المفتي: شهر رمضان فرصة حقيقية تعيد صياغة المسلم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الحاجة تشتد في هذه الآونة من عمر الأمة الإنسانية إلى صناعة الأملِ وحسن العمل باعتبارهما من أهمِّ محاور صناعة شخصية الإنسان المعاصر وسمات تكوينه؛ فالأملُ هو ضرورة إنسانية بدونها تفقد الحياة قيمتَها ولا يعرف الإنسان مقصود وجوده، والغاية من وراء صبره على التحديات، وتحمله للشدائد والمحن، وحرصه على تحقيق أهدافه وتطلعاته المختلفة.
وأضاف مفتي الديار المصرية، خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، أن شهر رمضان المبارك يُعدُّ فرصةً عملية حقيقية لإعادة صياغة الإنسان المسلم وترتيب برنامجه دنيويًّا ودينيًّا بطريقة حكيمة تمدُّه بالأمل، وحسن العمل، ومراعاة القيم، والالتزام بضوابط الأخلاق، فعبادةُ الصوم من أجمع العبادات التي تُؤسس ذلك لدى المسلم، مع ضبط سلوكه وممارساته حسيًّا ومعنويًّا بالضوابط والأخلاق والقيم.
وشدَّد على ضرورة العمل الدؤوب واستفراغ الوسع في الأخذ بالأسباب المادية، وعلى المسلم أن يثق ثقة كاملة غير منقوصة بقدرة رب العزة سبحانه وتعالى وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وبغير هذه الثقة لا يكون الأمل أملًا في الله، وإنما هو أمل في الأسباب المادية التي إن تلاشت يسيطر اليأس على قلب الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء هيئات الإفتاء فضائية صدى البلد الأرض
إقرأ أيضاً:
في سن الـ40..هل يُعقل ما يقدمه مودريتش مع ريال مدريد؟
في موسم تتسارع فيه الخطى نحو التغيير والتجديد داخل ريال مدريد، يثبت لوكا مودريتش أن بعض الأسماء لا تتقادم، بل تزداد قيمة كلما مر الزمن. ورغم بلوغه عامه الأربعين، لا يزال النجم الكرواتي يقدم أداءً خارجًا عن المألوف في الدوري الإسباني هذا الموسم.
اقرأ ايضاًمودريتش لم يكن لاعبًا أساسيًا في تشكيلة كارلو أنشيلوتي هذا الموسم. فقد بدأ أساسيًا في 15 مباراة فقط من أصل 33 جولة في الدوري الإسباني، بمتوسط مشاركة لا يتجاوز 50 دقيقة في المباراة. ومع ذلك، كانت مساهماته الفنية حاسمة، وتفوق على العديد من الأسماء التي تلعب دقائق مضاعفة.
من بين الأفضل في صناعة الفرصرغم محدودية عدد الدقائق، يحتل مودريتش المركز الرابع بين أكثر اللاعبين صناعة للفرص المحققة للتسجيل في الليغا، بـ16 فرصة، متفوقًا على العديد من اللاعبين الأساسيين مثل رافينيا، يامال، وأليكس بايينا الذين يلعبون ما يقارب 80 دقيقة في المباراة.
أما على صعيد إجمالي الفرص، فيأتي مودريتش سابعًا في ترتيب الدوري بـ58 فرصة، ويحتل المركز الثاني في معدل صناعة الفرص لكل مباراة، بمعدل 3.2 فرصة، خلف أليكس بايينا فقط.
لاعب بديل..لكنه لا يزال القلب النابضالأرقام تثبت أن مودريتش لا يزال أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في الليغا، سواء من حيث الرؤية أو القدرة على خلق المساحات والفرص. رغم تراجُع مستواه البدني وتقدّمه في العمر، يظل أحد الأعمدة الإبداعية لريال مدريد، ومحورًا أساسيًا في بناء الهجمات.
ظاهرة نادرة في كرة القدم الحديثةما يقدمه مودريتش هذا الموسم يتجاوز التوقعات. فهو ليس مجرد لاعب يُكمل عددًا في التشكيلة، بل عنصر فعّال يضيف قيمة كلما وطأت قدماه أرض الملعب. حالة نادرة تجمع بين الخبرة، الذكاء، والدقة، وتؤكد أن بعض النجوم لا يُقاسون بالسن، بل بما يصنعونه كل دقيقة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن