أصدرت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين، جنوب اليمن، تحذيرات صارمة لسائقي الدراجات النارية بمنع ارتداء اللثام على الوجه عقب تصاعد جرائم السرقة والنشل والاستهدافات التي طالت مواطنين خلال الأيام الماضية في مدينة جعار.

وعممت قيادة قوات الحزام الأمني في أبين، خلال الساعات الماضية، منشورات تحذيرية لسائقي الدراجات النارية في جعار وما جاورها، بمنع ارتداء أي لثام يغطي الوجه أثناء قيادة الدراجة.

وبحسب المنشور الأمني سيتعرض المخالفون للقرار للإجراءات القانونية الصارمة. 

وبحسب مصادر محلية في جعار فإن التعميمات الأمنية جاءت لضبط الأمن والاستقرار في المدينة التي شهدت خلال الأيام الماضية تسجيل عدد من حوادث السرقة والنشل وسرقة حقائب النساء والجوالات من قبل عناصر ملثمة تقود دراجات نارية. ويهدف التحذير إلى الحد من هذه الظاهرة الخطيرة وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم. 

وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية في جعار وأبين توعدت باتخاذ إجراءات رادعة للحد من هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع الأبيني والتي تشكل خطراً على حياة المواطنين وأمنهم واستقرارهم. وأكد البيان على وجود تنسيق بين الحزام الأمني قطاع جعار وإدارة أمن مديرية خنفر لضمان تطبيق هذا القرار.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مصر تواصل دعمها الأمني للفلسطينيين: تدريب قوات السلطة لتمهيد إقامة الدولة المستقلة

شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الإثنين في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.  

ألقى الوزير عبد العاطى كلمة مصر شدد خلالها على ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضى للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، بالإضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وبالأخص القرارات ٢٤٢ و٢٥٢ و٢٦٧ و٤٤٦ و٢٣٣٤.

وطالب الوزير عبد العاطي بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات تتمثل في إنهاء العدوان الاسرائيلى السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" من الاضطلاع بدورها بغزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون اية عوائق، ودعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية. كما شدد على ضرورة دعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلاً للحياة من جديد.  

وقد تناول وزير الخارجية الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة في ظل الجرائم التى ترتكبها اسرائيل يومياً في حق الفلسطينيين، وضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، والعمل الجماعي على معالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.

فى هذا السياق، أكد على أهمية دعم قدرات السلطة الوطنية الفلسطينية لكى تتمكن من أداء دورها في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء تمهيداً لإطلاق مسار المفاوضات السياسية، مشدداً على أن الاعتراف بفلسطين هو حق من حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ويرتبط بحق تقرير المصير.

كان الوزير عبد العاطي قد رأس وفد مصر فى أولى جلسات المؤتمر بصفتها الرئيس المشارك لمجموعة العمل الخامسة المعنية بالعمل الإنساني وإعادة الإعمار في غزة بالشراكة مع المملكة المتحدة. وقد أعرب خلال الجلسة عن حرص مصر علي طرح رؤيتها فيما يتعلق بالوضع الإنساني في الأراضي المحتلة، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لأي تحرك عملي لتوفير الظروف الضرورية لإقامة الدولة الفلسطينية، والتي ترتكز على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه في ظل ما يكفله له القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من حقوق في مقدمتها الحماية والتمتع بالخدمات الأساسية، وهي الحقوق التي تتعرض لانتهاكات صارخة متواصلة وممنهجة، واعتداءات في الضفة الغربية وسط تصريحات رسمية من القوة القائمة بالاحتلال تدعو لتهجير سكان غزة وفرض السيادة علي الضفة، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع، باعتباره يهدد فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ومن ثم تنفيذ حل الدولتين.

مصر تؤكد دعمها لفلسطين وتحذر من المساس بأمنها المائي

وأشار إلى تكثيف مصر لجهودها لوقف الحرب في غزة وانهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون، من خلال نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة التي تعد مصر في طليعة الدول المقدمة لها، موضحاً استمرار مصر في دعم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة والأراضي المحتلة وبقية مناطق العمليات التابعة لها. وأكد عزم مصر التعاون مع الشركاء الدوليين لتنظيم مؤتمر للتعافى المبكر واعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار، وذلك لوضع الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار موضع التنفيذ، وهو ما سيُسهم في إنهاء المعاناة الإنسانية والمعيشية لسكان غزة بشكل فعال.

كما أبرز وزير الخارجية مواصلة مصر توفير برامج التدريب الأمني للقوات التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، بغرض تمكين هذه القوات من إنفاذ القانون في قطاع غزة والضفة الغربية، الأمر الذي من شأنه أن يُسهِم في تهيئة المناخ الملائم لإقامة الدولة الفلسطينية متصلة الأراضي.

طباعة شارك وزير الخارجية نيويورك اعمار غزه الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • اجتماع لمناقشة تعزيز الأداء الأمني في حجة
  • صحة غزة: 100 شهيد و382 جريحا وصلوا المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية
  • مصر تواصل دعمها الأمني للفلسطينيين: تدريب قوات السلطة لتمهيد إقامة الدولة المستقلة
  • غزة تحت النار والمجاعة: 100 شهيد و382 جريحًا خلال 24 ساعة الماضية
  • الأجهزة الأمنية بتعز تضبط متهم في قضية قتل عمد.
  • الدفاع المدني: مهمة 68 خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • جهود أمنية لضبط المتهمين بقـ.تل سائق توكتوك بعد استدراجه بالخانكة
  • «المرور»: ضبط 6536 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
  • لتفادي تلك المخاطر.. لا ترتدي الجينز الضيق أثناء الحمل
  • 88 شهيدًا و374 مصابًا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية