قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن الناتو لا ينبغي أن يرسل قوات إلى أوكرانيا، لأن هذا يهدد بحرب عالمية ثالثة.

ونقلت قناة "RAI News 24" عن الوزير قوله: "أعتقد أن الناتو لا ينبغي أن يدخل في (الصراع) في أوكرانيا، وآمل ألا يذهب أي من طرف للقتال"، موضحا أنه "في حال الدخول في حرب مع روسيا، هناك خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة".

 

وأشار تاياني إلى أن كييف تتلقى مساعدات عسكرية واقتصادية ودعما فنيا، مضيفا: "لكن يبدو لي أنه من الخطأ الذهاب إلى الحرب، وجميع الإيطاليين، مثل الأشخاص العقلاء، لا يريدون ذلك".

 

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريح صحفي أمس الخميس، ردا على سؤال حول الشروط التي يمكن بموجبها إرسال الجيش الفرنسي إلى أوكرانيا: "لن نقود هجوما أبدا، فرنسا قوة سلام، لكن يجب أن ننظر إلى الوضع بوضوح ونقول إننا مستعدون لاستخدام مختلف الوسائل لضمان عدم فوز روسيا".

 

وردا على سؤال حول موقفه من احتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، اعتبر إيمانويل ماكرون أن هناك "تدرجا" و"يجب ألا نستبعد الخيارات".

 

وكان ماكرون قد أعلن نهاية فبراير الماضي، عن مناقشات في الغرب بشأن احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا.

 

وقد صرح ممثلو معظم الدول، وكذلك حلف شمال الأطلسي، في وقت لاحق أنهم لا يخططون لإرسال قوات إلى أوكرانيا.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيطالي الناتو أوكرانيا حرب عالمية ثالثة إلى أوکرانیا إرسال قوات

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الألماني: أوروبا بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين

شدد وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، السبت، على أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى التوصل لاتفاق مشترك بشأن إرسال طالبي اللجوء الذين لا يملكون تأشيرات دخول ولا يمكن إعادتهم إلى أوطانهم، إلى "دول ثالثة آمنة" قريبة من بلدانهم الأصلية.

وأوضح دوبريندت، في مقابلة نشرتها صحيفة "فيلت أم زونتاج"، أن "نهج استخدام دول ثالثة يمكن أن ينجح فقط إذا كان هناك إجماع على مستوى أوروبا".

وأضاف الوزير الألماني "نحن بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين غير القادرين فعلياً على العودة إلى بلدانهم الأصلية".


وأكد الوزير أن هذه السياسة لا يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تنفيذها بشكل منفرد، مشددا على أن "ذلك يجب أن يحدث على مستوى الاتحاد الأوروبي.. نحن نعد الأسس لذلك الآن".

ويأتي هذا الطرح في وقت تواصل فيه مؤسسات الاتحاد مناقشة خطة قدمتها المفوضية الأوروبية هذا الشهر، تتيح للدول الأعضاء رفض طلبات اللجوء المقدمة من مهاجرين مروا عبر بلد ثالث "آمن" قبل وصولهم إلى التكتل.

ولم تُعتمد هذه المقترحات بعد من قبل الحكومات أو البرلمان الأوروبي، كما واجهت انتقادات من منظمات حقوق الإنسان.

تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية الألماني واجه انتقادات من دول مجاورة منذ توليه منصبه، عقب تعهده بتشديد الرقابة على الحدود وإعادة المهاجرين الذين لا يملكون الحق في دخول البلاد، وهي الخطط التي قوبلت باحتجاجات من تلك الدول.


وكانت جهود مماثلة لنقل طالبي لجوء إلى دول ثالثة قد واجهت عراقيل في أماكن أخرى؛ إذ تعثرت الخطة الإيطالية لنقل من تم إنقاذهم في البحر إلى ألبانيا بسبب طعون قضائية، فيما ألغى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة حكومية سابقة تقضي بإرسال طالبي اللجوء غير الشرعيين إلى رواندا، وذلك بعد توليه السلطة العام الماضي.

ويُذكر أن الحكومة الألمانية الحالية، بقيادة المستشار المحافظ فريدريش ميرتس، كانت قد فازت في انتخابات شباط /فبراير الماضي على وقع تعهدات بخفض أعداد المهاجرين، وهي القضية التي تعتبرها شريحة واسعة من الناخبين "خارجة عن السيطرة"، رغم أن البيانات تشير إلى تراجع أعداد طالبي اللجوء منذ أكثر من عام، وفق وكالة رويترز.

مقالات مشابهة

  • مغردون: هجوم أوكرانيا على روسيا يستدعي ذكريات بيرل هاربور ومخاوف حرب عالمية ثالثة
  • أوكرانيا تعلن إرسال وفد إلى إسطنبول
  • وزير الخارجية التركي يهاتف نظيره الفرنسي
  • الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماكرون في مواجهة جينيه: ماذا تبقى من الضمير الفرنسي؟
  • الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة
  • ماكرون يثير غضب بكين بمقارنته بين أوكرانيا وتايوان.. رد حادّ وعنيف!
  • ماكرون يحذر من تركيز واشنطن على الصين على حساب أوكرانيا
  • اليوم.. المواجهة بين فريقي سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي
  • وزير الداخلية الألماني: أوروبا بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين
  • إصابة عين إيلون ماسك وربطه زوجة ماكرون بإجابة على سؤال عمّا حدث يشعل تفاعلا