نظرة متفائلة تعززها جهود التنويع:

الاستثمارات والشراكات تشهد نموا جيدا

مشروعات جديدة تنضم للقطاع

تركيز متزايد على التسويق الرقمي والترويج في الأسواق المستهدفة

اهتمام بمختلف قطاعات السياحة مثل السفن وسياحة الحوافز والمؤتمرات

استغلال مقومات تنافسية مثل التنوع الفريد في التضاريس يمهد لتحول سلطنة عمان إلى وجهة عالمية جاذبة لهواة المغامرات

مؤشرات ترصد النمو:

557 مليون ريال مساهمة أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية في الناتج المحلي من يناير 2023 وحتى نهاية الربع الثالث

11.

5% معدل النمو

49% الإشغال الفندقي

2 مليون عدد النزلاء

14 مليونا الركاب عبر المطارات

3 ملايين عدد السياح

توقعت مؤسسة فيتش سولوشنز أن يتواصل الارتفاع في عدد السائحين الزائرين لسلطنة عُمان خلال العام الجاري مع استمرار الانتعاش الذي يشهده قطاع السياحة. وأوضح تقرير خاص حول آفاق قطاع السياحة في سلطنة عمان صادر عن شركة آي بي ام لأبحاث الأسواق التابعة لمؤسسة فيتش سولوشنز أن العام الماضي شهد تعافيا لمعدلات التدفق السياحي إلى سلطنة عمان إلى قرب مستويات ما قبل الجائحة، وهو ما يمثل منطلقا قويا لمزيد من النمو خلال العام الجاري، كما من المتوقع أن يستمر عدد السائحين في الارتفاع على المدى المتوسط خلال الفترة من عام 2024 وحتى عام 2028، وستكون الأسواق في منطقة الشرق الأوسط المصدر الأكبر لتدفق السائحين إلى سلطنة عمان، ويليها الدول الآسيوية والأوروبية. وأوضح التقرير أن نمو قطاع السياحة يجد دعما من خلال التركيز المتزايد لخطط تنمية القطاع على التوسع في مرافق وخدمات السياحة الترفيهية بالإضافة إلى قوة الاستثمارات في البنية الأساسية لقطاعات ذات علاقة بقطاع السياحة مثل النقل والمواصلات.

تأتي هذه النظرة المتفائلة لآفاق قطاع السياحة في سلطنة عمان امتدادا لتوقعات إيجابية أصدرتها فيتش سولوشنز في تقريرها للعام الماضي حول نمو السياحة وأشارت فيه إلى أن توقعات النمو في قطاع السياحة على المدى المتوسط والمدى الطويل يعززها تقدم جهود التنويع الاقتصادي، والمستهدفات الطموحة لرؤية عمان المستقبلية 2040، كما يجد القطاع دعما كبيرا من الاستثمارات والشراكات الجديدة، والتركيز المتزايد على التسويق والترويج الرقمي خاصة في الأسواق المستهدفة في خطط الترويج السياحي.

ومنذ تفشي الجائحة في عام 2020 كان قطاع السفر والسياحة الأشد تضررا من تبعات الجائحة حيث فقد القطاع زخم النمو الذي كان قد حققه قبل الجائحة، وخلال عام 2019، كانت مؤشرات النمو في قطاع السياحة في سلطنة عمان تمضي جيدا وتضمن ذلك حركة التدفق السياحي للزائرين وعدد الرحلات الدولية من وإلى سلطنة عمان ومعدلات الإشغال الفندقي، وسجل عدد زوار سلطنة عمان زيادة إلى نحو 3.5 مليون زائر في عام 2019، كما ارتفعت مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي. وبسبب الجائحة، تراجع عدد المسافرين في مختلف أنحاء العام بشكل حاد، وفي ظل التعافي الواضح الذي تشهده حركة السياحة الدولية حاليا، زاد عدد زوار سلطنة عمان إلى نحو 3 ملايين زائر خلال عام 2023، وفق المؤشرات الإحصائية الصادرة عن وزارة التراث والسياحة، وهو ما يرصد نجاح خطة التعافي التي أطلقتها وزارة التراث والسياحة، ضمن الخطط الحكومية الشاملة لتعافي وتحفيز مختلف قطاعات الاقتصاد، في إعادة القطاع لمسار النمو، كما يتم حاليا تبنى خطة شاملة للتنمية السياحية، وتركز الخطة على مختلف أنشطة السياحة بما في ذلك السفن السياحية وسياحة الحوافز والمؤتمرات.

