القيادة المركزية: تدمير 4 مسيرات وصاروخ أرض جوي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي، الخميس، إسقاط 4 مسيرات جوية بدون طيار وصاروخ أرض جو أطلقته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران صوب خطوط الملاحة الدولية في خليج عدن.
ونشرت القيادة المركزية الأميركية تحديثاً لأنشطتها في البحر الأحمر ليوم 13 مارس: بين الساعة الثانية صباحا و4:50 مساء (بتوقيت صنعاء) ، أطلق إرهابيون حوثيون مدعومون من إيران صاروخا باليستيا مضادا للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى خليج عدن.
وأضاف التحديث: "نجحت القيادة المركزية الأمريكية في الاشتباك مع أربعة أنظمة جوية بدون طيار وصاروخ أرض-جو في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن ودمرتها". موضحة أنه تم تحديد الأسلحة كونها تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة. وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية.
من جانبها عبرت عدد من البعثات الدبلوماسية لكل من: أميركا وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان ونيوزيلندا عن إدانتها لهجمات الحوثيين الإرهابيين في البحر الأحمر.
كما أعربت البعثات في بيان مشترك، الاربعاء، عن قلقها العميق إزاء الهجوم على السفينة “MV TRUE CONFIDENCE” التي ترفع علم بربادوس والمملوكة لليبيريا وتديرها اليونان حيت كانت قادمة من الصين.
وأشارت إلى أن مقتل ما لا يقل عن اثنين من البحارة الفلبينيين وواحد من البحارة الفيتناميين هو النتيجة الحتمية لهجمات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران المتهورة على السفن التجارية الدولية.
وطالبت البعثات الدبلوماسية المليشيا الإرهابية بوقف الهجمات على الفور إذ أن هذه الهجمات غير القانونية وأودت بحياة البحارة الأبرياء ولا تخدم سوى زعزعة استقرار المنطقة، وإلحاق الضرر بالأبرياء.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12
في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع حرب الأيام الـ 12 بين إسرائيل وإيران، يعتزم وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التوجّه إلى طهران الأسبوع المقبل، بحسب ما أفادت به صحيفة "جيروزاليم بوست". اعلان
ومن المقرّر أن يجري خبراء فنيون من الوكالة محادثات أولية مع المسؤولين الإيرانيين، في محاولة لإعادة تفعيل أنشطة التفتيش على المنشآت النووية، وسط آمال بأن تمهّد هذه الخطوة الطريق لعقد لقاءات رفيعة المستوى بين المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، وكبار المسؤولين في طهران، وفق الصحيفة.
وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الوصول إلى المواقع النووية التي تضرّرت خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، إلا أن إيران أوضحت أنها لن تسمح في الوقت الراهن للمفتشين بزيارتها. وتُظهر صور أقمار صناعية حديثة أن أعمالًا جارية في بعض تلك المواقع، إلا أن مصادر متعددة تؤكد أن عمليات الترميم لم تتضمن نقل أي كميات من اليورانيوم المخصب، ولا تُعدّ بمثابة إعادة بناء شاملة.
وكان مفتشو الوكالة قد غادروا إيران بعد انتهاء الحرب، بدعوى مخاوف أمنية على حياتهم.
Related محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةالبرلمان الإيراني: لا استئناف للمفاوضات النووية مع واشنطن قبل استيفاء شروط محددةإيران والترويكا الأوروبية تناقشان البرنامج النووي في اسطنبول.. أي أفق للتسوية والاتفاق؟تحركات دبلوماسية أوروبية
في سياق متصل، التقى نواب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، الجمعة الماضي، مع مسؤولين إيرانيين في إسطنبول في محاولة لإحياء المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد.
لكن دبلوماسيين غربيين قالوا لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن الاجتماع انتهى دون نتائج إيجابية، وأكدوا أن الجانب الإيراني أصرّ على مواصلة تخصيب اليورانيوم ضمن أي اتفاق مقبل، وهو ما اعتبروه عقبة رئيسية أمام إحراز تقدم.
بدوره، صرّح نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب أبادي، بعد الاجتماع، بأنه وجّه انتقادات للموقف الأوروبي من الحرب الأخيرة، كما ناقش تفعيل "آلية الزناد" لإعادة فرض العقوبات. وأضاف: "تم الاتفاق على مواصلة التشاور بهذا الشأن".
وكانت الدول الأوروبية الثلاث قد أكدت أن عدم التوصل إلى تفاهمات جديدة مع طهران بحلول أكتوبر المقبل سيدفعها إلى تفعيل آلية العقوبات من خلال مجلس الأمن الدولي، وهي خطوة ممكنة فقط حتى منتصف أكتوبر بموجب بنود الاتفاق النووي الأصلي.
واشنطن ترفض الوساطة حاليًا
وفي تطور موازٍ، نقل دبلوماسيون غربيون عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترفض الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال ترامب في تصريح مقتضب: "إذا أرادت إيران التفاوض، فهي تعرف أين تجدنا".
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، هذا الأسبوع، إن بلاده ستستأنف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة "إذا اقتضت المصلحة الوطنية"، لكنه أضاف أنه "لا توجد في الوقت الحالي خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة