حجز 13 طناً من لحوم الذبيحة السرية في 22 إقليم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أسفرت العمليات التي تشرف عليها اللجان الإقليمية المختلطة عن حجز ما يناهز 13,3 طنا من لحوم الذبيحة السرية، في حوالي 22 عمالة وإقليم، بموحب إجراء حوالي 17538 جولة للمراقبة.
وكشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، في جواب على سؤال كتابي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمجلس المستشارين، فإن عدد جولات مراقبة الذبيحة السرية بلغت العام الماضي حوالي 24608 جولة، تمت خلالها مراقبة أزيد من 182 نقطة بيع اللحوم الحمراء والمطاعم ومحلات بيع المأكولات الخفيفة والأسواق الأسبوعية والفضاءات التجارية.
ولفت وزير الداخلية إلى أن هذه اللجان تقوم بحجز وإتلاف لحوم الذبيحة السرية مع إنجاز محاضر المخالفات بشأنها وإحالة المتورطين على العدالة قصد المتابعة القضائية طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
وفي سياق متصل، استعرض الوزير مختلف الإجراءات والتدابير الوقائية التي يتم اتخاذها لمحاربة الذبيحة السرية، منها تأمين مراقبة بيطرية دائمة ومستمرة على الذبائح المسجلة على مستوى المجازر والمذابح القروية المتواجدة بالأسواق الأسبوعية من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“الضمير”: عدد النازحين في مدينة غزة حالياً بلغ حوالي 270000 ألف مواطن
الثورة نت/..
قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، تفاقمت مع إصدار مزيد من أوامر الإخلاء للمناطق جديدة من محافظة شمال غزة.
وأضافت “الضمير”، في بيان ، أن “المواطنين فرّوا من عنف الهجمات والقصف المستمر لمنازلهم، متجهين نحو المناطق الغربية من مدينة غزة، ينصبون خيامهم في الطرقات والشوارع مع انعدام أبسط مقومات الحياة، وغياب كامل لأي استجابة إنسانية عاجلة لهم ومستلزمات الإيواء”.
وأكدت أن هذا النزوح القسري يأتي في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مع تصعيد الاحتلال سياسة التجويع مما فاقم الأوضاع الإنسانية للسكان في القطاع.
وتابعت، أن المعلومات تشير إلى أن عدد النازحين في مدينة غزة حالياً بلغ حوالي 270000 ألف مواطن، بعد نزوح أكثر 150000 ألف من محافظة شمال غزة.
وشددت “الضمير” على أن الواقع الإنساني يشكل انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف الرابعة، التي تُلزم قوات الاحتلال بضمان حماية المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
ودعت “الضمير” للتحرك الدولي الفوري والعاجل لوقف العدوان على المدنيين، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، وتوفير مراكز إيواء آمنة ومجهزة للنازحين، وضمان وصول فرق الإغاثة والمنظمات الإنسانية لها.
وأشارت إلى أن صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه الجاد لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة، يساهم في تفاقم معاناة السكان ويكرّس ثقافة الإفلات من العقاب.
وأوضحت أن استمرار الكارثة الإنسانية في غزة لم يعد يحتمل التأجيل أو التسويف، مطالبة المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين الفلسطينيين.