تحذير من الشاي والقهوة.. مخاطر كبيرة عند تناولهما في رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يُعتبر الشاي والقهوة من أكثر المشروبات شعبية ويحبهما الكثير من الناس، لكن في بعض الحالات لا يفضل تناولهما خاصةً في شهر رمضان وقت السحور، وهو ما صدم الكثير من محبيهما؛ إذ أصدر المعهد القومي للتغذية التابع لوزارة الصحة، تحذيرا من الشاي والقهوة في هذا الوقت بسبب تأثيرهما على صحة الجسم.
تحذير من الشاي والقهوةالشاي والقهوة يمكن أن يسببا الأضرار عند تناولهما على السحور، وبحسب ما حدد المعهد القومي للتغذية، فإنه يجب تجنب تناول الشاي والقهوة بعد وجبات السحور لأنهما من مدرات البول، ويساعدا على تقليل السوائل في الجسم، وبالتالي سيفقد الجسم جزءًا كبيرًا من المياه، ويؤدي إلى الشعور بالعطش، مع التأكيد على تناول من 8 لـ12 كوب ماء بين وجبتي السحور والإفطار.
الشاي والقهوة يسببان للجسم مضافعات كبيرة، وهو ما أكده عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أوضح أن لهما الكثير من الأضرار تتمثل في التالي:
زيادة حدوث مضاعفات للالتهابات. أحد المكونات العضوية الموجودة في الشاي والقهوة تسبب المزيد من القلق والتوتر، والإصابة بما يعرف بمتلازمة الأرق. تحذير من الشاي والقهوة بعد السحور، لأنهما يضران الجهاز الهضمي. يسببان الإمساك الشديد. تناولهما بعد السحور يعمل على زياد الكافيين في الجسم، مما يزيد من إجمالية حمض المعدة، الناتج عنه التأثير على الجسم. الإصابة بتسوس الأسنان. تحذير من الشاي، لأنه يعمل على تكسير الحديد في الجسم. احتمالية الإصابة بالقرحة. سبب التحذير من الشاي والقهوةتعتمد الخطورة على الحالة الصحية للجسم، وتتفاوت من شخص لأخر، وبحسب الكمية المتناولة، لذلك أثناء رمضان يجب تناولهما بقدر معين بمقدار كوب على مدار اليوم دون الإفراط فيه، وممنوع على السحور أو بعده، إذ نصح «ناجي» الابتعاد عن تناول الشاي باللبن بشكل يومي في الأيام العادية أكثر من مرة، ويزداد الأمر في رمضان، ولتجنب الإصابة بالأمراض المترتبة عليه، يجب استبداله بمشروبات دافئة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحذير من الشاي السحور رمضان
إقرأ أيضاً:
تقرير جهاز الاستثمار 2024
صدر تقرير جهاز الاستثمار لعام 2024، وهناك تقدم في عرض المعلومات لمن يتابع نشاط الصندوق.
سأركز في مقالي على صندوق الأجيال، الذي يعد ضمانة للأجيال بما يستثمره من أموال ويحقق من عوائد.
يذكر التقرير أن الاستثمار في صندوق الأجيال بلغ 7.5 مليار ريال عماني، وبمتوسط عائد بلغ 5.8% للسنوات الخمس الأخيرة، فالمحفظة تستثمر في 13 صندوقا استثماريا حول العالم.
هناك مجموعة من المخاطر والتحديات تواجهها الصناديق الاستثمارية منها مخاطر السوق؛ فتتأثر قيمتها بتقلبات السوق، حيث قد تنخفض قيمة الاستثمار بسبب التغيرات في أسعار الأصول أو الأوضاع الاقتصادية.
وتفرض الصناديق رسومًا مختلفة، مثل رسوم الإدارة ورسوم الدخول والخروج، التي قد تؤثر على العائد الإجمالي للمستثمر.
أما عن قلة التحكم؛ فالمستثمرون في صناديق الاستثمار لا يملكون سيطرة مباشرة على قرارات الاستثمار، حيث يتخذ مدير الصندوق القرارات نيابة عنهم. وهناك مشكلات تتصل بالسيولة؛ فبعض الصناديق غير قابلة للتحويل إلى نقد بسهولة إذا احتاج المستثمر الوصول إلى أمواله بسرعة. وقد تؤثر التغييرات التنظيمية والقانونية في بلد الصندوق وعائدات المستثمرين على أدائه.
أما عن مخاطر الائتمان؛ فإذا استثمر الصندوق في ديون، فقد يتعرض لمخاطر عدم سداد هذه الديون.
كما أن هناك مخاطر تتصل بالتشغيل والإدارة، فقد تحدث أخطاء في إدارة الصندوق أو مشكلات تتعلق بالسيولة، مما يؤثر على أداء الصندوق. أما الصناديق المغلقة، فيواجه المستثمرون مشكلة شراء الأسهم بعلاوة أو بيعها بخصم.
لقد زادت المخاطر المالية بسبب تقلب الأوضاع العالمية تقلبا كبيرا، ووسط صراعات كبرى بدأت تطل برأسها بقوة، فقد خسر الدولار 10% من قيمته منذ يناير 2025، مع عدم اليقين بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
لذا فاستثمار صندوق الأجيال في شراء الذهب، يعد وسيلة فعالة لتنويع محفظته الاستثمارية في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة. ويعد ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات ويقلل من المخاطر، فأداء الذهب يختلف عن أداء بقية الأصول، ويحافظ على قيمته في أوقات التضخم، ويميل للارتفاع مع ارتفاع الأسعار، فيحمي المستثمرين من فقدان القوة الشرائية في أوقات الأزمات والتقلبات الاقتصادية،
ويحافظ على قيمته على المدى الطويل. ويوفر سيولة فورية لسهولة بيعه. وهو الأفضل في نقل الثروات للأجيال كما يرى الاقتصاديون، ناهيك عن أنه يستخدم في العديد من الصناعات مما يزيد من الطلب عليه ودعم قيمته.
وأخيرا ؛ فالتقلبات التي نشهدها جعلت سعره يرتفع صعودا محققا عوائد مجزية.