ونتيجة ذلك حققت أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية زيادة كبيرة في مساهمتها في الناتج المحلي خلال العام الماضي، مسجلة نموا بنسبة 11.5 بالمائة خلال الفترة من يناير 2023 وحتى نهاية الربع الثالث من العام نفسه بمساهمة 557 مليون ريال عماني في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان مقوما بالأسعار الجارية مقارنة مع مساهمة تقترب من 500 مليون ريال عماني لأنشطة الإقامة والخدمات الغذائية خلال الفترة نفسها من عام 2022.

كما ارتفعت معدلات الإشغال في الفنادق من فئة 3-5 نجوم خلال العام الماضي ليتجاوز عدد النزلاء مليوني نزيل مع زيادة في نسب الإشغال من 45 بالمائة خلال عام 2022 إلى 49 بالمائة خلال عام 2023.

وفي قطاع السفر، ومع نهاية العام الماضي، تجاوز عدد الركاب القادمين والمغادرين وركاب الترانزيت عبر مطار مسقط الدولي ومطارات صلالة وصحار والدقم، 14 مليون راكب على متن رحلات الطيران الدولية والداخلية، وارتفع عدد الركاب المغادرين 47 بالمائة مقارنة مع عام 2022، كما زاد عدد الركاب القادمين بنسبة 40 بالمائة، وبلغ عدد الرحلات الدولية في مطارات مسقط وصلالة وصحار 92 ألف رحلة دولية وكان على متن هذه الرحلات الدولية أكثر من 11.5 مليون راكب، بزيادة 50 بالمائة مقارنة مع عام 2022، وفق الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وتنفذ وزارة التراث والسياحة حاليا خطتها للتنمية السياحية والتي تتضمن مستهدفات منها تعزيز الاستثمار السياحي وتسهيل تمويل المشروعات وتطوير المنتج السياحي بما يلبي متطلبات السائحين، والتوسع في البرامج السياحية الثقافية والجيولوجية، وطرح المنتجات السياحية الجديدة خاصة في سياحة الترفيه والمغامرات، وأعلنت الوزارة أن خطتها التنفيذية للتنمية السياحية تستهدف تطوير سياحة المغامرات من خلال 43 مشروعا يتم تنفيذها على المدى القصير والمدى الطويل، ويتولى بعضها القطاع الخاص، وتستهدف هذه المشروعات استغلال أحد أهم المقومات التنافسية لقطاع السياحة في سلطنة عمان وهو التنوع الفريد في التضاريس ما بين البحار والجبال والأودية وغير ذلك من مقومات الطبيعة، مما يؤهل سلطنة عمان لأن تصبح إحدى أهم الوجهات السياحية العالمية الجاذبة لهواة سياحة المغامرات، ومن بين المشروعات المزمعة عربات التلفريك في حديقة النباتات العمانية، والأسلاك الانزلاقية في مواقع مختلفة منها وادي دربات في محافظة ظفار، وجسر معلق في وادي شاب بمحافظة جنوب الشرقية، ومسارات جبلية في عدد من المواقع في المحافظات، وقد شهدت الفترة الماضية افتتاح مشروع السلك الانزلاقي في محافظة مسندم.

