الدوحة تدعو إلى تحقيق مستقل في جرائم العدو الصهيوني ضد الصحفيين بغزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الثورة نت/
دعت قطر إلى إجراء تحقيقات سريعة ومستقلة في جرائم العدو الصهيوني المرتكبة بحق الصحفيين في قطاع غزة.. مشيرة إلى أنّ القطاع شهد أكبر خسائر بين الصحفيين في تاريخ الحروب الحديثة.
جاءت هذه الدعوة في كلمة دولة قطر، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ55 التي ألقاها السكرتير الثالث بإدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية القطرية عبدالله ناصر النعمة، الليلة الماضية، خلال النقاش العام الذي تمحور حول حماية الصحفيين.
وشدّد النعمة في كلمته على ضرورة حماية حقوق الصحفيين وتعزيزها.. مشيراً إلى تزايد الانتهاكات بحقّهم.
وحذر من انتشار ظاهرة الإفلات من العقاب وغياب المساءلة، تعد من القضايا المهمة التي يجب إيجاد الحلول المناسبة لها بأسرع وقت.
وفي سياق كلمته، أوضح أنّ عدد الضحايا من الصحفيين نتيجة العدوان على غزة، بلغ أكثر من 130 شهيداً، و16 جريحاً، وأربعة مفقودين، و25 معتقلاً.
ونوه بأن هذه الأعداد مرشحة للزيادة، مما يجعلها الخسائر الأكبر بالنسبة للصحفيين في تاريخ الحروب الحديثة.
وطالب النّعمة بإجراء تحقيقات سريعة ومستقلة ونزيهة، وفقاً للمعايير الدولية، وضمان عدم إفلات المسؤولين عن هذه الانتهاكات والجرائم بحق الصحفيّين.
وأعرب عن إدانة دولة قطر الشديدة لاستهداف المؤسسات الصحفية والإعلامية وتدميرها، وتزايد أعداد الإعلاميين الفلسطينيين وأفراد أسرهم الذين قتلوا أو اعتقلوا أو دمرت منازلهم من قِبَل قوات العدو الصهيوني، رغم ارتدائهم السترات والخوذات التي تحمل علامة “الصحافة”.
وأكّد المسؤول القطري أنّ ممارسات العدو الصهيوني بحقّ الصحفيين الفلسطينيين تؤكد وجود إستراتيجية صهيونية متعمّدة، تهدف إلى عرقلة عمل الصحفيين الفلسطينيين في توثيق الحقائق والمعلومات عن المجازر وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الفلسطينيين الأبرياء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى التحرك لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من التعذيب في سجون الاحتلال
حذرت حركة حماس من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل التي يمارسها الاحتلال في حق الأسرى الفلسطينيين.
ودعت الحركة كل الجهات الإنسانية والحقوقية للتحرك لإنقاذ الأسرى الذين يتعرضون للقمع والتعذيب في سجون الاحتلال.
وفي سياق آخر، أكد كاظم أبوخلف، متحدث منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة «يونيسف» أن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم، مشيرا إلى أن إسرائيل تطلق النار على كل من يتوجه للحصول على مساعدات أو ما يقيته ويقيت أطفاله، فعندما تتحول المساعدات إلى مصيدة فنحن أمام معضلة أكبر لأن الأصل فيها أن تحفظ كرامة الإنسان وتقدم لمن يحتاج إليها.
وأضاف أبوخلف، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنه لا يجوز لمن يطلق النار أن يكون المحقق في نفس القضية، مشيرًا إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة يعانون بسبب عدم توافر العلاج الخاص بهم في قطاع غزة.
وقال متحدث يونيسف إن كل هيئات الأمم المتحدة الإغاثية موجودة في قطاع غزة ولسنا متعاقدين أمنيين ولا نحمل سلاحًا، مؤكدا أن من أراد أن يصل إلى الحقيقة فعليه أن يفتح الباب إلى محققين مستقلين.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54607 شهداء و125341 مصابا
مدير إسعاف شمال غزة: قوات الاحتلال دمرت 80% من مقدرات الطوارئ بالقطاع
شهداء وجرحى في استهداف الاحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة