رئيس كوريا الديمقراطية يدعو وحدات العسكريين المظليين للتدرب وفق متطلبات الحرب الحديثة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
دعا رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ اون وحدات المظليين في بلاده إلى تطبيق أساليب تدريب واقعية وعلمية بهدف تحقيق أقصى قدر من الفعالية القتالية في ساحات القتال، وفق ما تتطلب الحرب الحديثة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية أن تصريحات الرئيس كيم جاءت خلال إشرافه أمس على تدريبات وحدات عسكرية مظلية للتحقق من جاهزية أفرادها للتعبئة في ظروف أي حرب مفاجئة، والحكم على قدراتهم الحربية الفعلية التي تتكيف مع إجراءات العمل القتالي.
وشدد كيم على ضرورة قيام الجيش الشعبي الكوري بإجراء كل جولة من التدريبات في ظل ظروف محاكاة لحرب فعلية، وتنظيم تدريبات قتالية علمية بطريقة منهجية للتعامل بشكل استباقي مع مختلف الظروف الطبوغرافية والجوية وعلى مدار الساعة وتدريبات مكثفة للتعرف على إجراءات العمل في أقصى الظروف، والظروف القتالية غير المتوقعة.
ووفقا للوكالة فإنّ القوات برهنت عن “قدرتها القتالية المثالية لاحتلال منطقة العدو بضربة واحدة بمجرد تلقيها الأمر بذلك”.
وكان كيم أشرف الأربعاء الماضي على عرض عسكري تدريبي شاركت فيه وحدات الدبابات القتالية، وأعرب عن أهمية هذا النوع الجديد من الدبابات القتالية والذي أظهر بنجاح قدراته خلال اختبار الأداء، واصفاً إياها بأنها “أقوى دبابات في العالم”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يدعو تجمع بريكس للتركيز على المصالح المشتركة والعمل الجماعي لمواجهة التحديات
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة فى مداخلة له اليوم، خلال غداء العمل الذي عقد على هامش جلسة "السلام والأمن وإصلاح الحوكمة العالمية"، وذلك أثناء مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس"، التي تستضيفها مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية.
في مستهل كلمته، وجه رئيس مجلس الوزراء الشكر للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا على إتاحة هذه الفرصة لمناقشة المسائل المتعلقة بالسلام والأمن، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بالحوكمة العالمية.
بريكسقال إن التحديات والأزمات المتعددة والمتشابكة التي نواجهها حاليًا، وخاصةً الوضع الإنساني الكارثي في غزة الناتج عن العدوان الإسرائيلي المستمر والانتهاكات التي امتدت إلى لبنان وسوريا وإيران، تُعدّ دليلا واضحا على الأهمية القصوى لدعم التعددية والقانون الدولي والدور المحوري للأمم المتحدة في هذا الصدد.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: ينبغي لبلداننا أن تواصل الاضطلاع بدور رئيسي في تعزيز بنية السلام والأمن الدوليين والدعوة إلى احترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وتابع: اسمحوا لي أن أُسلِّط الضوء على جهود مصر لتعزيز السلام والأمن الإقليمي، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في أفريقيا أيضًا، مضيفا: تتمتع مصر بخبرة واسعة في مجال الوساطة والقضايا المتعلقة بمنع النزاعات، وبناء السلام، وإعادة الإعمار بعد النزاعات، بالإضافة إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات.
وأوضح رئيس الوزراء أنه في عام 2019، تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، دور رائد الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات. كما تستضيف مصر مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، مؤكدا: نسعى جاهدين مع أشقائنا الأفارقة للمساهمة في بناء قارة مزدهرة ومستقرة.
وتابع: إضافة إلى ذلك، لعب مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، منذ إنشائه في عام 1994، دورًا محوريًا في منع النزاعات العنيفة وتخفيف حدتها وحلّها من خلال تسهيل ودعم جهود الحوار والتفاوض والوساطة والمصالحة الوطنية. ويعمل مركز القاهرة على بناء القدرات وتحسين قدرة المجتمعات المحلية على الصمود في وجه تحديات السلام والأمن، بما في ذلك التحديات الأمنية الناشئة.
وأكد "مدبولي" أن معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، وخاصةً من خلال القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، تُعدّ شرطا أساسيًا لمنع نشوب النزاعات.
واستكمالا لجهود مصر، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه في عام 2019 بادرت مصر بإطلاق "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة"، موضحا أن هذا المنتدى يُوفر أول منصة من نوعها في أفريقيا لمناقشة الترابط بين السلام والتنمية، ودعم الحلول التي تقودها أفريقيا. لافتا الى أن مصر تخطط لعقد الدورة الخامسة من المنتدى في أسوان في أكتوبر 2025.
واختتم الدكتور مصطفى مدبولي كلمته قائلا: علينا تعزيز تعاوننا، والتركيز على المصالح المشتركة، والعمل معًا للتغلب على التحديات الراهنة وتحقيق تطلعات شعوبنا.