أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس معارضته الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه لاستحواذ مجموعة “نيبون ستيل” اليابانية على شركة صناعة الصلب الأميركية “يو إس ستيل”.

وقال بايدن في بيان إن “يو إس ستيل تعدّ شركة صلب أميركية نموذجية منذ أكثر من قرن، وبقاؤها شركة صلب أميركية مملوكة ومشغّلة محليا هو أمر حيوي”.

وكان بايدن قد حذّر في كانون الأول/ديسمبر الماضي من أن اتفاق الاستحواذ يحتاج الى “دراسة معمّقة” مرتبطة بالأمن القومي والثقة بسلسلة التوريد، على رغم أن اليابان تعدّ حليفة وثيقة للولايات المتحدة،

المصدر أ ف ب الوسومالولايات المتحدة اليابان جو بايدن.

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة اليابان جو بايدن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة

قال تقرير نشرته صحيفة واشنطن تايمز إن إخفاء الرؤساء الأميركيين لأمراضهم الجسدية والعقلية ليس بالأمر الجديد، مؤكدا أن تستر الرئيس السابق جو بايدن عن تدهور حالته الصحية أثناء فترة ولايته ليس فريدا في تاريخ الولايات المتحدة.

وذكر التقرير أن بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، كان يعاني من ضعف إدراكي وسرطان البروستاتا، وحاول مساعدوه المقربون إخفاء حالته الصحية عن الشعب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: فجر جديد بالشرق الأوسط لا مكان فيه لإسرائيل فهل تستيقظ؟list 2 of 2انتقادات واسعة في فرنسا لمقترح أتال بشأن الحجابend of list

وأشارت كاتبة التقرير المراسلة المتخصصة بالشؤون الوطنية سوزان فيريشيو إلى حالات تاريخية أخرى مثل حالة الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي كان يستخدم كرسيا متحركا بسبب إصابته بشلل الأطفال وعمره 39 سنة، من دون علم معظم الأميركيين بذلك.

وأضاف التقرير أن الرئيس جون كينيدي كان يعاني من أمراض مزمنة، منها مرض أديسون وهشاشة العظام، وكان يتناول ما لا يقل عن 8 أدوية يوميا، بينها مسكنات قوية مثل الميثادون والديميرول.

التعديل الـ25

وأكد التقرير أنه لا توجد قوانين تلزم المرشحين أو الرؤساء بالكشف عن حالتهم الصحية أو الخضوع لاختبارات طبية دورية.

وأوضح أن هذه السرية تجعل من الصعب تقييم قدرة الرئيس على أداء واجباته، خصوصا في ظل الأزمات، حيث تتطلب القيادة صفاء ذهنيا واستقرارا جسديا لإدارة شؤون البلاد.

إعلان

ويعتبر التعديل الـ25 للدستور الأميركي آلية دستورية مهمة لنقل السلطة في حال عجز الرئيس عن أداء مهامه، وفق التقرير.

ولكن التقرير لفت إلى أن التعديل لم يفعل في حالات تاريخية كان من الأرجح اللجوء إليه فيها، وفي هذا الصدد ذكر إصابة الرئيس وودرو ويلسون بجلطة عام 1919، حين تولّت زوجته مهامه سرا من دون إعلان رسمي عن حالته لعام كامل حتى انتهاء فترة رئاسته.

وأكد التقرير أن كبار المسؤولين في الحكومة يتحملون مسؤولية مراقبة الحالة الصحية للرئيس، وفي حال وجود ما يستدعي القلق، يمكنهم التوصية بتفعيل هذا التعديل.

فحوصات ترامب

وأضاف التقرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب واجه تساؤلات أيضا حول صحته الجسدية، خاصة بعد إخفائه تفاصيل حالته خلال إصابته بفيروس كورونا عام 2020، إذ كشفت تقارير مسربة لاحقا عن خطورة وضعه واحتمالية حاجته إلى جهاز تنفس حينها.

كما عبر معارضو ترامب عن قلقهم من أنه يعاني من مشاكل صحية عقلية مثل الخرف واضطراب الشخصية النرجسية، وفق التقرير.

غير أن نتائج فحوصات الرئيس التي أجراها في أبريل/نيسان الماضي، أظهرت أنه بصحة جسدية وعقلية ممتازة، وهو ما عزز موقفه الإعلامي، على حد تعبير واشنطن بوست.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يعارض قانون دعمه ترامب
  • قرار صعب.. لماذا لا تصنع شركة أبل هواتف آيفون في أمريكا؟
  • COSOB: استكمال تحضيرات إطلاق قرض سندي لشركة توسيالي آيرون ستيل الجزائر
  • خطة إنقاذ يابانية بـ15.5 مليار دولار لحماية الصناعة من تداعيات الرسوم الأمريكية
  • لماذا تراجع اهتمام واشنطن بالملف اليمني؟.. هذه أسباب ترامب بخلاف بايدن
  • منظومة صاروخية أميركية جديدة استعدادا لأي حرب مع الصين
  • التحقيقات الفيدرالية يقرر إعادة فتح قضايا من عهد بايدن
  • مؤسسة غزة الإنسانية شركة أميركية لـضبط القطاع بقفاز إنساني
  • واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة
  • إعلام إسرائيلي: افتتاح أول مركز توزيع مساعدات في رفح تديره شركة أميركية