الفيروس المسبب لعدوى كوفيد- 19 قادر على البقاء في الدم وأنسجة الجسم لأكثر من عام، بحسب دراسة حديثة.

الفيروس قادر على البقاء لـ 14 شهراً في الدم، ولأكثر من عامين داخل الأنسجة

فقد وجد تحليل لمئات من عينات الدم والأنسجة من مرضى أصيبوا بعدوى كوفيد- 19 أن الفيروس قادر على البقاء لـ 14 شهراً في الدم، ولأكثر من عامين داخل الأنسجة.



ووفق "هيلث داي"، يعتقد الباحثون أن شظايا الفيروس هذه هي سبب الأعراض طويلة الأمد للعدوى.

وستتجه مسارات البحث بعد هذه النتائج إلى التحقق من قدرة الأجسام المضادة والمضادات الحيوية على إزالة بقايا الفيروس من أنظمة الجسم في حالات العدوى طويلة الأمد.

وقال الدكتور مايكل بيلوسو المشرف على الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا: "هناك الكثير من العمل لنقوم به، لكنني أشعر أننا نتقدم بخصوص فهمنا لعواقب العدوى طويلة الأمد".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

عث بـ8 أرجل يعيش في رموشنا.. هل يجب أن نشعر بالقلق؟

قد لا يعي الكثيرون ذلك، إلا أن وجوه البشر تعد "موطنا" لعث صغير يعرف باسم "عث ديموديكس"، والذي يتواجد بشكل خاص في الرموش، وفق تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وأوضحت الصحيفة أن العث الصغير جدا شفاف بشكل جزئي وله 8 أرجل، ويميل إلى التواجد في خلايا الجلد الميتة، ويمكنه الزحف والأكل ووضع البيوض.

وبسبب صغر حجمه، حيث يمكن لرأس دبوس أن يتسع لعدد منه، فإن الكثيرين لا يعرفون بوجوده أساسا.

وقالت الأستاذة المساعدة في علم البصريات بجامعة كاليفورنيا، للصحيفة: "دائما أقول لمرضاي: لسنا وحدنا أبدًا".

وأوضح التقرير أنه على الرغم من ذلك، فلا يجب القلق أكثر من اللازم، فهذا العث عبارة عن جزء من ميكروبيوم الجلد (وهي طبقة تعمل كحاجز مادي للجسم يحميه من الأذى الذي تسببه الكائنات الغريبة أو المواد الضارة)، والذي يشمل كائنات دقيقة أخرى.

وأظهرت أبحاث أن هذه العناصر عادة ما تتم مراقبتها بواسطة أجهزة المناعة لدى الإنسان، لكن في بعض الأحيان يمكن أن تسبب أعراضا مثل الاحمرار والالتهاب ومشاكل في الرؤية.

وأشار خبراء للصحيفة أن مشكلة عث ديموديكس عادة ما تحدث في مرحلة الطفولة، وتنتقل في المقام الأول بسبب ملامسة الجلد مع الآخرين، ويمكن أن يزداد معدل انتشارها مع التقدم في العمر.

وذكرت إحدى الدراسات أن نحو 95 بالمئة من الأشخاص يصابون بهذه العدوى مع بلوغهم 72 عاما.

وقالت الصحيفة إن هذا النوع من العث "لا يمثل مشكلة إلا إذا اختل التوازن بينه وبين جهاز المناعة لدينا، وبدأ في التكاثر".

كما أوضح التقرير أن تكاثر تلك الحشرات الدقيقة حول العينين يرتبط بالتهاب الجفون، وفي حالات نادرة يكون هناك مرض التهاب الحواف الخارجية للقرنية.

وحينما تظهر تلك الأعراض، يجب على المريض استشارة طبيب عيون، بينما حين تكون الأعراض عبارة عن احمرار في الوجه أو نتوءات منتفخة مليئة بالصديد، هنا يجب استشارة طبيب جلد.

وأشار خبراء إلى أنه من غير المعروف ما إذا كان عث ديموديكس مرتبط بالنظافة الشخصية، لكن الحفاظ على توازن ميكروبيوم الجلد قد يساعد في منع اكتظاظ هذه الكائنات، وبالتبعية ظهور الأعراض.

ومن أجل ذلك، يجب غسل الوجه، بما في ذلك الرموش والحواجب، بمنظف آمن، بجانب ترطيب الوجه. وأظهرت دراسات أن عث ديموديكس يمكن أن يبقى على قيد الحياة لفترة قصيرة في بعض أنواع مستحضرات التجميل.

كما يجب تجنب التعرض للشمس بشكل كبير، حيث يمكن لارتفاع درجة الحرارة والعرق أن يسبب إنتاج زيوت البشرة ويوفر المزيد من الغذاء لهذه الكائنات الدقيقة، وفق طبيب الجلدية بمدينة نيويورك، بروس روبنسون.

ويعتبر عث ديموديكس شائعا، ويمكن أن يعيش على الوجه، بما في ذلك الرموش، دون أعراض. لكن في بعض الحالات ربما يسبب أعراضا تتطلب العلاج.

مقالات مشابهة

  • "درس جديد" يقدمه "كوفيد"!
  • الحوثيون: مستعدون لمعركة طويلة الأمد
  • كي نحمي أنفسنا في ظل تفشي متحور كورونا الجديد وانفلونزا الطيور؟
  • منهم كبار السن.. هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري
  • عث بـ8 أرجل يعيش في رموشنا.. هل يجب أن نشعر بالقلق؟
  • تأثير فيروس كورونا يستمر حتى بعد مرور 3 سنوات على الإصابة| دراسة جديدة
  • يُضعف العضلات.. ممثل الرابطة الطبية الأوروبية يُحذر من تأثير "كوفيد" طويل الأمد
  • الرابطة الطبية الأوروبية تكشف تفاصيل الإصابة بـ كوفيد طويل الأمد
  • «الصحة العالمية» لـ«الوطن»: زيادة حالات انتشار «كورونا» مرة أخرى في بعض الدول
  • رسالة من «العليا للفيروسات» بشأن فيروس كورونا: «احذروا التقلبات الجوية»