرح مجرد منصة، بل وطنٌ صغيرٌ تدور فيه الحياة كلها.
وكان الممثل الواحد شعبًا كاملًا من الأصوات والأدوار والنداءات.

المونودراما: اختبار القدرة والصمود

هذا العرض يذكّرنا بأن المونودراما ليست فقط اختبارًا لمرونة الممثل، بل اختبار لقدرة الجمهور على الإنصات، على التقمّص، وعلى الصمود ساعة كاملة أمام فيض من المشاعر المتلاحقة.

إنها تجربة تتجاوز الفرجة، لتصبح مشاركة وجدانية وجمالية في آن، تجعلنا نرى أنفسنا في كل صرخة، ونراجع قصصنا في كل مشهد.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد للطيران تُسرّع نموها باستلامها 5 طائرات خلال يوليو
  • أول طائرة ركاب نفاثة في العالم تستعيد مجدها.. فهل كانت آمنة؟
  • هذه النتائج المالية التي حققتها الشركة المركزية لإعادة التأمين (CCR)
  • «زيلينسكي»: أوكرانيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع هولندا لإنتاج طائرات مُسيّرة
  • ألمانيا.. تفاصيل جديدة عن حادث سقوط طائرة في نهر
  • لوس أنجلوس يقترب من التعاقد مع قائد توتنهام سون
  • لحظات مفزعة لطائرة كادت أن تصطدم بمصطافين على شاطئ بإسبانيا .. فيديو
  • تحذير إسرائيلي من هجوم بملايين الطائرات الانتحارية في المواجهة القادمة
  • بنغلاديش تعرض شراء طائرات بوينغ لإبرام اتفاق تجاري مع أميركا
  • هبوط مؤقّت: حين يتكثف العالم في جسد ممثل واحد