الثورة نت../

احتشد أبناء محافظة حجة بصورة غير مسبوقة اليوم في مسيرات ” رمضان اليمن طوفان ينتصر لغزة” دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكد المشاركون في المسيرات تأييد قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمنع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من العبور عبر المحيط الهندي، بالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا، نحو كيان العدو الصهيوني الغاصب.

ورفع أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، العلمين الفلسطيني واليمني مرددين هتافات التأييد للقيادة الثورية والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وشعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل.

وباركوا توجه القيادة الثورية الجاد لمواصلة توسيع العمليات العسكرية بفاعلية لتصل إلى مناطق ومواقع لم يتوقعها العدو أبداً.

ونددوا بالجرائم المروعة والمجازر الوحشية التي يرتكبها الصهاينة بغطاء أمريكي بريطاني بحق أبناء غزة على مرأى ومسمع العالم.. مطالبين أحرار العالم والمجتمع الدولي بالتدخل لوضع حد للإبادة الجماعية في فلسطين.

وجدد أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي اسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة.

وأكدوا الجهوزية الكاملة لتقديم الغالي والنفيس انتصارا للشعب الفلسطيني وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى جانب المقاومة الباسلة في غزة والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

وأكد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في الخروج المليوني المشرف في كل الميادين والساحات نصرة للشعب الفلسطيني، معتبراً ذلك جهاداً في سبيل الله ومن أعظم القربات عند الله في هذا الشهر العظيم شهر الصبر والجهاد.

وبارك وأيد قرار السيد القائد والقوات المسلحة في توسيع الموقف المناصر والمؤيد للشعب الفلسطيني والمتمثل في منع مرور السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الكيان الصهيوني عبر المحيط الهندي .

ووجه البيان الدعوة للشعوب العربية والاسلامية، إلى أن يكون لها موقفاً واضحاً ومشرفاً مما يجري لأبناء دينها في فلسطين من قتل وتجويع وانتهاك للإنسانية والآدمية، متسائلاً “هل يطيب لها العيش وتناول ألذ المأكولات المشروبات في هذا الشهر الكريم وهي تسمع أنين وصراخ الشعب الفلسطيني يموت جوعاً وقتلاً وحصاراً “.

وبارك البيان العمليات النوعية والمستمرة للمقاومة الفلسطينية التي تكبد العدو الصهيوني الخسائر البشرية والمادية والمعنوية وكذلك العمليات التي ينفذها محور المقاومة في لبنان والعراق .

وثمن العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية باستهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الكيان الصهيوني وعمليات الردع للعدوان الأمريكي البريطاني باستهداف سفنه وبارجاته ومدمراته التي تحاول ثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والتزامه الإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، داعياً إلى المزيد من تلك العمليات حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة.

وحذر البيان من المحاولات المستمرة لعسكرة البحر الأحمر من قبل أمريكا والسعي لتوريط بعض الدول معها في ذلك، مؤكداً أن أي عمليات تصعيدية ستواجه بتصعيد أقوى وأشد.

وجدد البيان الدعوة إلى بذل الجهود المتواصلة لنصرة الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل والإمكانات ومن أهمها المقاطعة الكاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها باعتبار ذلك جهاداً في سبيل الله وفي متناول الجميع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

البحر الأحمر يكشف المستور.. لماذا شيطن الغرب العمليات اليمنية المساندة لغزة؟

يمانيون | تقرير
تتجلى الازدواجية الغربية بأوضح صورها على مسارح البحار والممرات الدولية، حيث تتعامل القوى الأمريكية والأوروبية مع الهجمات البحرية وفق معايير متباينة تصاغ بما يخدم مصالحها السياسية والاقتصادية.

فمن البحر الأسود مروراً بالبحر الكاريبي وصولاً إلى البحر الأحمر، تتبدى المنهجية ذاتها: شيطنة أي فعل يضر بمصالح الغرب، وتلميع أو مباركة أي اعتداء يخدم مطامعه، حتى لو اصطدم بالقانون الدولي أو شكّل تعدياً صريحاً على سيادة الدول.

هذا المشهد العالمي المتشابك يكشف أن الغرب لا يتحرك وفق قواعد ثابتة أو مبادئ قانونية راسخة، بل وفق هوية الفاعل ومدى انسجام الفعل مع الأجندة الأمريكية والأوروبية والصهيونية.

ومن هنا تبدأ ملامح المقارنة بين ثلاث ساحات بحرية مختلفة، يجمعها خيط واحد: سياسة الغرب الانتقائية.

البحر الأسود: الهجمات الأوكرانية بين التبرير والتضليل

في الأسابيع الأخيرة، نفذت أوكرانيا ثلاثة هجمات متتالية ضد ناقلات نفط روسية، استهدفت ما يصفه الإعلام الغربي بـ”أسطول الظل” الخاص بموسكو.

