مكان الكعبرة في جسم الإنسان وعلاج كسورها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الكعبرة عظمة مهمة في منطقة اليد تربط بين المرفق والرسغ. تعتبر الكعبرة العظمة الخارجية في اليد وتكون أقصر من عظم الساعد. توفر الكعبرة الدعم والقوة لحركة كف اليد للأعلى والأسفل، مما يسهل القيام بالعديد من الأنشطة اليومية.
تقع عظمة الكعبرة في الجانب الأيسر من عظمة الزند، وهي عبارة عن منشور ينحني بشكل طولي، وتشكل العظمة الرئيسية في مفصل الرسغ.
قد تحدث كسور في عظم الكعبرة نتيجة للإصابات أو الحوادث، ويتم علاجها وفقًا لحالة الكسر وشدته. تركيب النخاع العظمي في عظام الكعبرة يتميز بتجويف طويل وضيق مغطى بطبقة سميكة من العظم المضغوط، وهو العظم الأكثر سماكة في هذه المنطقة، مما يوفر الدعم اللازم والحماية للعصب الكعبري وأعصاب الساعد.
إن فهم موضع ووظيفة الكعبرة في جسم الإنسان أمر مهم لفهم عملية الحركة والاستقامة، ويساعد في الوقاية من الإصابات وفهم كيفية معالجتها.
كسور عظم الكعبرة قد تحدث في أي جزء من هذا العظم، مثل الرأس، والعنق، والنهاية السفلية، مما يمكن أن يؤدي إلى إصابة العصب الكعبري وتدلي الرسغ، مما يتسبب في عدم القدرة على السيطرة على حركة اليد ويؤدي إلى إعاقة واضحة للإنسان. هذا النوع من الكسور ينتشر بشكل كبير بين النساء المسنات ويُطلق عليه كسر كولز نسبة إلى الجراح الذي وصف هذا النوع من الكسور.
يتكون عظم الساعد من عظمة الكعبرة، وعظمة الزند، حيث تكون عظمة الكعبرة هي الأكبر حجمًا وتشكل الجزء الأسفل من الرسغ. يُعرض هذا العظم للكسور بشكل أكبر نتيجة للسقوط المباشر على اليد الممدودة، كما قد تحدث هذه الكسور نتيجة لحوادث السيارات أو السقوط من أماكن مرتفعة. قد يصاحب كسر عظم الكعبرة كسر بعظمة الزند.
عند حدوث الكسر، يجب إسعاف المريض إلى المستشفى، حيث يقوم الطبيب بفحص مكان الكسر وتحديد حالة العظام وعدم تغير مكانها. يتم طلب صورة أشعة للتأكد من مدى شدة الإصابة، وقد يكون الكسر مفتوحًا أو مضاعفًا، وتحتاج الكسور المضاعفة إلى عمليات دقيقة لإعادة العظام إلى مكانها.
يعتمد العلاج لكسور الساعد على وضع العظام وتحريكها من مكانها، ودرجة الألم التي يعاني منها المريض. يمكن الإسعاف الأولي للمريض بوضع جبيرة تسند منطقة الرسغ لمنع تحرك العظام من مكانها وتقليل الإحساس بالألم حتى وصول المريض إلى المستشفى.
في حالة حدوث الكسر، يجب إسعاف المريض فورًا إلى المستشفى، حيث يتم العلاج حسب حالة الكسر، فقد يحتاج المريض إلى عملية جراحية أو العلاج التحفظي دون جراحة، ويمكن وضع الجبس إذا كانت حالة العظام المكسورة جيدة لحين يلتئم الكسر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تقنيات Microblading وNanoblading لرسم الحواجب..كيف حلّت مكان التاتو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شهد عالم التجميل تطورًا ملحوظًا بتقنيات رسم الحواجب في السنوات الأخيرة، ما ساهم في إحداث نقلة نوعية في كيفية إبراز ملامح الوجه بشكل أكثر دقة ونعومة.
تمكنت هذه التقنيات الحديثة مثل الـMicroblading والـNanoblading ، من أن تكتسب جماهيرية واسعة في العالم العربي، ليس فقط كصيحة جمالية عابرة، بل كحلّ عملي يدوم لفترة طويلة ويُسهم في تعزيز الثقة بالنفس، ويعود هذا الإقبال الكبير إلى الدور الأساسي الذي تؤديه الحواجب في تحديد ملامح الوجه، وإبراز جمال العين ونظرتها.
View this post on InstagramA post shared by Hoda Dagher - هدى داغر (@hodadagher)
رغم اختلاف التسميات، إلا أن خبراء التجميل أظهروا الفروقات الدقيقة بين هذه الأساليب، إذ شرحت هدى داغر، وهي خبيرة الحواجب التي ارتبط اسمها بإطلالات أبرز النجمات والإعلاميات في العالم العربي، عبر صفحتها الرسمية على "إنستغرام" أن "تقنيتَي الـMicroblading والـNanoblading هما في الأساس التقنية ذاتها، إلا أن الفرق يكمن في حجم الإبرة؛ إذ تُستخدم في الـNanoblading إبرة أرفع وأكثر دقة".
وأضافت داغر أن الجلسة تستغرق ما يتراوح بين 40 و45 دقيقة، وتشمل التخدير، وأخذ القياسات الدقيقة، ثم رسم الشعيرات بشكل احترافي.
تمتد نتائج هذه التقنية عادة بين 12 و18 شهراً، بحسب نوع البشرة.
View this post on InstagramA post shared by Hoda Dagher - هدى داغر (@hodadagher)
وقالت إن التجربة بحد ذاتها سهلة وغير مؤلمة، لكنها ذكرت بضرورة الالتزام بعدد من التعليمات قبل الجلسة وبعدها، إذ يجب استشارة خبيرة الحواجب لاختيار الشكل المناسب بحسب ملامح الوجه والعين، والتوقف عن استخدام الكريمات القوية كالكريمات المقشّرة، وتجنّب التعرّض لأشعّة الشمس أو جلسات التسمير، والامتناع عن تناول الكافيين أو الكحول في اليوم السابق للجلسة.
ونصحت داغر بتجنب الماء الساخن والبخار بعد الجلسة، وعدم لمس الحواجب أو وضع المكياج عليها، وتجنّب التعرّض لأشعة الشمس القوية، وعدم ممارسة الرياضة أو الذهاب إلى النادي الرياضي في الأيام الأولى، وترطيب الحواجب بكريم مخصص لمدة تترواح بين أربعة وستة أيّام.
وأوضحت أن هذه التقنيات قد حلّت مكان التاتو التقليدي الذي أصبح من الماضي، لافتة إلى أن غالبية النساء اليوم يفضّلن مظهر الحواجب الطبيعي، من دون مبالغة أو تحديد صارم، ما يتماشى تماماً مع صيحات التجميل الحديثة التي تركّز على إبراز الجمال بأسلوب ناعم وطبيعي.
View this post on InstagramA post shared by Hoda Dagher - هدى داغر (@hodadagher)