أدراجت منظمة اليونيسكو في 21 يوليو 2021، منطقة حمى الثقافية الواقعة جنوب غرب السعودية في قائمة مواقع التراث العالمي، لتصبح المنطقة الأثرية العالمية السادسة بالمملكة حتى الآن.
إقرأ المزيدلجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، قالت في تلك المناسبة إن "حمى تقع في منطقة جبلية في جنوب غرب المملكة العربية السعودية، على أحد أقدم طرق القوافل التي تعبر شبه الجزيرة العربية.
اليونسكو لفتت إلى أن هذه النقوش التي توثق مراحل تاريخية مختلفة، "رسمت ونقشت على الصخور بعدة لغات بما في ذلك الآرامية والنبطية والعربية الجنوبية واليونانية واللغة العربية، وتوجد أيضا آثار في هذا المكان ومحيطه لم يتم التنقيب عنها بعد، وهي المباني الحجرية والمدافن والأدوات الحجرية والآبار القديمة".
في هذه المنطقة النائية في السعودية الواقعة على طريق القوافل، تركت العديد من الأقوام والرحل والمحاربين وسومهم ونقوشهم على الصخر في قصة حضارية طويلة تمتد إلى 7000 عام. والأهم أن هذه المنطقة لم يتم استكمال التنقيب فيها حتى الآن، وتاريخها العريق لم يكشف بعد.
بإعلان اليونسكو منطقة حمى الثقافية مواقعا تراثيا عالميا ارتفع عدد المواقع الأثرية العالمية في المملكة إلى ستة وهي مدائن صالح، وحي طريف في الدرعية، وجدة التاريخية، والرسوم الصخرية في حائل، وواحة الأحساء، وآبار حمى.
حمى على قائمة التراث العالمي في اليونسكو ????????#رؤية_السعودية_2030#حمى_ضمن_التراث_العالميpic.twitter.com/I2UIEqQeHz
— بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود (@BadrFAlSaud) July 24, 2021تبقى هذه المنطقة التراثية السعودية العالمية السادسة "آبار حمى" في حد ذاتها دليلا على غنى المملكة التي يعرفها البعض بمكانتها الدينية وأهميتها في مجال الطاقة، حيث تم في منطقة نجران التي تضم هذا الموقع اكتشاف ما يصل إلى 6400 منحوتة صخرية، منها 1300 لصور بشرية، والباقي لمجموعة كبيرة ومتنوعة من مظاهر الحياة، وهذا يعني أن السعودية يمكن أن تتحول في المستقبل إلى قطب سياحي فريد يكون عبارة عن سلسلة من متاحف الرسوم الصخرية التاريخية والمعمار العتيق، في منطقة مترامية ومفتوحة في الهواء الطلق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، خلال تدشين أعمال “جائزة الرياض للتميز”, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أهمية الجائزة ودورها في إبراز منجزات الرياض، مشيرًا إلى أنها تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل والأساليب المبتكرة في إبرازها، لكونها تحمل اسم العاصمة التي حققت العديد من الإنجازات بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وأعرب عن ثقته في أن الجائزة ستخرج بشكل مثالي ومتميز بفضل متابعة سمو النائب والأسلوب الذي ستُدار به، متمنيًا التوفيق للزملاء الذين سيعملون في مجلس وهيئة الجائزة، مشيدًا بالاسم الذي تحمله الجائزة “الرياض”, الذي يمنحها من قوة ودافع نحو مستقبل أكبر.
وتُعد الجائزة منصة مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعي في المنطقة، وتسعى إلى تحفيز الإنجازات النوعية، وتكريم المبادرات والمشروعات ذات الأثر التنموي، ونشر ثقافة التميز في الأداء والخدمات، وتهدف إلى تعزيز التنافسية والريادة لمختلف القطاعات الحكومية وغير الربحية والأفراد في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.