أفادت قناة "فويني أوبوزريني" (المجلة العسكرية) الروسية على تليغرام بأن منظومة "إسكندر" العملياتية الروسية بدأت في استخدام صواريخ معدّلة ومزودة بأجهزة مقاومة الحرب الإلكترونية.

وأظهرت الصور الفوتوغرافية لشظايا الصواريخ الروسية التي نشرها الجانب الأوكراني وحدتين روسيتين خاصتين بمقاومة وسائل الحرب الإلكترونية من طراز "كوميتا – إم"،  وتحتوي كل وحدة على 4 هوائيات محورية.

إقرأ المزيد صحيفة أمريكية: روسيا تزيد فعالية قنابلها المجنحة الحائمة

ويعني ذلك أن الصواريخ الباليستية التي تستخدمها منظومة "إسكندر" التي تدمر أهم الأهداف التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية أصبحت أقل عرضة للاستهداف وأكثر فاعلية.

يذكر أن وحدات مقاومة الحرب الإلكترونية كانت قد لوحظت في وقت سابق في نسخ جديدة مطورة للقنابل الجوية الموجهة الحائمة الروسية التي تقصف بها الطائرات الميدانية الروسية المواقع الأوكرانية.

يذكر أن "كوميتا" هي أسرة من أجهزة الملاحة الفضائية من تصنيع معهد التقنيات اللاسلكية للبحوث العلمية في موسكو ( ВНИИРТ ). وتم الكشف عن جهاز "كوميتا" الأول منذ 16 عاما. وكان وزنه آنذاك أكبر بكثير من تلك الأجهزة التي تستخدمها الآن منظومات "إسكندر" العملياتية التكتيكية  والقنابل الموجهة الحائمة الروسية الحديثة.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تكنولوجيا الحرب الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

"هآرتس": قدرة "حماس" لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف



نقلت صحيفة "هارتس" العبرية عن قادة في الجيش الإسرائيلي قولهم إن قدرة حركة "حماس" لم تتراجع. مؤكدين أن التقييمات العسكرية تفيد بأن الجناح المسلح للحركة لا يزال يضم نحو 40 ألف مقاتل.

وقالت المصادر للصحيفة إنه رغم العمليات العسكرية المكثفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي منذ هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، تفيد التقييمات العسكرية بأن الجناح المسلح لحركة "حماس" لا يزال يضم نحو 40 ألف عنصر، وهو نفس العدد الذي كان عليه قبل الحرب. كما يُعتقد أن الحركة لا تزال تحتفظ بعدد من الصواريخ طويلة المدى، إلى جانب مئات، وربما آلاف، من القذائف قصيرة المدى وقذائف الهاون.

وأشارت المصادر إلى أن العمليات المقبلة ستُنفذ في مناطق يُرجّح وجود أسرى فيها. وستدار هذه العمليات بتنسيق مباشر مع إدارة الأسرى والمفقودين، لضمان تقليل المخاطر. في الوقت ذاته، يتم التخطيط لإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مناطق تجمع محددة سلفا، أبرزها المواصي التي تضم حاليا نحو 700 ألف نازح.

وحتى تولي رئيس الأركان إيال زامير منصبه في مارس، كان الجيش يعتقد أن "حماس" لم تعد تمتلك بنية عسكرية منظمة. لكن التقييم الجديد يشير إلى أن الحركة لا تزال تحتفظ بقدرات عملياتية فاعلة، رغم تعرضها لضربات شديدة.

وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن طريقة القتال تغيرت منذ ذلك الحين، مع اعتماد تكتيك "النار الكثيفة" وتدمير منهجي للبنية التحتية العسكرية لـ "حماس" بما في ذلك الأنفاق.

وعلى الرغم من وجود احتجاجات محلية ضد "حماس"، ترى الاستخبارات العسكرية أنها لا تشكل "انتفاضة مدنية" شاملة.

وأشارت التقديرات إلى أن ثلث سكان غزة لا يزالون موالين لـ "حماس"، فيما ينتمي الثلث الآخر إلى حركة "فتح"، أما الباقون فلا يتبعون أي فصيل.

وتحذر الأجهزة الأمنية من أن إدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات غير مرتبطة بحماس قد يؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي وتفكيك بنى الحكم في غزة

مقالات مشابهة

  • وكيلة وزارة المعادن: الوثائق الروسيه تحتوي على قاعدة بيانات قوية لاستعادة كل الوثائق والتقارير الجيولوجية التي فقدت في الحرب
  • اختتام برنامج تدريبى حول منظومة التحقيقات الإلكترونية لموظفى النيابة العامة بقنا
  • المصافحة التي لم تتم.. خلافات عميقة تعوق التوصل لاتفاق في غزة برعاية أمريكية
  • تحت رعاية محافظ قنا:«النيابة العامة» تستكمل تدريبها على منظومة التحقيقات الإلكترونية
  • اختتام برنامج تدريبي لموظفي النيابة العامة حول منظومة التحقيقات الإلكترونية بقنا
  • “إغاثة غزة” تبدأ توزيع المساعدات وسط تصعيد إسرائيلي ومخاوف من المجاعة
  • الخارجية الروسية: موسكو تعمل على صياغة مسودة لاتفاق سلام في أوكرانيا
  • رئيس الوزراء يتابع إجراءات بدء استخدام الكارت الموحد لصرف الدعم التمويني
  • شاب يكشف الكارثة التي أصابت صديقه بسبب الشيشة الإلكترونية
  • "هآرتس": قدرة "حماس" لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف