تعرضت الفنانة فريدة سيف النصر لوعكة صحية مفاجئة دخلت على إثرها المستشفى فى لبنان.

ونشرت فريدة سيف النصر صورة من داخل غرفتها في المستشفى علقت عليها: «غرفتى فى مستشفى الزه في لبنان، الحمد والشكر لله، لاتقلقوا عمر الشقي بقي.

وتشارك الفنانة فريدة سيف النصر في مسلسل العتاولة والذى يعرض حاليا على شاشة mbc مصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المستشفى فريدة سيف النصر مسلسل العتاولة وعكة صحية فریدة سیف النصر

إقرأ أيضاً:

لولا الرئيس عبدالناصر!

لا بد من الاعتراف بما لا نريد الاعتراف به.. فهو من الأشياء المسكوت عنها، ومن الأسباب التى وراء تأخرنا.. ليس بسنة أو عشرة، ربما بمائة سنة، هى الفارق بين الذين تقدموا إلى الأمام والذين لازالوا فى الخلف!

ومؤخرًا قرأت سطورًا من مذكرات الفنانة « فريدة فهمي»، ولمن لا يعرفها هى راقصة فرقة رضا الأولى لأكثر من 25 عامًا.. أما إذا كنت من الجيل الذى لا يعرف شيئًا عن فرقة رضا.. أنصحك بالبحث عنها ومشاهدة استعراضاتها والأفلام الثلاثة التى قامت ببطولتها.. وإلا سيفوتك الكثير من الفن والجمال!

فقد صدرت منذ أيام النسخة الإلكترونية من مذكرات فريدة فهمى باللغة الإنجليزية وقدم الدكتور محمد أبو الغار لـ«المصرى اليوم» قراءة سريعة لمذكرات «الفريدة» التى ظلت فى قلوب وعقول الملايين سنوات كما بقيت المصريات فى الجداريات الفرعونية بالمعابد المصرية القديمة!

وتسرب من خلال المذكرات صوت المرارة الخفى من بيروقراطية وروتين الموظفين واللوائح بوزارة الثقافة.. إلى درجة أن الفرقة التى كونها الأخوين «على ومحمود رضا» كادت أن تموت لولا مساعدة والد فريدة الدكتور حسن فهمى الأستاذ بهندسة القاهرة وأيضا، والدتها «ماى» الإنجليزية (خديجة بعد الزواج) والتى تولت تصميم وتنفيذ ملابس الفرقة، والذين تركا للفرقة منزلهما الصغير للتدريبات بعد أن وعدهم وزير الثقافة فى ذلك الوقت بمسرح لهم وتخلى عنهم!

وكان الرئيس عبدالناصر هو المنقذ بالصدفة للفرقة من الضياع ليكون لها هذا الشأن العظيم فى حياتنا الفنية والثقافية.. فقد ورد بمذكرات فريدة فهمى فى أحد الاحتفالات الكبرى التى حضرها الرئيس عبدالناصر كانت آخر فقرة هى فرقة رضا، وقال المشرف على الحفل خلاص الساعة ١١ والرئيس سوف يغادر وحاول أن يقفل الستارة ولكن على رضا طلب من على إسماعيل البدء فى الموسيقى وبدأ الرقص وأعجب عبدالناصر بالفرقة وطلب من عبدالقادر حاتم وزير الإرشاد أن ترقص فرقة رضا فى حفلات الضيوف الأجانب، واتفق معه الوزير أن تمول الدولة الفرقة بدون تدخل من الناحية الفنية، وكان لهذا الرئاسى مزايا منها ارتفاع مكانة الراقصين وأصبحت كلمة راقصة أو راقص كلمة محترمة، وزاد عدد الحفلات التى قدمتها الفرقة ولم تصبح المادة مشكلة مستمرة لعلى رضا وهو ما استمر طوال فترة الوزير حاتم.. ومن بعده تغير كل ذلك!

الروتين فى مصر آفة قاتلة، ووراء كل مشاكلنا.. وقد استشعر الرئيس السادات بعد إزالة آثار العدوان بحرب أكتوبر، حاجتنا الضرورية، لإزالة آثار الروتين.. وأعلن عن قيام « لثورة الإدارية»، ولكن للأسف كان هو بمفرده الذى يؤمن بهذه الثورة وكفرت بها الحكومة وكل مسئول بالدولة.. وبعد هذه السنوات ما زلنا نحتاج هذه الثورة على المحرمات الإدارية ونعترف أن لدينا مشكلة حتى نستطيع حلها!

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • شاهد: فيضانات مفاجئة تجتاح شمال شرق بنغلاديش وتشرد مئات الآلاف
  • تفاصيل شخصية لبنى ونس في مسلسل "الغربان"
  • صافينار تكشف تطورات حالتها الصحية بعد إصابتها بالتسمم
  • تعرض الفنان مصطفى كامل لوعكة صحية ونقله إلى المستشفى
  • ارتفاع أعداد المصابين بالإيدز في لبنان.. وتقارير صحية تكشف السبب
  • أزمة صحية مفاجئة للراقصة الاستعراضية صوفينار.. ما القصة؟
  • لعدم تكرار عملية السابع من أكتوبر.. دعوة إسرائيلية مفاجئة للعودة لاحتلال الجنوب اللبناني
  • تفاصيل الحلقة ٣٦ من "لعبة حب"
  • لولا الرئيس عبدالناصر!
  • تغيير حكم مباراة العين الإماراتي والوصل بسبب وعكة صحية