حذر الأطباء مؤخرًا من الإصابة بتعفن الدم والذي يأتي كرد فعل يهدد الحياة ويحدث عندما يبالغ جهازك المناعي في رد فعله تجاه العدوى ويبدأ في إتلاف أنسجة الجسم وأعضائه.

أخبار متعلقة

مطالب بنشر ثقافة التبرع بالدم: «2 مليون كيس سنويًّا»

من التهاب المفاصل إلى فقر الدم .. ما يمكن أن تخبرنا به الأظافر عن صحتنا؟

تحذيرات من الإصابة بفقر الدم وخاصة للسيدات الحوامل

يعد تعفن الدم السبب الرئيسي للوفاة من العدوى في جميع أنحاء العالم وهذا أكثر من سرطان الأمعاء والثدي والبروستاتا مجتمعين، لكن ما هو تعفن الدم وما هي علامات الإصابة به؟.

ما هو تعفن الدم؟

وفقًا لتقرير «ذا صن»، تحدث الحالة دائمًا بسبب العدوى ولكنها ليست معدية ولا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر وقد تكون نتيجة الاصابة بالالتهاب الرئوي أوالتهابات المسالك البولية أوالتهابات الجلد والتهابات المعدة مثل التهاب الزائدة الدودية.

عادةً، عندما يُصاب الشخص بجرح طفيف، تصبح المنطقة المحيطة بالجرح حمراء ومتورمة ودافئة عند لمسها هذا دليل على أن نظام المناعة في الجسم قد بدأ في العمل حيث تنطلق خلايا الدم البيضاء إلى موقع الإصابة لقتل البكتيريا المسببة للعدوى وتشكل خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية جلطات دموية في الأنسجة حول الجرح.

وبعد ذلك تنتفخ الأوعية الدموية للسماح بتدفق المزيد من الدم وتصبح متسربة مما يسمح للخلايا المكافحة للعدوى بالخروج من الدم إلى الأنسجة وتسبب في التهاب يظهر على شكل انتفاخ أحمر دافئ عندها يحدث تعفن الدم .

ينتشر الالتهاب الذي يظهر حول الجرح الطفيف في جميع أنحاء الجسم، ويؤثر على الأنسجة والأعضاء السليمة وهنا يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله والنتيجة أنه يهاجم الجسم ويمكن أن يؤدي إلى فشل الأعضاء والتي يمكن أن تكون قاتلة.

يمكن للبكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات أن تؤدي جميعها إلى تعفن الدم في الدول النامية، تظل هذه الحالات رئيسية في الوفاة.

كما هو الحال مع العديد من الأمراض التي تهدد الحياة، فإن الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار وكبار السن وكذلك أي شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة، هم الأكثر عرضة للخطر على الرغم من أنه يمكن أن يؤثر علينا جميعًا إلا أن الرجال أكثر عرضة للإصابة به من النساء.

وكذلك يعتبر الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو الإيدز أو أمراض الكلى أو الكبد معرضون أيضًا لخطر أكبر بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم والنساء الحوامل والأشخاص الذين عانوا من حروق شديدة أو إصابات جسدية هم أكثر عرضة للوقوع ضحية لهذه الحالة التي تهدد الحياة.

يحتاج المصابون بتعفن الدم إلى مراقبة شديدة وعلاج في وحدة الرعاية المركزة في المستشفى وقد يلزم اتخاذ تدابير إنقاذ الحياة للمحافظة على استقرار التنفس ووظيفة القلب، وفقًا لتقرير «مايو كلينك»، وتتمثل أعراض تعفن الدم في التنفس بشكل سريع، ارتفاع درجة حرارة الجسم، تسارع في ضربات القلب.

تعفن الدم الدم الحوامل الأطفال أعراض تعفن الدم

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الدم الحوامل الأطفال زي النهاردة یمکن أن الدم ا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع ضحايا جرائم الإبادة الصهيونية إلى أكثر من 173 ألف شهيد وجريح: تحذيرات أممية ودولية من مجاعة غير مسبوقة وانهيار كلي للخدمات في غزة

 

