محافظ بورسعيد: البدء في تنفيذ خطة شاملة لتطوير منطقة على بن أبي طالب بحي الزهور

عقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اجتماعا موسعا، مع الأجهزة التنفيذية و رؤساء الأحياء و مدينة بورفؤاد، لمتابعة سير العمل في عدد من الملفات، بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ و الدكتور منصور بكري السكرتير العام للمحافظة، ومدير الجهاز التنفيذي للمحافظة و جهاز تعمير سيناء، مديريات الٱسكان والطرق، والشركة القابضة لمياع الشرب والصرف الصحي و الهيئة القومية لمياه الشرب والتخطيط الاستراتيجي والادارة المالية والحوكمة والمشروعات، و مؤسسة مشكاة نور و مقاولو المشروعات.

في بداية اللقاء، أكد اللواء عادل الغضبان أنه سيجرى تنفيذ خطة شاملة لتطوير منطقة على بن أبي طالب بحي الزهور، وذلك على غرار المناطق السكنية التي شهدت تطوير و رفع كفاءة على أعلى مستوى، ضمن خطوات التنمية المستدامة التي تشهدها المحافظة على كاف الأصعدة، مشيرا الى أن التطوير سيشمل العمارات السكنية و الطرق و إقامة ملاعب و مسطحات خضراء وغيرها لتحقيق الواجهة الحضارية و الجمالية للمنطقة.و شدد محافظ بورسعيد على سرعة وضع الدراسة، للبدء في تنفيذ المشروع في أقرب وقت و التنسيق بين جميع الجهات المختصة.

كما وجه محافظ بورسعيد بإقامة سوق جديد نموذجي حضاري يضم كافة الباعة الجائلين بمنطقة على و مصمم على أحدث طراز، حيث وجه بوضع دراسة تفصيلية لإقامة « سوق حضاري نموذجي» بمنطقة على بن ابي طالب بحي الزهور، وذلك على غرار بازار بورسعيد الجديد، و في إطار خطة محافظة بورسعيد الموسعة لتطوير الأسواق العشوائية واستبدالها بأسواق حضارية نموذجية تهدف للارتقاء بالخدمات المقدمة، على أن يكون السوق على أكبر مساحة ممكنة مع تصميمه على أحدث طراز ليشمل محلات الأسماك و اللحوم و الخضروات و الفاكهة و المنافذ الخدمية، مع مراعاة التقسيم الأنسب للمحلات داخل السوق.

و خلال اللقاء، وجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بضرورة تكثيف حملات التوعية بمنطقة فاطمة الزهراء بالضواحي، وذلك للحفاظ على ماتم إنجازه من أعمال تطوير غير مسبوقة بالمنطقة، تعود على المواطن في المقام الأول.

وشهدت فاطمة الزهراء بحي الضواحي، تطوير شامل تضمن التطوير رفع كفاءة ورصف جميع الشوارع الداخلية بالمنطقة، وصيانة الأعمدة الكهربائية وتوصيل المياه، وتركيب شبكة صرف صحى جديدة، وزيادة الطابع الجمالى ودهانات واجهات العمارات السكنية من الداخل والخارج وترميم العمارات السكنية.

المصدر: الأسبوع