دبلوماسي سابق يكشف تفاصيل المشروع المقدم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الولايات المتحدة الأمريكية أعدت مشروع قرار لعرضه على مجلس الأمن حول الوضع بقطاع غزة.
الأونروا: 1 من كل 3 أطفال دون العامين يعاني سوء تغذية حاد في غزة موعد استئناف محادثات وقف إطلاق النار فى غزة فى الدوحة تفاصيل المشروعوأَضاف "هريدي" في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم السبت، أن المشروع محل بحث بين الدول الأعضاء، معربًا عن أمنياته أن تتم الموافقة عليه وأن يتضمن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وفتح المعابر.
وأشار إلى أن أي مشروع يتم عرضه على مجلس الأمن، يتطلب أن يوافق عليه 9 أعضاء من المجلس، والشرط الثاني امتناع الدول التي لها حق "الفيتو" الاعتراض عليه.
وقف إطلاق نار دائمونوه إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وصلت لمرحلة جعلتها تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، خاصة بعد الالتفاف الدولي والشعبي حول القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الرئيس بايدن ونائبته أعلنا في تصريحات سابقة عن ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع.
وأكد أن المشروع الذي أعدته الولايات المتحدة، سيسهم بشكل كبير في الوصول للجلوس مرة أخرى للمفاوضات من أجل الوصول لهدنة بدورها تسرع عملية وقف إطلاق نار دائم في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة الولايات المتحدة الامريكية فلسطين مجلس الأمن مساعد وزير الخارجية القضية الفلسطينية السفير حسين هريدي وزير الخارجية قطاع غزة وقف اطلاق النار المساعدات الانسانية حسين هريدي مساعد وزير الخارجية وقف إطلاق النار في غزة الولايات المتحدة الامريكي السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الولایات المتحدة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
«مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت حركة حماس، أمس، أنها سلمت ردها على المقترح الأخير الذي تقدم به المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وذلك بعد جولة من المشاورات، مؤكدة أن موقفها يأتي انطلاقاً من «المسؤولية العالية تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته».
وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن الرد سُلم إلى الوسطاء، بما يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وأضافت: «الاتفاق المقترح يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء، وتسليم جثامين ثمانية عشر آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين».
وحصلت وسائل إعلام على معلومات حول المقترح الأميركي الجديد، وأبرز ما فيه وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها، كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء وجثث 18 من قائمة «الـ58 محتجزاً»، المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع، وسيتم إطلاق نصف المحتجزين الأحياء وجثث المتوفين «5 أحياء و9 جثث» في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي من المحتجزين «5 أحياء و9 جثث» فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع. ومقابل إطلاق المحتجزين الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقاً لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025، بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، ستفرج إسرائيل عن 180 أسيراً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023، ومقابل تسليم رفات 18 محتجزاً إسرائيلياً، ستفرج إسرائيل عن 180 غزياً متوفى. ويتضمن المقترح أيضاً، وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ، كما سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار.
وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وفي اليوم الأول لتطبيق الاتفاق ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم في غزة.
في الأثناء، شهد قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، مقتل 60 فلسطينياً وإصابة 284 آخرين لترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى أكثر من 54 ألف قتيل.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية وصول 60 قتيلاً، بينهم قتيل تم انتشاله من تحت الأنقاض، و284 مصاباً إلى مستشفيات القطاع، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات جمة في الوصول إليهم.