كما يحقق الاستثمار في المشروعات السياحية الجديدة نموا وتنوعا جيدا، وقد تم افتتاح عدد من المشروعات التي تمثل قيمة مضافة للقطاع وكان أحدث هذه المشروعات فنادق ومنتجعات فاخرة من قبل كبرى الشركات العالمية مثل مجموعة ترامب، كما دخلت مجموعة عمران في شراكة مع دار الأركان السعودية لتطوير مشروع "عايدة" من خلال عدة مراحل باستثمارات نحو 1.5 مليار دولار أمريكي، ومشروع عايدة هو ضمن المخطط العام لمشروع يتي السياحي المتكامل، والذي يعد أحد أكبر المشروعات السياحية والعقارية متعددة الاستخدامات في سلطنة عمان والذي يستهدف دعم النمو في القطاعين السياحي والعقاري.

ويندرج قطاع السياحة ضمن ركائز النمو الرئيسية التي تعتمد عليها توجهات التنويع الاقتصادي وفقا لمستهدفات الرؤية المستقبلية عمان 2040 والخطة العاشرة، وتستهدف سلطنة عمان رفع معدل النمو في قطاع السياحة إلى 5 بالمائة بحلول عام 2030 وإلى 10 بالمائة بحلول عام 2040.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الناتج المحلی العام الماضی خلال العام خلال عام النمو فی فی قطاع عام 2022

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: سلطـنة عمان تتبنى مبادرات وخططا استراتيجية لصناعة مستقبل صحي مشرق

حوار - عهود الجيلانية 

أشاد سعادة الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان بتطور النظام الصحي العماني، والجهود الحثيثة لتقوية الرعاية الصحية الأولية، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان من الدول السبّاقة في تنفيذ المبادرات الصحية، وأن مستقبل النظام الصحي في عمان يبشر بمزيد من التطور والإنجازات، ما ينعكس على مستوى التعاون المشترك؛ لتحسين توجهاته المستقبلية بالإضافة إلى التركيز على وضع الخطط الاستراتيجية المرتبطة بالاستعداد للأوبئة، والجوائح، والتحول الرقمي، وإعادة هيكلة النظام الصحي بشكله الصحيح، وتقوية الرعاية الصحية الأولية؛ باعتبارها أساسًا لبناء قيادات صحية فاعلة خاصة في قطاع الصحة العامة وهذه من أهم المراحل الاستراتيجية التطويرية الحالية التي تعمل المنظمة على دعمها في سلطنة عمان.

وأوضح: إن عمل منظمة الصحة العالمية يقوم على ثلاثة مستويات: القُطري، والإقليمي، والعالمي... حيث نتّبع في سلطنة عمان نهج إقليم شرق المتوسط، وعند دعمنا للدول الأعضاء نضع دائما أولويات الدولة في المقدمة بما يتوافق مع خطط الصحة العامة ورؤية عمان 2040. ومن هنا تأتي خطط «التعاون القطري» التي تبنى بالشراكة مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية.. وما يميز سلطنة عمان هو الالتزام السياسي الواضح من القيادة، والحكومة، ومختلف القطاعات في تطوير النظام الصحي، وهذا الالتزام ينعكس في تعزيز الرعاية الصحية الأولية، والتغطية الصحية الشاملة، وارتفاع نسبة نجاح البرامج الصحية، والخطط الاستراتيجية، وخطط رؤية عمان 2040، وتأهيل القيادات بكافة مستوياتها، والاستعداد لكافة مخاطر الصحة العامة، والعمل على توسيع نطاق الوحدات الصحية، إضافةً إلى التوجه نحو اللامركزية الصحية، ومنح صلاحيات أكبر للمحافظات، كما أن التعاون مع الولاة ساهم في توسيع برامج الصحة العامة، ومن أبرزها برنامج «المدن والقرى الصحية» التي تعد من النجاحات المهمة التي حققتها سلطنة عمان، حيث ارتفع العدد إلى 12 مدينة صحية تم الإعلان عن 8 مدن منها، والبقية سيتم الإعلان عنها قريبا.

