سقوط (12) طالباً بمنطقة «جبال النوبة» بسبب قصف طيران الجيش
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
التغيير: الخرطوم
كشفت مصادر إعلامية لـ«التغيير»، عن سقوط (12) طالباً، بينهم (4) فتيات، إثر قصف طيران الجيش، الخميس، لمدرسة ابتدائية بمنطقة الحضرة بمقاطعة دلاي التي تقع بجبال النوبة.
وقالت المصادر إن القصف أدى إلى مجزرة نتج عنها مقتل (2) من المعلمين وإصابة عدد كبير من التلميذات والتلاميذ والعاملين بالمدرسة بعضهم إصابته خطيرة للغاية.
وأشارت ذات المصادر إلى أن القصف حدث في الفترة الصباحية بين الساعة العاشرة والحادية عشر عبر إسقاط براميل متفجرة.
وأفادت المصادر التي تحدثت لـ «التغيير»، وشددت المصادر عن عدم وجود أي تحركات عسكرية في المنطقة.
وأكدت أن الطيران التابع للقوات المسلحة أصاب منطقة القنيصية في مقاطعة أم دورين التي تقع شرق كادوقلي، في ذات الصباح، فيما لم ترد معلومات حول خسائر القصف في تلك المنطقة نسبة لانعدام شبكات الاتصالات هناك.
إلى ذلك لم يصدر بيان رسمي عن الحركة الشعبية بخصوص هذه الواقعة، حتى كتابة الخبر.
وتمتنع الـ«التغيير» عن نشر الصور التي تحصلت عليها بسبب بشاعتها.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بحث جديد يكشف مفاجأة: البطاطس تطورت من الطماطم
كشفت دراسة حديثة قصة نشأة البطاطس، حيث قال الباحثون إنها نشأت نتيجة تهجين طبيعي بين الطماطم البرية ونبات "إيتوبيروزوم" في جبال الأنديز قبل 9 ملايين سنة.
وذكرت صحيفة "الغارديان" أن الباحثين توصلوا إلى أن الطماطم البرية التي كانت تنمو في جبال الأنديز تزاوجت مع نباتات تسمى "إيتوبيروزوم"، ونتج عن هذا التهجين اندماج مادتيهما الوراثيتين وتكون البطاطس.
وقال البروفيسور سانوين هوانغ، من معهد الجينوم الزراعي في شنتشن، الصين، والذي قاد فريق البحث: "الطماطم هي الأم وإيتوبيروزوم هو الأب، لكن هذا لم يكن واضحا في البداية".
وأشار الباحثون، في دراستهم المنشورة في مجلة "سيل" العلمية، إلى أن نباتات البطاطس تبدو شبيهة جدا بـ"إيتوبيروزوم" فوق سطح الأرض، لكن عند اقتلاعهما يتضح الفرق؛ فنبتة "إيتوبيروزوم" لديها سيقان رفيعة تحت الأرض ولا تنتج حبات البطاطس.
وقال جيمس ماليت، أستاذ علم الأحياء التطوري في جامعة هارفارد: "الدراسة رائدة. إنها تظهر كيف يمكن لحدث تهجين أن يؤدي إلى ظهور عضو جديد، بل وحتى إلى نشوء سلالة جديدة بأنواع متعددة".
ووفقا لصحيفة "الغارديان" فإن البطاطس ورثت مزيجا مستقرا من الجينات من كلا النباتين، مما جعلها نباتا قويا ومتينا يخزن درنات الطاقة، ويساعدها ذلك على النجاة في الشتاء وأثناء الجفاف، ويمنحها القدرة على التكاثر دون الحاجة إلى بذور أو ملقحات.
وظهرت البطاطس لأول مرة في جبال الأنديز، ونقلت إلى أوروبا في القرن السادس عشر على متن السفن الإسبانية، وفي البداية، قوبلت بالريبة، لكنها سرعان ما تحولت بفضل قيمتها الغذائية إلى عنصر أساسي في أوروبا والعالم.