ترامب: إذا لم يتم انتخابي فسيكون هناك حمام دم في البلاد
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – حذر المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب امس السبت، من أنه إذا لم يتم انتخابه لرئاسة الولايات المتحدة في الانتخابات المقبلة، فسيكون هناك “حمام دم” في البلاد
وأشار ترامب إلى أنه إذا لم يفز بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، “فلست متأكدا أن انتخابات أخرى ستجرى بالبلاد”، وقال: “إذا لم يتم انتخابي فسيكون هناك حمام دم في البلاد
وفي وقت سابق، تعهد ترامب “بإطلاق سراح” مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 كأحد أعماله الأولى إذا تم انتخابه لولاية ثانية في نوفمبر المقبل.
وكتب ترامب على منصته الاجتماعية “تروث سوشال”: “سيكون أول عمل لي كرئيسكم القادم هو إغلاق الحدود، وتحرير رهائن 6 يناير المحتجزين ظلما!”.
ووفقا لأحدث بيان لوزارة العدل فإنه “في غضون 38 شهرا منذ 6 يناير 2021، تم اتهام أكثر من 1358 شخصا في جميع الولايات الخمسين تقريبا بارتكاب جرائم تتعلق بانتهاك مبنى الكابيتول الأمريكي”.
وفي ذلك اليوم، اقتحم المئات من أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول وهو مقرّ مجلسي النواب والشيوخ، في محاولة لمنع المصادقة على فوز خصمه الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
جدير بالذكر أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024، ويتوقع أن يواجه ترامب الرئيس الحالي جو بايدن.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إذا لم
إقرأ أيضاً:
أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
أعلنت الولايات المتحدة إنهاء الوضع القانوني المؤقت للمواطنين الإثيوبيين المقيمين على أراضيها، في خطوة جديدة ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد القيود على الهجرة القانونية وغير القانونية.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، في إشعار نشر في السجل الفيدرالي الجمعة، إن إثيوبيا «لم تعد تستوفي الشروط اللازمة» للاستفادة من برنامج الحماية المؤقتة، وذلك بعد مراجعة الأوضاع في البلاد والتشاور مع الجهات الحكومية المعنية.
ويمنح وضع الحماية المؤقتة للأشخاص القادمين من دول تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة أو ظروفًا استثنائية، ويتيح لهم الحصول على تصاريح عمل وحماية مؤقتة من الترحيل.
إلغاء برنامج بايدنوكان البرنامج قد أنشئ عام 1991، وشهد توسعًا كبيرًا خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي مددت الحماية لنحو 600 ألف فنزويلي وأكثر من 521 ألف هايتي. إلا أن وزيرة الأمن الداخلي ألغت هذه التمديدات في فبراير الماضي، معتبرة أنها «لم تعد مبررة».
وخلال الأشهر الأخيرة، رفعت إدارة ترامب الحماية المؤقتة عن مواطنين من عدة دول، من بينها هايتي وميانمار وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا، كما أعلن الرئيس في نوفمبر الماضي إنهاء الحماية الممنوحة للصوماليين في ولاية مينيسوتا.
ويجعل ترامب من تشديد الرقابة على الهجرة محورًا رئيسيًا في ولايته الرئاسية الثانية، حيث ينظر إلى إلغاء برامج الحماية المؤقتة على أنه دعم لخطته الرامية إلى ترحيل ملايين المهاجرين. وقد قوبلت هذه القرارات بطعون قانونية أمام المحاكم.
وفي هذا السياق، سمحت المحكمة العليا الأمريكية في أكتوبر الماضي للإدارة بالمضي قدمًا في إلغاء وضع الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من الفنزويليين، بعد تعليق حكم قضائي سابق كان قد اعتبر أن وزيرة الأمن الداخلي لا تملك صلاحية إنهاء البرنامج أثناء نظر الدعاوى القضائية.
كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي، في إشعار منفصل، أنها لم تعد تعالج القضايا القديمة ضمن برنامج لمّ شمل العائلات الكوبية والهايتية، وهو برنامج يسهّل على المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين إحضار أفراد عائلاتهم إلى الولايات المتحدة.