التوجهات المستقبلية

وحول أبرز الاستراتيجيات والتوجهات المستقبلية التي تخطط لها المنظمة؛ لتحسين الصحة العامة في سلطنة عمان، أكد على أن عمان من الدول السبّاقة في وضع المبادرات الصحية، وتنفيذها خصوصًا فيما يتعلق بالاستعداد للأوبئة، والجوائح، والتحول الرقمي مثل: العلاج الافتراضي، وإعادة هيكلة النظام الصحي بشكله الصحيح، وتقوية الرعاية الصحية الأولية؛ باعتبارها أساسًا لبناء قيادات صحية فاعلة خاصة في قطاع الصحة العامة، وهذه من أهم المراحل الاستراتيجية التطويرية الحالية التي تعمل المنظمة على دعمها في سلطنة عمان.

الصحة للجميع

وأضاف: شهدنا خلال جائحة كوفيد19 نموذجا مميزا في إدارة الأزمة عبر لجنة عليا متعددة القطاعات، وإشراك كافة السياسات في مواجهة الجائحة مما أسهم في إنقاذ أرواح المواطنين والمقيمين، هذا النهج التشاركي يعكس استراتيجية «الصحة للجميع» التي تتبناها سلطنة عمان بالتعاون مع المنظمة، وهذا ما نطلق عليه استراتيجيات متعددة القطاعات وإشراك كافة شرائح المجتمع في التنمية الصحية على كافة المستويات الصحية والاقتصادية والبيئية وغيرها.

ومن استراتيجيات المنظمة والتي اعتمدتها سلطنة عمان الشفافية في التعاطي مع المعلومات وتوفير البيانات الصحيحة؛ ففي أغلب حالات التعاطي مع الحوادث الصحية العامة نواجه مشكلة الشائعات التي يجب التصدي لها خاصة مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي وسرعة تداول المعلومات لتعزيز الصحة العامة على مستوى المجتمع..

كما نفــــخر بأن أطلق على سلطنة عمان «أرض المبادرات الصحية» من خلال مشاريع رائدة مثل مبادرة «الصحة من أجل السلام» بالشراكة مع الحكومة السويـــسرية وهي من الاستراتيجيات التي اعتمدتها سلطنة عمان بنظرة شاملة لتقدم الكثير من الدعم لتعزيز الصحة العامة إقليميا ودوليا.

وأوضح سعادته: تبذل المنظمة جهودا في تعزيز مواقف سلطنة عمان على مستوى الصحة العامة، والتي هي دائما في تطور ومكانة متقدمة مقارنة بدول إقليم شرق المتوسط مثل التقدم المسجل للنظام الصحي في تطبيق اللوائح الصحية، والمشاركة الفاعلة في اللجان الصحية الإقليمية والعالمية.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل على دعم الدول الأعضاء من خلال استجلاب الخبراء وتوفير الدلائل الإرشادية والمعايير الدولية وتحسين المؤشرات الصحية وتنفيذ برامج الصحة العامة مقارنة مع دول العالم، وقد استطاعت سلطنة عمان أن تحسن من مؤشرات صحة ووفيات الأمهات.

برامج وطنية

وفيما يتعلق ببرامج مكافحة الأمراض غير السارية المزمنة في سلطنة عمان، ذكر سعادته: تعمل سلطنة عمان على أن يكون عام 2026م عاما للأمراض غير السارية مع التركيز على التشخيص المبكر والعلاج والوقاية ونشر الوعي المجتمعي بأهمية أنماط الحياة الصحية. وتعمل وزارة الصحة مع مختلف القطاعات من خلال «اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية» التي تضم جهات متعددة وتستعرض مواضيع عدة على مستوى واسع والتخطيط بشكل مدروس للتخفيف من عبء الأمراض على كاهل المواطن والدولة وهو ما يشكل نقلة نوعية في التعامل مع هذا الملف.

وسلطنة عمان انتقلت من مرحلة اللون البرتقالي إلى اللون الأخضر بتأسيس هذه اللجنة على مستوى عالٍ ومتعدد القطاعات تضم جميع القطاعات بما فيها المالية وهذا من أهم الجوانب التطويرية في مكافحة الأمراض غير السارية.