الثورة / متابعات

يواصل الاحتلال الصهيوني جرائم الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مخلفا مئات الشهداء والجرحى بشكل يومي، بالتزامن مع فرض حصار مطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات الطبية والغذائية، ما فاقم من انتشار الأمراض والمجاعة بشكل غير مسبوق.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أمس الثلاثاء إلى 52,908 شهداء و119,721 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وقالت وزارة الصحة في القطاع في التقرير الإحصائي اليومي إنه ️وصل مستشفيات قطاع غزة 46 شهيدا (منهم 31 شهيدا جديدا، و15 شهيد انتشال)، و73 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وأوضحت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م بلغت (2,780 شهيدا، 7,680 إصابة).
وأشارت إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن عدد الشهداء من الصحفيين ارتفع إلى (215 شهيداً صحفياً) منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد حسن عبدالفتاح اصليح.
وأشار إلى أن أصليح كان يعمل مديراً لوكالة علم 24 للأنباء، واغتاله العدو “الإسرائيلي” بقصفٍ استهدفه أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي، وذلك بعد أن كان قد أُصيب في محاولة اغتيال سابقة وما يزال في مرحلة العلاج.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش العدو “الإسرائيلي” فجر أمس الثلاثاء، والمتمثلة في قصف مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، وهو أحد أكبر المستشفيات في قطاع غزة، معتبرا ذلك “انتهاكا صارخا وفاضحا لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف، التي تحظر استهداف المنشآت الصحية والطبية”.
واستُشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون، في قصف طائرات العدو الإسرائيلي الحربية مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من مدينة خان يونس.
وفي السياق، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، بينهم رجل وزوجته وطفلهما، إثر قصف للاحتلال استهدف منطقة العامودي شمال مدينة غزة بعد منتصف ليلة الإثنين.
وشن الطيران المروحي التابع للاحتلال غارة على شقة سكنية قرب المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ غرب المدينة.
إنسانيًا، حذر ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أمس الثلاثاء إن معدلات سوء التغذية في غزة ترتفع وإن العلاجات لمواجهة هذه المشكلة الصحية تنفد، وحذر من أن الجوع يمكن أن يؤثر بشكل دائم على “جيل كامل”.
إلى ذلك قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي، أمس الثلاثاء إن الوضع الراهن في غزة سيشهد تدهورا سريعا ما لم تتخذ إجراءات عاجلة.
وأوضحت بلخي أن الناس في غزة يتضورون جوعا والأمراض تنتشر بسرعة كبيرة
وأشارت إلى أن ثلاثة أرباع سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من الحرمان من الغذاء.
وأكدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية أن المنظمة والأمم المتحدة لن تكونا طرفا في أي مبادرة تنتهك المبادئ الإنسانية.
وفي هذا السياق، دعت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، وبرنامج الأغذية العالمي، والأنروا، واليونيسف، أمس الثلاثاء، إلى فتح المعابر والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأطلق برنامج الأغذية العالمي تحذيراً عاجلا حذر فيه من خطر الانزلاق نحو مجاعة حقيقية في قطاع غزة، اذا استمر الحصار والمنع “الإسرائيلي” لإدخال المساعدات والمواد الغذائية إلى القطاع.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن الجميع في غزة جائع، وأن الوصول إلى الطعام يصبح أكثر صعوبة يوما بعد يوم.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن التقييمات أظهرت أن ما يقرب من ربع سكان غزة قد يدفعون نحو المجاعة، اذا لم ينم التدخل بشكل عاجل لرفح الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وحذرت المنظمات من خطر المجاعة الوشيك، والانهيار الكامل للقطاع الزراعي، وارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات، نتيجة الحصار المستمر وحرمان السكان من الغذاء والمياه والرعاية الصحية.
من جانبها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا ،إنه وفقا لتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن 470 ألف شخص في غزة سيواجهون جوعًا كارثيًا (المرحلة الخامسة والأشد من التصنيف) خلال الفترة ما بين أيار وأيلول 2025.
ووفقاً للتقرر، فهذا الرقم يمثّل زيادة بنسبة 250٪ عن التقديرات السابقة، لافتاً الى أن جميع سكان القطاع يعانون من انعدام أمن غذائي حاد.
وأشارت الأونروا أنه من المتوقع أن يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أم إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد.
وشددت على أن آلاف الشاحنات المحملة بالإمدادات الاغاثية المنقذة للحياة جاهزة خارج غزة لكنها لا تدخل بسبب الحصار.
وجددت الاونروا تأكيدها على ضرورة رفع الحصار فورا للسماح بوصول المساعدات إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.
من جانبها، قالت منظمة “الفاو: “42% من أراضي غزة (أكثر من 15 ألف هكتار) كانت مزروعة قبل أكتوبر 2023، إلا أن 75% من الحقول وبساتين الزيتون تضررت أو دمرت خلال العمليات العسكرية، وأن ثلثي آبار الزراعة (1,531 بئرًا) لم تعد صالحة للاستخدام مطلع “2025.
وعلى الرغم من توزيع “الفاو” لأكثر من 2,100 طن من الأعلاف والمستلزمات البيطرية على أكثر من 4,800 راع، إلا أن الإمدادات لا تلبي الاحتياجات، وأكدت أن نحو 20 – 30% إضافية من الماشية مهددة بالنفوق إذا استمر منع دخول مستلزمات الرعاية.
من ناحيتها، حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، من أن “عائلات بأكملها تتضور جوعًا، بينما تقف المساعدات على الحدود دون إذن للدخول”، مؤكدة أن “المجاعة لا تأتي فجأة، بل تنشأ عندما يُمنع الناس من الحصول على الغذاء والرعاية”.
وبدورها، أكدت مديرة اليونيسف كاثرين راسل، “أن الجوع وسوء التغذية أصبحا واقعًا يوميًا لأطفال غزة، داعية إلى تحرك فوري لتفادي كارثة إنسانية”.

مقالات مشابهة

  • هل تعلم أن البامية يمكن أن تتحكم في سكرك؟: إليك ما كشفه هذا المختص
  • يقلل الطاقة و يؤثر عللى المناعة.. أضرار شرب الماء المثلج في الصيف
  • أعشاب تضبط مستوى السكر في الجسم
  • فوائد لا تحصى.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخوخ؟
  • أبرزها الشعور بالتعب.. 10 علامات تؤكد وجود مشاكل في الكلى
  • ترطيب وانتعاش وصحة كمان.. فوائد تناول الشمام في الصيف
  • السكري من النوع الخامس.. مرض جديد يكتشفه العلماء
  • على الرغم من أهميته.. جمال شعبان يحذر من التسمم بالماء
  • ارتفاع ضحايا جرائم الإبادة الصهيونية إلى أكثر من 173 ألف شهيد وجريح: تحذيرات أممية ودولية من مجاعة غير مسبوقة وانهيار كلي للخدمات في غزة
  • احذر "الانتعاش القاتل".. هل الماء البارد في الصيف يهدد صحتك حقًا؟