سقوط (12) طالباً بمنطقة «جبال النوبة» بسبب قصف طيران الجيش
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
التغيير: الخرطوم
كشفت مصادر إعلامية لـ«التغيير»، عن سقوط (12) طالباً، بينهم (4) فتيات، إثر قصف طيران الجيش، الخميس، لمدرسة ابتدائية بمنطقة الحضرة بمقاطعة دلاي التي تقع بجبال النوبة.
وقالت المصادر إن القصف أدى إلى مجزرة نتج عنها مقتل (2) من المعلمين وإصابة عدد كبير من التلميذات والتلاميذ والعاملين بالمدرسة بعضهم إصابته خطيرة للغاية.
وأشارت ذات المصادر إلى أن القصف حدث في الفترة الصباحية بين الساعة العاشرة والحادية عشر عبر إسقاط براميل متفجرة.
وأفادت المصادر التي تحدثت لـ «التغيير»، وشددت المصادر عن عدم وجود أي تحركات عسكرية في المنطقة.
وأكدت أن الطيران التابع للقوات المسلحة أصاب منطقة القنيصية في مقاطعة أم دورين التي تقع شرق كادوقلي، في ذات الصباح، فيما لم ترد معلومات حول خسائر القصف في تلك المنطقة نسبة لانعدام شبكات الاتصالات هناك.
إلى ذلك لم يصدر بيان رسمي عن الحركة الشعبية بخصوص هذه الواقعة، حتى كتابة الخبر.
وتمتنع الـ«التغيير» عن نشر الصور التي تحصلت عليها بسبب بشاعتها.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف يهدد بمنطقة عازلة تشمل معظم أوكرانيا إذا استمر الدعم الغربي
لوّح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، بإمكانية فرض "منطقة عازلة" تمتد لتشمل معظم أراضي أوكرانيا، في حال استمرت الدول الغربية في تقديم الدعم العسكري لكييف.
ونشر ميدفيديف، الأحد، مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أظهر خريطة افتراضية لأوكرانيا، تتوسع فيها "المنطقة العازلة" تدريجياً لتغطي أغلب مساحة البلاد، باستثناء جزء صغير قرب الحدود مع بولندا.
وأرفق ميدفيديف الفيديو بتعليق قال فيه: "إذا استمرت المساعدات العسكرية لنظام بانديرا (في إشارة إلى الحكومة الأوكرانية الحالية)، فإن المنطقة العازلة قد تبدو بهذا الشكل"، في تهديد واضح بتوسيع رقعة السيطرة الروسية الأمنية والعسكرية.
ويعرض المقطع الذي تبلغ مدته 14 ثانية، خريطة أوكرانيا تبدأ باللون الرمادي، ثم تتحول إلى الأزرق، قبل أن تغمرها تدريجياً رقعة حمراء تمثل المنطقة العازلة، ما يعكس التصور الروسي لمرحلة ما بعد استمرار الدعم الغربي لكييف.
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجيش الروسي يعمل حالياً على تنفيذ خطة إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا.
وخلال مؤتمر عبر الفيديو مع أعضاء الحكومة الروسية، شدد بوتين على أن هذه الخطوة تأتي في إطار ما وصفه بـ"تعزيز الأمن القومي وإعادة هيكلة خريطة النفوذ"، مشيراً إلى أن القوات الروسية تركز في الوقت الراهن على إعادة إعمار المدن والبنى التحتية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأضاف الرئيس الروسي أن المنطقة العازلة تمثل بداية "مرحلة جديدة من السيطرة والتحكم الأمني"، في ظل تصاعد التوترات الميدانية والمواقف المتشددة من الطرفين.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتواصل فيه المساعدات العسكرية الغربية إلى كييف، بينما تحاول موسكو فرض وقائع جديدة على الأرض تعكس تحوّلات ميدانية واستراتيجية منذ اندلاع النزاع في فبراير 2022.