سكرتير شعبة النقل الدولى: الإفراج عن السلع والبضائع بالموانئ ستعيد الاستقرار للأسواق
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أشاد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجيستيات بغرفة القاهرة التجارية، بتوجيهات القيادة السياسية الخاصة بالإفراج الفوري عن السلع والبضائع بمختلف الموانئ، والتي تساهم في حدوث انفراجة كبيرة في السلع التي قل المعروض منها في الأسواق، وتأثرت أسعارها بشكل كبير نتيجة زيادة الطلب عن المعروض، وأيضا سيساهم القرار في توافر مستلزمات ومكونات الإنتاج وحدوث انفراجة في عمليات الإنتاج والتصنيع، وهو ما يؤدي إلى زيادة الإنتاج والتصدير.
وأوضح السمدوني، أن قرار الإفراج الفوري عن السلع والمنتجات بالموانئ المصرية، سيساهم في انخفاض أسعار السلع نتيجة تحقيق التوازن بين قوى العرض والطلب في الأسواق، وهو ما يعبد الاستقرار للأسواق بشكل كبير ويحد من التلاعب في أسعار السلع وخاصة الأساسية منها.
وأكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجيستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن الحكومة ممثلة في رئيس مجلس الوزراء، حددت مجموعة من السلع والمنتجات التي تمثل أولوية للمواطنين وتمس الحياة اليومية للمصريين، والتي سيتم الإفراج عنها أولا وبصورة عاجلة ومنها (السلع الغذائية والمواد البترولية والأدوية والأعلاف، ومستلزمات الإنتاج). وكلها سلع عانت الأسواق من شحها خلال الفترة الماضية وأثرت بشكل كبير علي استقرار الأسواق.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف التجارية يطلق مبادرة عاجلة لخفض أسعار السلع بتوجيه من رئيس الوزراء
أعلن الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، عن إطلاق مبادرة شاملة لخفض أسعار السلع في الأسواق، استجابة لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، الذي شدد على ضرورة شعور المواطن بتحسن ملموس في الأوضاع الاقتصادية دون انتظار الدورة الاقتصادية الطبيعية.
وأوضح عز، في تصريحات لبرنامج "اليوم" المذاع عبر قناة "DMC"، أن رئيس الوزراء طالب خلال اجتماع رسمي باتخاذ إجراءات فورية لخفض الأسعار، مشيرًا إلى أن تراجع سعر صرف الدولار يجب أن ينعكس سريعًا على الأسواق دون تأخير.
وكشف عز أن المبادرة تتضمن محورين رئيسيين، الأول يتمثل في تبكير موعد انطلاق "الأوكازيون الصيفي" ليبدأ في 4 أغسطس المقبل، على أن يشمل تخفيضات على جميع أنواع السلع وليس الملابس والأحذية فقط، بما في ذلك السلع الغذائية ومنتجات الاستخدام اليومي.
أما المحور الثاني، فيشمل إبرام اتفاقات مع كبار المنتجين والسلاسل التجارية الكبرى لتقديم خصومات واسعة النطاق، على غرار المبادرات الحكومية السابقة مثل "أهلاً رمضان" و"العودة للمدارس"، بهدف تحقيق انخفاض فعلي في الأسعار يشعر به المواطنون.
وأشار عز إلى أن انخفاض الدولار لا ينعكس فقط على السلع المستوردة، بل يمتد تأثيره إلى المنتجات المحلية، حيث تعتمد نحو 50% من مكونات السلع المصنعة محليًا على مواد خام مستوردة، بما في ذلك بعض العناصر المستخدمة في تغليف المواد الغذائية.
وأكد أن نسب الخصم ستختلف من سلعة لأخرى وفقًا لهوامش الربح، مشددًا على أن الهدف الرئيسي من المبادرة هو توفير تخفيضات حقيقية وملموسة تخفف العبء عن المواطنين وتساهم في ضبط الأسواق خلال الفترة المقبلة.