من شمائل سيدنا النبي.. اغتنمها في الجمعة الأولى من رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، يسعى الناس لاستغلال هذا اليوم لما له من فضل عظيم، فيوم الجمعة من الأيام ذات خصوصية لدى المسلمين، ودائما ما يكون للجمعة الأولى من رمضان اختلاف وحفاوة في الاستقبال ويسعى الجميع لاغتنماها، واتباع هدي سيدنا النبي من أفضل الطرق لذلك.
شمائل سيدنا النبي في أول جمعة من رمضانونشرت دار الإفتتاء المصرية، عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، بالتزامن مع الجمعة الأولى من رمضان بعض من شمائل سيدنا النبي، وذلك حتى يتبع الناس سنته وطريقته في التعامل مع أمور الحياة المختلفة، إذ قالت الإفتاء، إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم كان يتّكئ في حِجْر السيدة عائشة رضي الله عنها وهي حائض ثم يقرأ القرآن.
وأضافت، خلال حديثها عن شمائل سيدنا النبي أنه كان إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل هو الذي ينزع، مضيفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يتكلم عبثًا، حتَّى في المزاح، يمزح بعبارة فيها حكمة، ولا تخلو من بيان.
ونصحت دار الإفتاء متابعيها، بالسيرعلى سنة النبي محمد، ليس في رمضان فقط بل في كل وقت وحين، وذلك لأنه كان جامعا للأخلاق الحسنة كلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أول جمعة في رمضان الجمعة الاولى من رمضان رمضان الأولى من من رمضان
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: النبي كان يأخذ بالأسباب ويصدق التوكل على الله.. فيديو
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي الكريم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يحتاط ويأخذ بالأسباب لأن من صدق التوكل على الله أن تصدق في الأخذ بالأسباب دون أن تعبد الأسباب أو تعلق النتائج عليها.
وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن سيدنا يعقوب كان يخشى على أولاده من الحسد فقال لهم خذوا بالأسباب وقال (يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ).
وأشار إلى أن الله يدرب أنبيائه ويربيهم على صدق التوكل على الله، ولذلك أشار النبي إلى ذلك في الحديث لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتعود بطانا) دون أن يكون لها خطة سوى السعى والأخذ بالأسباب.
وأوضح أن الله تعالى يأمر السيدة مريم عبر وحي الإلهام (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) بالرغم من أن حال المخاض والولادة من أشد لحظات الضعف والوهن إلا أن الله لم يرفع عنها الأسباب، فوضعت يدها على جذع النخلة فتساقط عليها الرطب.
وذكر إبراهيم الهدهد، أن من صدق التوكل على الله أن تأخذ بالأسباب حتى لا يتكل العباد والطير تتحرك، فما عليك إلا أن تأخذ بالأسباب وبعد ذلك تعلق بمسبب الأسباب، لأن حياة الطيبين والصالحين تعلقوا بالله وساروا في الحياة آخذين بالأسباب.