ورغم أن هذه الناقلات مدنية وتعمل ضمن مسار تجاري طبيعي، إلا أن العواصم الغربية امتنعت عن إصدار أي إدانة، واكتفت بتقديم الهجمات باعتبارها “جزءاً من الضغط المشروع على الاقتصاد الروسي”.

لم تتحدث أي دولة غربية عن تهديد الملاحة، ولم يخرج أي تحذير من الركون إلى استخدام الأسلحة ضد سفن غير عسكرية.

هذه المفارقة تكشف طبيعة المعايير الغربية التي تعتبر الهجوم على سفن الخصم ضرباً من الشرعية، ما دام يخدم هدف إضعاف روسيا اقتصادياً ومالياً.

الكاريبي: حين تتحول القرصنة إلى قانون أمريكي

وعلى الطرف الآخر من العالم، وفي البحر الكاريبي تحديداً، نفذت الولايات المتحدة عملية مصادرة كاملة لناقلة نفط فنزويلية، في خطوة وصفتها كاراكاس بأنها “قرصنة دولية” واعتداء على سيادتها.

واشنطن، من جهتها، سوقت العملية بوصفها “إجراء قانونياً” يستهدف شبكات نفطية غير شرعية وفق مزاعمها.

الناقلة كانت تعمل بإشراف رسمي من فنزويلا، والدولة صاحبة السيادة لم ترتكب أي مخالفة بحرية.

لكن ذلك لم يشكل فارقاً في التصور الأمريكي. فحين تكون الدولة المستهدفة خارجة عن الفلك الغربي، يصبح السطو البحري “قانوناً”، وتغدو إجراءات المصادرة جزءاً من حرب اقتصادية بغطاء شرعي مزعوم.

هنا أيضاً تتضح قاعدة أخرى: القانون الدولي مرن بما يكفي ليطوعه الغرب كما يشاء، ويشدده فقط عندما يريد ضبط الآخرين وتهديدهم.

البحر الأحمر: من النصرة لغزة إلى اتهامات الإرهاب

وعلى الضفة العربية، في البحر الأحمر، تواجه القوات اليمنية السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني، ضمن موقف معلن نصرة لغزة ورفضاً لجرائم الاحتلال.

ورغم وضوح بيانات العمليات التي أوضحت أكثر من مرة أن الاستهداف محصور بالسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني فقط، ورغم إقرار شركات الشحن والتأمين الدولية بهذه الحقيقة، إلا أن الغرب اختار سردية أخرى تماماً.

سارعت واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي إلى شيطنة العمليات اليمنية وتقديمها كـ”إرهاب بحري” و”تهديد للتجارة العالمية”.

ثم تبع ذلك استنفار غربي شامل داخل مجلس الأمن الذي أصدر قرارات تدين اليمن وتطالبه بوقف عملياته فوراً، في حين لم يصدر أي قرار مشابه بخصوص الهجمات الأوكرانية أو القرصنة الأمريكية في الكاريبي.

المشهد لا يقف هنا؛ فقد شكّل الغرب تحالفات عسكرية ضخمة، وأنفق مليارات الدولارات في عمليات وصفها بـ”حماية حرية الملاحة”.

وهي الشعارات ذاتها التي تتلاشى حين يتعرض الروسي أو الفنزويلي لاعتداء مباشر، أو حين يهدد العدوان الصهيوني حياة الشعوب في المنطقة.

خلاصة تسلسلية: معيار الهوية لا القانون

من خلال هذه الساحات الثلاث، يبرز خيط واحد يربط مواقف الغرب:

 الهجمات على ناقلات روسية: ضغط مشروع  مصادرة ناقلة فنزويلية: إجراء قانوني  استهداف سفن مرتبطة بالعدو الصهيوني: إرهاب وقرصنة

كل ذلك يفضح أن “القانون الدولي” عند الغرب ليس سوى أداة سياسية تُستخدم ضد الخصوم وتُستبعد حين يُراد حماية الحلفاء.

وأن حماية الملاحة ليست مبدأً، بل غطاءً حين تتضرر المشاريع الأمريكية والأوروبية والصهيونية.

بذلك، لا يمكن قراءة هذه الأحداث إلا باعتبارها جزءاً من سياسة عالمية تقوم على الانتقائية، حيث تكال المعايير بميزانين، وتُفرض القرارات تبعاً لهوية الفاعل لا لمشروعية الفعل.

مقالات مشابهة

  • البحر الأحمر يكشف المستور.. لماذا شيطن الغرب العمليات اليمنية المساندة لغزة؟
  • “الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حرض بحجة
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • “حماس”: مصادقة العدو الصهيوني على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة خطوة تهويدية
  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى”
  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان” الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”
  • صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل الشهري بحجة وآل زياد بعمران