كما تدعم المنظمة جهود سلطنة عمان عبر توفير الأدلة الإرشادية والمعايير الدولية واستقدام الخبراء ومراجعة البرامج الوطنية إلى جانب تعزيز التثقيف الصحي في المدارس والجامعات بما يسهم في بناء أجيال أكثر وعيا وصحة.

مستويات متقدمة

وحول كيفية تعامل منظمة الصحة العالمية مع التغيرات السريعة، مثل ظهور فيروسات جديدة، أوضح أن الفيروسات بطبيعتها تتغير باستمرار، مثل ما حدث في جائحة كوفيد19 وسارس وH1N1 والإيبولا، ولدعم الدول لا بد من وجود أنظمة ترصُّد قوية للكشف المبكر والاستجابة السريعة، وتمتلك سلطنة عمان مختبرا وطنيا للصحة العامة يتم تطويره حاليا للوصول إلى مستويات متقدمة وتوفير أعلى مستوى من الحماية البيولوجية وبتطوره ستصل إلى المستوى الثالث بما يعزز القدرة على مواجهة أي وباء جديد، إلى جانب أهمية الربط المستمر مع مراكز الطوارئ في سلطنة عمان كحلقة مترابطة مع كافة القطاعات للاستجابة السريعة وهذا ما تعمل عليه المنظمة مع الدول الأعضاء.

كما أثبتت سلطنة عمان جاهزيتها من خلال التعامل مع جائحة كوفيد19، حيث تمكنت خلال أقل من ثلاثة أسابيع من تغطية 68% من السكان باللقاح، وهو إنجاز استثنائي في طريقة توفير اللقاح الآمن ومواجهة تدريجية وفعالة في حماية أفراد المجتمع ما مكنها من الحد من انتشار الفيروس، والدول التي لا تملك أنظمة رعاية صحية أولية قوية تعجز عن مواجهة الأزمات.

تحديات التغطية الشاملة

وحول التحديات التي تواجه سلطنة عمان، أوضح سعادة الدكتور جبور بأن من التحديات الرئيسية ضمان تغطية شاملة لكافة شرائح المجتمع عبر تعزيز مراكز الرعاية الصحية الأولية حيث عملت السلطنة بجهد كبير على زيادة عدد المراكز الصحية وتحسين نسبة التغطية وتقديم الخدمة، وكذلك تعزيز التكامل والتناغم بين القطاعات الأخرى خصوصا في الجانب المالي حيث لا يمكن تنفيذ البرامج الصحية من دون دعم كاف.

بالإضافة إلى الدبلوماسية الصحية والاهتمام بها ودور وزارة الصحة، وإشراك المجتمع يعد من أبرز التحديات إذ لا يمكن تعزيز الصحة العامة دون وعي وتعاون أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مؤشر بورصة عمان 71 نقطة
  • سفير سلطنة عمان: نقدّر جهود مصر قيادةً وشعبًا على استضافتها لقمة السلام
  • سفير سلطنة عمان: نؤكد على مبدأ السلام ومشاركتنا رسالة دعم لجهود إنهاء حرب غزة
  • سفير عمان: مشاركتنا في قمة شرم الشيخ رسالة دعم لجهود إنهاء الحرب في غزة
  • إنجاز وطني جديد يضع سلطنة عمان على خارطة تدريب رواد الفضاء عالميا
  • البوسعيدي يقدم أوراق اعتماده مندوبًا لعُمان لدى "التعاون الإسلامي"
  • «الصحة العالمية»: سلطـنة عمان تتبنى مبادرات وخططا استراتيجية لصناعة مستقبل صحي مشرق
  • سفير سلطنة عُمان يقدم أوراق اعتماده مندوبا دائما لدى منظمة التعاون الإسلامي
  • الإغاثة الطبية في غزة: 85% من البنية التحتية بالقطاع دمرت خلال العدوان الإسرائيلي
  • وزير قطاع الأعمال العام : التعليم الفني والتدريب المهني أحد الأعمدة الأساسية لبناء الدولة الحديثة